اثنت جمعية سواقي النقل العام على الجهود الرسمية والأهلية كافة التي تقوم بها عدة جهات متضامنة مع مصالح ومستقبل سائقي الأجرة والنقل العام وتحقيق أقصى فائدة ممكنة لإعادة الإعتبار لهذه المهنة التقليدية حفاظا على مصالح اصحابها وأسرهم وتحقيق استقرار وظيفي ومعيشي افضل بات مطلوبا الآن اكثر من اي وقت مضى».

وشكرت الجمعية «النواب الديمقراطيين وجمعية المنبر الوطني الديمقراطي التقدمي على جهودهم على مدى أكثر من عام والتي تركزت جميعها في حوارات متصلة لم تنقطع واتصالات مستمرة ومشتركة مع مختلف الجهات المعنية التي دعمتها بشكل اكبر الدراسة التي قام بها مركز البحرين للدراسات والبحوث بشأن اوضاع ومستقبل سائقي الأجرة على طريق تحقيق ضمان اقتصادي ومهني لهم ولاسرهم والتي تمثل في مجمل شريحة مهمة ورئيسية في نسيج المجتمع البحريني والاقتصادي الوطني، ويعتبر بحق واجهة مهمة لقطاعات اقتصادية من بينها قطاع الخدمات والسياحة والذي تقوم الدولة فيه بجهود كبيرة بغرض تطويره.

وفي هذا الاطار اكد مجلس إدارة جمعية وسائل النقل العام اهمية رفد تلك الجهود وتفعيلها على الأرض بعيدا عن الولوج في متاهات بيروقراطية كثيرا ما تسببت في وأد الجهود الخيرة واعاقتها مؤكدين ثقتنا كممثل شرعي لسائقي سيارات الأجرة والنقل العام في إخلاص وتوجهات كل من الديوان الملكي وديوان سمو ولي العهد ورئيس الوزراء وجميع الجهات الرسمية في الدولة في دعم ومساندة النواب جميعهم ومؤسسات المجتمع المدني إذ أن تكامل الجهود التي بذلها النواب الديمقراطيين وجمعية المنبر الوطني التقدمي في هذا الإطار لقيت صدى وتجاوبا محمودا من قبل الديوان الملكي وديوان سمو ولي العهد ورئيس الوزراء والتي تدخل الآن مرحلة جديدة ومهمة في الحوارات على طريق بلورة حلول نهائية ودائمة تحفظ حقوق ومكتسبات سائقي الأجرة جميعهم وتحقق لهم ولأسرهم أمانا اجتماعيا ووظيفيا في وجه التسويف والمماطلة التي سادت على مدى السنوات الأخيرة والتي كثيرا ما اصطدمت بإعاقات بيروقراطية من قبل الجهات المعنية إذ لم تستطع حتى الآن إدارة المرور والترخيص تفعيل جهودها ووعودها لنا كجمعية وهي مصرحة من قبل الجهات الحكومية وذات تفويض شعبي لشريحة مهمة في مجتمعنا البحريني ما تسبب في احباطات مستمرة لجميع اعضاء ومنتسبي جمعية سواق النقل العام وعليه فإنا نطالب بتمثيل اكبر وحقيقي لنا في الحوارات الدائرة حاليا مع الجهات الرسمية بإعتبارنا صوتا يحمل تفويضا لآلاف الأسر التي تعيش على دخل افرادها من السائقين المنضوين تحت لواء جمعية سواق الأجرة والنقل العام لكي نستطيع أن نقدم رؤانا وحلولنا الملموسة للجهات الرسمية وخصوصا أننا دخلنا مع الجهات الرسمية في مرحلة حاسمة تتعلق بمستقبلنا ومستقبل مهنتنا ومصير أسرنا ونحن نوجه شكرنا للجهات الرسمية والتي وقفت معنا وندعوها للوقوف معنا حتى نحقق كامل مطالبنا المشروعة والعادلة»