أكدت الأمانة العامة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية خلال اجتماعها الأسبوعي برئاسة الأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان وبحضور نائب الأمين العام الشيخ حسين الديهي وأعضاء الأمانة، أن التواصل مفتوح بين الجمعيات السياسية في مختلف الملفات. مستغربة ما نقل من تخرصات صحافية عن الانتخابات النيابية والبلدية القادمة وخصوصاً ما يتعلق منها بالتحالفات.

وتداولت الأمانة العامة ما تواتر من معلومات عن توجه شركة نفط البحرين (بابكو) لتسريح 1000 عامل بالشركة، معتبرةً صحة تلك المعلومات بقدوم أزمة عمالية من العيار الثقيل وخصوصاً في ظل الحديث عن عدم وضوح الرؤية المستقبلية والبدائل المقنعة قبل الإقدام على أي عمل غير محسوب من هذا النوع, مطالبة كل الجهات المعنية الرسمية والنقابية بدراسة الموضوع بدقة والعمل على عدم القيام بأية خطوة ضد مصلحة العاملين في الشركة.

وسجلت الأمانة قلقها من الوضع الصحي للشاب المصاب بطلقات الشوزن من قبل قوات الأمن, مسجلة تنديدها لاستخدام الرصاص الانشطاري, رافضةً التعاطي مع المصاب من حيث عدم الاهتمام الجاد في العلاج والتحقيق معه وهو في حال إصابة مقلقة، بالإضافة إلى نقله للتوقيف في وضع لا يسمح بنقله وهو مصاب, مبديةً قلقها حيال استخدام العناصر المدنية المسلحة، إضافة إلى استخدام الشوزن وكل أنواع الأسلحة من قبل قوات الأمن ضد المواطنين.

واعتبرت الأمانة العامة أن ما يحدث في منطقة كرزكان هو عبث غير مسئول وليست له أي مبررات ويتنافى مع الحس الوطني والحديث عن الحفاظ على النسيج الوطني والحفاظ على هوية المناطق ونسيجها الاجتماعي, مؤكدة أن هذا المشروع يأتي في سياق اختلاق الأزمات وتوتير الأجواء والعمل على إثارة المواطنين واستفزازهم وترسيخ فكرة التآمر أكثر, وهو ما لا تحتاجه أية دولة تفكر في الاستقرار, مسجلة موقفها الرافض بشكل قاطع المساس بالنسيج الاجتماعي لأية منطقة في المملكة.

ودرست الأمانة مجموعة الخيارات التي قدمتها اللجنة المختصة بمتابعة ملف أملاك الدولة بشأن العمل على تفعيل كل الإمكانات في سبيل حلحلة ما أفرزته المعلومات الرسمية من الاستيلاء والسيطرة على أملاك الدولة.

من جانبه استعرض مسئول ملف التجنيس مجموعة التحركات المدرجة على جدول الحملة الوطنية المناهضة للتجنيس السياسي في الفترة المقبلة؛ شارحاً مجموعة من الخطوات التي تتجه الجمعيات السياسية الست لتنفيذها سواء على المستوى الداخلي للجمعيات أو على المستوى الشعبي.