رحب رئيس الحكومة الإيطالي سيلفيو برلسكوني والرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس الأول في روما بـ «النتائج الايجابية للحوار من أجل مساعدة الديمقراطية» عن الإصلاحات في العالم العربي. وعقد أول اجتماع على المستوى الوزاري بمشاركة وزراء خارجية ايطاليا وتركيا واليمن في روما، على هامش زيارة الرئيس اليمني.
وكان وزير الخارجية الإيطالي جيانفرانكو فيني ونظيراه التركي عبدالله غول واليمني أبوبكر القربي وافقوا في لقاء على وثيقة عمل ستطرح في الجلسة الأولى من «المنتدى من أجل المستقبل». وسيعقد المنتدى في 11 ديسمبر/ كانون الأول في الرباط. وهذا أول نشاط مقرر في إطار مشروع «الشرق الأوسط الكبير» الذي طرحته الولايات المتحدة في يونيو/ حزيران.
وتقترح الوثيقة التي وافقت عليها البلدان الثلاثة «طريقة عمل للسنة المقبلة تترافق مع اجتماعات تهدف إلى بحث مسائل كالعلاقات بين الحكومات والمجتمع الأهلي وزيادة مشاركة النساء في الحياة السياسية وتطبيق الإجراءات الانتخابية الفعالة والشفافة». وتشدد الوثيقة على «الأهمية الاستراتيجية للإدارة الجيدة ودولة القانون واحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والاجتماع بكل أشكاله». وسيشارك في المنتدى وزراء الخارجية والمال في أكثر من 20 بلدا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب وزراء الخارجية والمال في مجموعة الثماني
العدد 813 - الجمعة 26 نوفمبر 2004م الموافق 13 شوال 1425هـ