انتشرت الاحتجاجات في جميع أنحاء الهند أمس إذ نظم متشددون من الهندوس إضرابا للتعبير عن معارضتهم لاعتقال رجل دين هندوسي بتهمة التورط في حادث قتل أحد المسئولين في معبد هندوسي.
وذكرت شبكة تلفزيون «دوردارشان» الحكومية أن ثلاثة من موظفي هيئة النقل الحكومية أصيبوا ودمرت 22 حافلة عندما ألقى المتظاهرون الغاضبون الحجارة في مدينة بومبي. وفي مدينة مدراس وقعت مناوشات خارج مبنى المحكمة العليا أثناء استماع هيئة المحكمة للدعوى المقامة بهدف إطلاق سراح رجل الدين شانكاراشاريا جايندرا ساراسواتي في حين أغلقت الكثير من المحلات التجارية أبوابها.
ويتمتع ساراسواتي الذي يترأس دير كانشي الشهير في ولاية تاميل نادو الواقعة جنوب الهند بشعبية كبيرة بين معتنقي الديانة الهندوسية داخل الهند وخارجها. على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز أمس إن خفض حجم القوات الهندية في كشمير المتنازع عليها ساعد في الحد من التوترات ولكنه أضاف أنه لا يتوقع أن يؤدي هذا إلى انفراجة كبيرة في المحادثات مع زعماء الهند الأسبوع الجاري. في غضون ذلك، أمرت المحكمة العليا في باكستان أمس بالإفراج بكفالة عن عاصف علي زرداري زوج رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو والمتهم بالكسب غير المشروع في 12 قضية. وكانت السلطات ألقت القبض على زرداري العام 1996 عقب عزل حكومة بوتو. من جهة أخرى، أكد وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد أن الرئيس الباكستاني برويز مشرف سيبدأ الجمعة المقبلة جولة خارجية تشمل سبع دول أوروبية وأميركية وإفريقية تستغرق نحو أسبوعين
العدد 809 - الإثنين 22 نوفمبر 2004م الموافق 09 شوال 1425هـ