العدد 2818 - الإثنين 24 مايو 2010م الموافق 10 جمادى الآخرة 1431هـ

اغتيال نائب عراقي عن قائمة علاوي

أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل أحد النواب الفائزين عن كتلة «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي عندما أطلق مسلحون النار عليه في الموصل مساء أمس (الإثنين).

وقال ضابط شرطة إن «المسلحين كمنوا للنائب الفائز عن كتلة «العراقية» بشار حامد الكعيدي أمام منزله في حي العامل، جنوب غرب الموصل، وأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص فأصيب بجروح خطرة وتم نقله إلى المستشفى حيث ما لبث أن فارق الحياة».

من جهته، قال الطبيب فارس العبيدي من مستشفى الموصل العام إن «الكعيدي (في الثلاثينات من العمر) توفي بُعيد وصوله إثر إصابته بطلقات نارية عدة في الصدر والرأس».


«العراقية»: الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت على الصعيد السياسي

بغداد - د ب أ، أ ف ب

قال مستشار قائمة العراقية، هاني عاشور أمس (الاثنين) في تصريح صحافي على الموقع الإلكتروني للقائمة أنه يتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مفاجآت كبيرة على الصعيد السياسي وألا يوجد أي أمر محسوم أو ناضج بشأن تشكيل الحكومة والتحالفات السياسية حتى الآن. وأوضح أن هناك متغيرات ستفرضها طبيعة العمل السياسي واستعداد كل كتلة لتقبل الآخر وإنضاج مشروع وطني يستوعب الجميع.

وأضاف أن قائمة العراقية «ما زالت ترى الائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني الأقرب إليها وتعمل على توسيع التعاون معهما، وأن التصديق على نتائج الانتخابات سيدفع الجميع للعمل الجدي»، مشيراً إلى إمكانية حدوث تغيير في بعض المعادلات السياسية وطبيعة التحالفات بشكل مفاجئ، و خصوصاً أن التحالفات التي تجرى «ما زالت غير قادرة على التوافق على شكل الحكومة المقبلة ورئيسها».

ولفت عاشور إلى أنه «حتى لو توافقت بعض التحالفات الجانبية على رئيس حكومة فإنها غير قادرة على جمع أصوات نصف عدد البرلمان للتصويت عليه لأن بعض القوائم التي سعت للتحالف لن تتوافق على شخص بسبب الاختلافات في الرؤى وعليه ستكون هناك إعادة صوغ للتحالفات وتنازلات يفرضها الزمن كلما اقترب الحسم لتشكيل الحكومة». وقال عاشور إن التحالف الكردستاني، حتى الآن، لم يحدد خياراته في شكل الحكومة ورئاستها ولم يطرح أوراقه التفاوضية وهو ما يعني أن التحالفات الجانبية لن تكون حاسمة.

من جانبه، نفى رئيس قائمة العراقية، إياد علاوي أن يكون هناك تدخلاً أجنبياً أو إقليمياً لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بقيادته. وقال علاوي في كلمة له أمام منتدى الجزيرة السنوي الخامس بالعاصمة القطرية الدوحة والذي اختتم أعماله أمس «نأمل ألا يكون هناك تدخلاً من أي طرف في الشأن العراقي»، مشيراً إلى أنه طلب عدم تدخل الدول الإقليمية خلال جولته بالمنطقة.

وتابع «نحن حريصون على ترك العراقيين يقررون لوحدهم دون تدخل من أحد». وكشف علاوي عن وجود أدلة واضحة على تدخلات «لأطراف خارجية» في الانتخابات العراقية الأخيرة وفي تشكيل الحكومة. كما شدد على أن القائمة العراقية لا تؤمن بسياسة المحاور أو الاجتثاث والإقصاء «ولا نتجه لعقد صفقات سياسية».

وأكد أن قائمته في حوار مع دولة القانون وأطراف أخرى مضيفاً، وحذر علاوي من أنه إذا لم تحدث مصالحة سياسية في العراق بين كل القوى السياسية «فلن يكون هناك استقرار، وإذا لم يستقر العراق فلن تستقر كل المنطقة».

أمنياً، أعلن مصدر أمني عراقي في محافظة واسط أمس، أن رتلاً عسكرياً أميركياً تعرض لانفجار عبوة ناسفة استهدفته شمال مدينة الكوت، من دون معرفة الخسائر.

من جانبه، قال الجيش الأميركي في بيان مقتضب إن «جندياً أميركياً قتل خلال عمليات عسكرية ضمن عمليات حرية العراق»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

العدد 2818 - الإثنين 24 مايو 2010م الموافق 10 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 12:28 ص

      زائر

      يا علوج الكلام موجهه الى الاحتلال, ولو لا أجدكم تختلفون كثيراً عنه .ونحن على درب الشهداء سائرون.هم من اعتلوا درب المشانق وجعلوها للرجال اتصير مرجوحه ...

    • زائر 24 | 4:22 م

      صدق انكم مسخرة يا بعثيين ويا صداميين

      جايين تهددون الناس حتى على مواقع الإنترنت يا بعثيين يا قتلة !!!! هذا هو وجهكم الحقيقي جزارين مجرمين مستبدين سفاكين دماء!! هذا وانتم اذلاء ومهزومين وايضاً تهددون من يختلف معكم بالقتل كما صرح الزائر 18 فكيف وانتم تمسكون بالسلطة يا قتلة الشعب العراقي والشعب الكويتي والشعب الإيراني ويا معتدين على دول الجوار ، يا بعثي حشرك الله مع صدامك دام انك تحبه وميت فيه علشان تستانس وياه في محشره هنيئأ لك صدامك.

    • زائر 23 | 2:19 م

      زائر 18

      اشلون تدافع عن بلدك وانت عايش على خيرات بلد اخر؟؟؟ممكن توضع يالبعثي.؟

    • زائر 22 | 1:08 م

      الى زائر 16

      هذه ارضي وهذا وطني وهذه ترابي .. سأقاتلكم ان كنت فوقها او تحتها .. فلطالما رقصت فوق جثث الاسودِ كلابا. تاج راس العرب... هم حماة الامه من المد الفرارسي(الاستيطاني)........

    • زائر 21 | 1:07 م

      بو جاسم

      نعم هي دولة الفرس!ومن القواعد الأمريكية المنصبة على أراضيها اجتاحت العراق وبنفطها يتم تمويل الحرب على العراق وكل يوم نرى فرس يفجرون أنفسهم في شيعة العراق وحتى هذا اليوم يرفض النظام الفارسي الأعتراف بالمالكي وبالعملية السياسية التي تجري في هذا البلد ومن شيوخ الفرس تم أصدار فتو بقتل كل شيعة العراق الروافض! ألا لعنة الله عليكم من منافقين ! فهل من يتبع هذا الشخص ماذا نتوقع منه؟!

    • زائر 20 | 12:51 م

      اقول للبعثين موتو بغيظكم يا حثالات صدام

      انصبوا المآتم على صدامكم اللعين والطموا صدوركم السوداء وموتوا بغيظيكم.صدامكم المقبور اخذه الله اخذ عزيزٍ مقتدر وذهب للجحيم بعد ان اذله الله وهو يرى ملكوته ينهار كما انهار فرعون وملكه وكما سقط نمرود وغيرهم من الطواغيت والعتات،والفرس الذين تحقدون عليهم هم من وقف مع الشعب العراقي المظلوم في محنته وآوو ملايين العراقين الفارين من جحيم هدام اللعين ونظامه. الحمد لله الذي ارانا اليوم الذي يشنق فيه هدام وعصابته اللهم ارنا في كل الطواغيت كما اريتنا في صدام اللعين اللهم آمين رب العالمين.

    • زائر 19 | 10:58 ص

      زائر

      يدعون البكاء على العراق وهم من هللو ورقصوا طربا على احتلاله تحت ذريعة(اسقاط النظام) ولم يابهو لاحتلال شعب ووطن عربي مسلم عريق من قبل اعتى اعداء الله والانسانيه من الامريكان المحتلين الغزاة المارنز المرتزقه القتله اللقطاء المأبونين . بحجه واهيه هي(اسقاط النظام) ما هذا الدجل .. غاضين الطرف عن حكومة العمائم المؤتمرين باوامر جارة الحقد والشر . وحكومة الاحتلال والمنطقه الخضراء والصفراء والحمراء القتله الطائفيين زعماء المليشيات الطائفيه

    • زائر 18 | 10:22 ص

      عشت أيها البعث العظيم

      سوف يبقى الوطنيون وتعود الأمور إلى أصولها، فالبعث هو الحياة ووجود البعث هو صمام الأمان للعراق العظيم والمنطقة العربية، فألف ألف رحمة عليك يا شهيد الحج الأكبر ، وألف ألف فداء لك يا صدام.

    • زائر 17 | 7:01 ص

      ياسبحان الله

      السلام نفس الاسلوب بنفس النظام من لبنان قتل نواب المستقبل الي العراق قتل نواب علاوي بنفس الاماكن بالقرب من منازلهم اي اسلوب التخطيط واحد اسئل الله ان يكافينا شر هذا النظام المتستر خلف عبائه اسلاميه لم يسلم منه لا جيرانه ولا شعبه واسئل الله ان يضرب الظاالم بالظالم ويخرجنا من بينهم سالمين فهاذا النظام الذي يسمى بنظام الثوره الاسلاميه والاسلام في وادي وهؤلاء القتله في وادي طغي وافسد في الارض فاسئل الله ان يرينا فيهم عجائب قدرته

    • زائر 15 | 4:22 ص

      اللعبة لم تكتمل0

      سيأتي الدور على الكتلة المالكية والجعفرية والحكيمية والعشائرية وسنرى شيئا" رهيبا" فى هذا العراق الممزق انهم لم يأتوا للتعمير ولا لبسط مايسمونه بالديموقراطية جائوا للانتقام المنظم ونسيان شئي اسمه بابل 0 انتظروا وسترون العجائب 0

    • زائر 12 | 3:09 ص

      الديماغراطية

      ايران لن تدع احد في حاله

    • زائر 11 | 3:05 ص

      سموم الطائفية

      لن تنتهي الطائفية بالعراق الا بتطبيق الديمقراطية

    • زائر 10 | 3:04 ص

      لا للطائفية

      الرد للزائر رقم 6 انت اكبر طائفي شلك بهذا الكلام .. في العراق الارهاب والبعث هم الي يغتالون ويصفون ونحمد رب العالمين اننا خلصنا من صدام .....

    • زائر 8 | 2:08 ص

      قلوبكم سوداء كأعمالكم

      إنتم لاتحبون عمر كما أنكم لاتحبون علي وأعمالكم وتصرفاتكم أكبر برهان بأن الدين منكم براء بل إنتم صهيونيون حتى النخاع تدورون حيث مادار الدرهم والدينار فتبا لكم

    • زائر 7 | 1:31 ص

      مسكين علاوي

      مسكين علاوي يعتقد أن من يحكمون العراق اليوم سيتخلون عن الكرسي بسهوله. بلا ديمقراطيه و بلا خرابيط و لا تقص على روحك يا الحبيب كلنا نعرف الطبخه في العراق تنطبخ وين فلا تعور راسسنا لو سمحت.

    • زائر 6 | 12:37 ص

      من يرضى على الكويت

      المجرم صدام حاول أن يكون يدا أخرى بديلة للشاه المقبور وهاجم دولة إسلامية قد تقوض خطط أمريكا اللعينة وتقطع يدها في المنطقة ففشل فوجهته إلى دولة الكويت الحبيبة الشقيقة ونهش في شعب طالما مد يده لحربه ضد ( الفرس كما تسمونهم ) ولكن من يقف مع الكويت الآن إنتم يا حثالات الصهيونية ؟ أم دولة الإسلام ( الصفوية كما يطيب لكم ) إنكم والله أنسال بنو أمية قتلة الحسين(ع) يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

    • زائر 5 | 12:06 ص

      لن يسمح لك أذناب الفرس بالحكم

      لن يسمح لك أذناب الفرس بالحكم يا علاوي لا تخدع نفسك. سوف يصفونكم مثلما صفو من قبلك خيرة العلماء و الضباط الذين شاركوا في الحرب ضد بلاد الفرس.

    • زائر 4 | 12:02 ص

      لعبة مكشوفة جدا

      هذي خطة لاغتيال مسئولين في الأحزا ب الثلاثة الكبار التي يرأسها كل من الحكيم والمالكي والجعفري والطالباني ، لم تستطع أمريكا ان تلعب في الخفاء فراحت تلعب المكشوف ، ولكن تخسأ أمريكا وأذنابها من النيل من كرامة العراق الموحد بكل أطيافه ، عليكم بوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم

    • زائر 3 | 10:18 م

      لماذا يخشى العالم من رجوع العراق إلى قوته السابقة

      مسكين حضرة المدعو إياد علاوي كل هالمليارات من أجل دعمه وعدم تسلم الشيعة للحكم في العراق كل هذا ويقول لايوجد تدخل أجنبي أو إقليمي في عملية تشكيل الحكومة العراقية ، فمتى يرفع أعداء العراق وداعاة التمزق الطائفي من حكام واحزاب عرب وغيرهم يدهم عن العراق الحبيبة لتعود بلدا آمنا ذات سيادة وذات إقتصاد قوي يفوق كل إقتصاديات العالم بإذن الله يرونه بعيدا ونراه قريبا ومالنصر إلا من عند الله العلي القدير .. سيرجع العراق قويا ببركة وجود مشاهد أهل البيت وثرواته الطائلة من النفط وغير ذلك

    • زائر 2 | 10:04 م

      كانت العراق رقماً صعباً

      الحين بيقولون القتلة من جماعة المالكي . و قد يسأل عجل منهو .و بيقولون اللي يقتلون أئمة مساجد السنة جماعة المالكي . و واحد بيقول عجل منهو , أكيد في ناس تترحم على زمن أبو عدي .كان العراق رقما صعباً . أما اليوم الله يعينها .

    • زائر 1 | 9:47 م

      بو جاسم

      لا أستعبد وقوف شخصيات كبيرة في قائمة علاوي البعثي وراء تصفيات داخل التنظيم الجديد للبعث المسمى القائمة العراقية

اقرأ ايضاً