أكدت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على ضرورة إيجاد التوافق المجتمعي لتعديل قانون الجنسية البحرينية بما يكفل منح أبناء المرأة البحرينية المتزوجة من غير البحريني الجنسية البحرينية والسعي بجدية نحو تحقيق تطلعات المرأة البحرينية عبر توفير المناخ الملائم لها ولأبنائها لتنعم بحياة آمنة ومستقرة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للمرأة في دورته الثالثة الذي عقد مساء أمس (الثلثاء) بمقر المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
وصرحت مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري بأنه تم خلال الاجتماع استعراض جهود المجلس المقبلة لتعديل قانون الجنسية بشروط موضوعية بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية والسلطة التشريعية.
وأشارت الأنصاري إلى أن المجلس اعتمد الإطار العام لبرامج ومشاريع عمل المجلس الأعلى للمرأة لعامي 2009/2010 لتنفيذ الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية.
وأوضحت الأنصاري أن المجلس استعرض مذكرة الأمانة العامة بشأن مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية والترتيبات الجارية مع بنك البحرين للتنمية بشأن الإجراءات التنفيذية للبدء بإنشاء المركز الذي يعد من أحد المشاريع المهمة لدعم برنامج التمكين الاقتصادي لما يوفره من تنمية لمهارات المرأة على إدارة المشاريع والعمل الحر وإعطائها فرصة للنجاح وتوفير البيئة الملائمة لها وتقديم الخدمات التدريبية والاستشارية لدعم مهاراتها.
كما ناقش المجلس مذكرة الأمانة العامة بشأن الآليات المتبعة لتفعيل توصيات لجنة الأمم المتحدة بشأن تقرير مملكة البحرين (الأول والثاني) والتقرير التكميلي لاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، وذلك لبدء الإجراءات العملية اللازمة لتنفيذ التوصيات والقابلة للتطبيق بما يتناسب مع خصوصية مملكة البحرين.
وجهت قرينة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة إلى ضرورة الاستمرار في دعم الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بمرضى السكري من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة بمرضى السكري سواء داخل البحرين أو خارجها من أجل توفير رعاية أفضل للمرضى.
جاء ذلك لدى لقاء قرينة الملك بمقر المجلس الأعلى للمرأة مساء أمس رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وعددا من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
ورحبت سمو الشيخة سبيكة بأعضاء الجمعية، منوهة سموها بالجهود التي تبذلها جمعية السكري البحرينية في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية ونشر الوعي بمرض السكري في مملكة البحرين.
وأكدت سموها أهمية الوقاية وتوعية المواطنين بأخطار المرض الذي يتطلب مساندة كل الجهات المعنية لدعم هذا التوجه الذي يحقق مصلحة جميع أفراد الأسرة،
العدد 2385 - الثلثاء 17 مارس 2009م الموافق 20 ربيع الاول 1430هـ
