بحث وزير العمل مجيد محسن العلوي أمس (الخميس) مع ممثلي الشركات الصناعية الكبرى بالقطاع الخاص، سبل الارتقاء بمستويات التعاون تحقيقاً للأهداف المشتركة في مجالات التدريب وتأهيل المواطنين وتوفير فرص التوظيف المناسبة لفئة الجامعيين وتأمين بيئة عمل محفزة وسليمة للعاملين بالشركات وتعزيز الشراكة الاجتماعية بين أطراف الإنتاج.

جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه بالوزارة أمس ممثلي الشركات الصناعية الكبرى انطلاقاً من حرص ومتابعة وزارة العمل لسير أعمال الشركات الكبرى وضمان استقرارها في سوق العمل، وإيماناً منها بأهمية التواصل المستمر. وأكد العلوي خلال اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة جميل محمد علي حميدان، وعدد من المسئولين بالوزارة، الدور البارز الذي يؤديه القطاع الخاص، وتحديداً الشركات الكبرى بمختلف القطاعات الإنتاجية، في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني، فضلاً عن المساهمة في استيعاب وتأهيل وتدريب ورفع مستوى أداء القوى العاملة البحرينية بما يتوافق مع متطلبات الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030. وأشاد بالإنجازات الطيبة والجهود الواضحة التي بذلتها الشركات الصناعية الكبرى بتحقيقها نسب البحرنة المقررة والاستمرار في رفعها في مختلف الوظائف الفنية والإدارية والإشرافية لديها.

وأوضح أن ثقة الحكومة بجميع برامج وأنشطة الوزارة الهادفة إلى حفظ حقوق العمالة الوطنية، ساهمت بشكل كبير في إنجاح برامج التنمية البشرية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين، والتي يأتي على رأسها مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين، إذ يستهدف إدماج 4500 في القطاع الخاص، وكذلك نظام التأمين ضد التعطل، الذي أثبت جدواه في التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية العالمية والتقليل من حالات الفصل والتسريح.