توجه سكان مقدونيا إلى أبواب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في استفتاء قد يقرر ما إذا كانت البلاد ستستمر في طريقها الموالي للغرب وتمنح الأقلية الألبانية مزيدا من الحقوق. وإذا لم تتجاوز نسبة الإقبال على الانتخابات خمسين في المئة فإن الاستفتاء سيكون باطلا وسيبقى القانون الجديد الذي يمنح الألبان المزيد من السيطرة على القضايا المتعلقة بالتعليم والصحة والتنمية كما هو. وتقول حكومة مقدونيا ومساندوها الغربيون انه إذا رفض 1,7 مليون ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم الخطة فإن مقدونيا ستصبح معزولة دوليا. ويقول القوميون إن التشريع الجديد سيقسم البلاد على أسس عرقية وسيشجع الانفصالية، والقانون جزء مهم من اتفاق سلام أنهى سبعة شهور من القتال بين سلطات مقدونيا وجيش الثوار الألبان العام 2001. ويمثل الألبان نحو ربع سكان مقدونيا
العدد 794 - الأحد 07 نوفمبر 2004م الموافق 24 رمضان 1425هـ