قالت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس إن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» تعد خطة من شأنها إعطاء الجيش دورا فعالا في جمع معلومات المخابرات بما في ذلك عمليات استهداف الجماعات الإرهابية والمتورطة في نشر الأسلحة. وأضافت أن بعض مجالات المخابرات التي تأمل «البنتاغون» أن تصبح أكثر مشاركة فيها تشمل العمليات التي تعد بشكل تقليدي مجال نشاط وكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي آي آيه»، ومازالت تفصيلات الخطة سرية ويجرى تنقيحها ولكن من بين الأفكار التي أشار إليها مسئولو وزارة الدفاع «القتال من اجل معلومات المخابرات» أو شن عمليات قتالية للحصول على معلومات المخابرات.
وقال مسئولو إدارة الرئيس جورج بوش انه تجرى متابعة هذه المقترحات وهي الأحدث في تنافس يدور منذ فترة طويلة بين «البنتاغون» و«سي آي ايه» بشأن معلومات المخابرات ولم تحصل بعد على موافقة البيت الأبيض. ومن بين التغيرات الرئيسية في الخطة التركيز على العمليات العسكرية لجمع المعلومات بشكل اكبر من عمليات مكافحة الإرهاب ومكافحة انتشار الأسلحة وهي مجالات لعبت فيها وكالة المخابرات دائما الدور البارز. ونقلت الصحيفة عن مسئول في وزارة الدفاع قوله «الآن نتطلع إلى منح قوات العمليات الخاصة بعض المرونة التي تمتعت بها وكالة المخابرات لسنوات»
العدد 836 - الأحد 19 ديسمبر 2004م الموافق 07 ذي القعدة 1425هـ