قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الجمعة إن من المرجح أن يتباطأ النمو الاقتصادي في الدول الاعضاء فيها في الشهور المقبلة.
وأظهر مؤشر للانذار المبكر تصدره المنظمة أن الاتجاه الاقتصادي ضعف في سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة، ولكن الآفاق تحسنت قليلا في منطقة اليورو واليابان. لكن المنظمة وجهت تحذيرا ملقية الضوء على مقياس يحدد التغير في ايقاع النمو - وهو ما يطلق عليه معدل التغير في ستة أشهر - الذي انخفض للشهر الثامن على التوالي الى 1,7 في سبتمبر من 2,3.
وقالت المنظمة التي تضم 30 دولة صناعية ومقرها باريس في بيان «تباطؤ النمو متوقع في دول المنظمة بحسب أحدث بيانات المؤشرات الرئيسية المجمعة». والمؤشر الرئيسي - الذي يلخص المعلومات التي يضمها العديد من المؤشرات قصيرة الامد والمعروف أنه مرتبط باجمالي الناتج المحلي - ارتفع قليلا بالنسبة لدول المنظمة مجتمعة ليسجل 103,7 في سبتمبر بعد أن سجل 103,6 في أغسطس. وأفاد بيان المنظمة «بيانات سبتمبر أظهرت استمرار ضعف الاداء في المؤشر الرئيسي المجمع الذي يقيس التغير في ستة اشهر في الولايات المتحدة وكندا والمانيا. ولكن بعض الدلائل على تحسن الاداء ظهرت في اليابان وفرنسا وايطاليا وبريطانيا»
العدد 792 - الجمعة 05 نوفمبر 2004م الموافق 22 رمضان 1425هـ