أصيب مواطن من قرية الدراز بجروح في ظهره ويده، وذلك إثر سقوط قنبلة صوتية داخل شقته مساء أمس الأول (الثلثاء)، خلال مواجهات وقعت بين قوات مكافحة الشغب وعدد من الأهالي، وتسبب إلى جانب ذلك في احتراق ستار النافذة.
المواطن وهو حميد أحمد الدرازي (42 عاما) قال في حديث إلى «الوسط»: «كنت نائما عند الساعة 9:00 مساء في غرفة نومي، وكانت هناك مواجهات في القرية، وفجأة اخترقت قنبلة صوتية نافذة الغرفة، وتناثر الزجاج على ظهري ويدي، وأصبت بجروح جرّاء ذلك».
وتابع: «فور إصابتي أسعفني جاري، وضمّد الجروح التي أحدثها انكسار زجاج النافذة، ويوم أمس ذهبت للمركز الصحي لأتأكد من عدم دخول الزجاج داخل جسمي، وفحصني الطبيب وقال إنني لم أصب بجروح بليغة». وأضاف الدرازي الذي يقع منزله بالقرب من حديقة الدراز «ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها شقتي إلى الضرب من قبل قوات مكافحة الشغب، إذ سبق وأن حدث مثل ذلك لكن دون أن ينكسر زجاج النافذة، وكانت أكثر الطلقات تأتي على جدار الشقة».
وأفاد بأن «زوجتي وابنتي كانتا جالستين في الصالة يشاهدن التلفاز، والحمد لله أنهما لم يصابا بأي شيء».
وتساءل الدرازي عن السبب وراء استهداف المنازل والشقق، وضربها بالغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، وقال: «إذا كان هناك أشخاص يحرقون أو يخربون، فمن الأولى استهدافهم وليس استهداف الأبرياء من المواطنين، وترويعهم»، مضيفا «ذات مرة أُتلفت كل ملابسي التي كانت منشورة على سطح المبنى الذي أسكن فيه، وذلك بعدما تعرضت للغازات المسيلة للدموع والحرق».
العدد 2386 - الأربعاء 18 مارس 2009م الموافق 21 ربيع الاول 1430هـ