عقدت الحكومة الصومالية الجديدة أول اجتماع لها في مدينة نيفاشا جنوب نيروبي، إذ ناقشت الخطط التي ستعمل بها بعد عودتها إلى البلاد. وأظهر الاجتماع الخلافات الحادة داخل القبائل الصومالية بعد تشكيل الحكومة.
كما لايزال الجدل دائرا بين زعماء الفصائل بشأن بعض الحقائب الوزارية. ولم تسفر الاجتماعات التي عقدها الرئيس الصومالي عبدالله يوسف مع حسين عيديد ومحمد قنيري أفرح عن أية نتيجة إذ يسعى كل منهما للحصول على حقيبة وزارة الداخلية.
ومن جهة أخرى ارتفعت حصيلة القتلى في المعارك المستمرة لليوم الثالث على التوالي بين عشيرتي سعد وسليمان من عشائر هبرجدر في إقليمي جلجدود ومدق وسط الصومال إلى واحد وخمسين قتيلا وواحد وتسعين جريحا. وامتدت الاشتباكات التي اندلعت في غلنسور إلى مدينتي هوبيه وقيدرا والقرى القريبة منها، إذ وجه يوسف نداء أمس الأول إلى الأطراف المتقاتلة طالبها بالوقف الفوري للقتال وحل الخلافات على مائدة المفاوضات، داعيا القبائل المجاورة إلى التدخل لحل الأزمة
العدد 821 - السبت 04 ديسمبر 2004م الموافق 21 شوال 1425هـ