هدد النائب محمد المزعل بالكشف عن اسم طبيب الطوارئ العربي المُتورط بالاستيلاء على المورفين وأسماء بعض الأطباء الآخرين المُخالفين وتحمّل مسئولية ذلك، وأكد أن الصحف نشرت في فبراير/ شباط الماضي تفاصيل حادثة الطبيب العربي المرفوعة للقضاء. واستغرب المزعل إرسال عدد من أطباء الطوارئ رسالة إلى رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني يهددون فيها بمقاضاته إذا لم تثبت صحة ما ادعاه -بحسبهم- بشأن قيام طبيب عربي الجنسية بالاستحواذ على كمية من إبر المورفين لصرفها للاستخدام الخاص، وعبر عن استغرابه قائلا «أطباء الطوارئ ورئيس الطوارئ يعلمون عن الطبيب العربي المخالف والحادثة مرفوعة للقضاء، وأنا لم أُسمِ أحدا وإذا اقتضت مسئوليتي تسمية المخالف سأسميه، ولا يوجد ما يمنعني حينما أريد أن أسمي المخالفين بأسمائهم».

وأشار إلى أنه لم يتسلم أية مخاطبة من رئيس مجلس النواب بهذا الشأن، وأضاف «يجب أن يعرف الأطباء إن لديهم وزيرا يُخاطبون من خلاله مجلس النواب». وأكد «نعتز بالكوادر المخلصة والطاقات الخلاقة من الأطباء ولا مساومة على هذا الاعتزاز ولكن إلى جانب ذلك نرى أن من واجبنا كشف المخالفات للقلة المسيئة لهذه المهنة».

وواصل المزعل «بعض الأطباء بمخالفاتهم يُسيئون للمهنة ولميثاقها وشرفها، وأصبحت بعض الأسماء المتورطة في استخدام إمكانيات الوزارة خلافا للقانون ولصالح مرضى عياداتهم الخاصة على حساب مرضى القطاع العام ومعاناتهم -أصبحت- معروفة لدى قطاع كبير من الناس، وقد قدمت جمعية الأطباء مؤخرا شكوى لدى وزير الصحة احتجاجا على رئاسة طبيب متورط بهذا النوع من الفساد للجنة للنظر في تجاوزات مشابهة، وذكرت الجمعية أن ذلك الطبيب يُعالج مرضاه في مستشفى خاص خلال وقت دوامه الرسمي». وأضاف «عدد غير قليل من الأطباء والعاملين في الحقل الطبي ومنهم استشاريون بارزون قد أبدوا عبر اتصالات بي اهتمامهم وتأييدهم لطرح موضوع مخالفات البعض ».