التقى وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أمس في القاهرة بنائب وزير الخارجية الأميركي ويليام بيرنز الذي قال عقب الاجتماع «هدفي الأساسي من زيارة القاهرة كان تمثيل الولايات المتحدة في جنازة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات التي كانت بمثابة فرصة لواشنطن كي تعرب عن خالص تعازيها ومواساتها واحترامها للشعب الفلسطيني في هذه اللحظة الصعبة».
وأضاف أنها أيضا فرصة لأميركا للتعبير كما أوضح الرئيس جورج بوش أمس الأول في مؤتمره الصحافي مع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير عن عزمها القوي لبذل كل ما في استطاعتها لإحياء عملية السلام للتوصل إلى حل ينص على إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية.
واستطرد بيرنز «أجريت محادثات ممتازة مع وزير الخارجية المصري ولقد كانت فرصة لتأكيد الأهمية التي تعلقها الولايات المتحدة على شراكتها مع مصر والدور الذي تلعبه القيادة المصرية في القضية الإسرائيلية الفلسطينية وكثير من القضايا الإقليمية الأخرى بما في ذلك العراق».
وأضاف «اعتقد أن مؤتمر شرم الشيخ الذي تستضيفه مصر في نهاية الشهر الجاري هو فرصة قيمة للغاية لحشد الدعم الإقليمي والدولي لجهود حكومة وشعب العراق لاستعادة السيطرة وإحياء الأمل في تحقيق الأمن والنظام والرخاء الذي يستحقه العراقيون». إلى ذلك أكدت سورية أمس مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ واستعدادها لإنجاح المؤتمر لتحقيق الغايات التي يعقد من أجلها. وقالت صحيفة «تشرين» الحكومية إن «سورية تتابع لحظة بلحظة ما يشهده العراق ومستعدة للمشاركة لتسهم بقسطها في هذه المهمة إلى جانب الدول الفاعلة والمؤثرة في المنطقة والعالم»
العدد 800 - السبت 13 نوفمبر 2004م الموافق 30 رمضان 1425هـ