قال عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الثامنة (الحد)، سمير الخادم، إن مقاول الصرف الذي وعد قبل أكثر من شهرين بوضع حاجز أو سياج في المنطقة التي يخلط فيها الرمل للتقليل من الآثار المترتبة على عملية تصفية رمال الحفر، مازال يماطل بتنفيذ وعوده، كاشفا أن المقاول لا يملك رخصة من البلدية وأن الجهاز التنفيذي سيقوم فورا بإرسال إنذار للمقاول.

ونسب بيان صحافي صادر عن مجلس بلدي المحرق إلى الخادم قوله: «مع الأسف، سبق أن نشر في الصحافة أن المقاول أبدى تعاونه ووعد خلال اجتماع عقد معه بإيجاد حل بديل للتقليل من الآثار السلبية الناتجة عن تطاير الغبار والروائح الكريهة، لكن وعده لم يجد طريقاً للتنفيذ».

وأكد عضو المجلس البلدي أن المقاول ماطل في إيجاد الحل وأنه عاين الموقع بنفسه عدة مرات، لكن الوضع ظل على ما هو عليه، كما قام العضو، على ما ذكر البيان الوارد أمس (الثلثاء) بالاتصال بالمقاول عدة مرات لكن لم يحصل على أي تجاوب. وناشد الخادم وزارة الأشغال والجهاز التنفيذي ببلدية المحرق العمل على إلزام المقاول بوضع السياج أو البحث عن موقع آخر بعيد عن المساكن.

وأضاف الخادم أن «المقاول ذكر خلال الاجتماع أنه يملك أرضاً في الجهة الجنوبية بالقرب من جسر الشيخ خليفة ووعد بالانتقال إلى هذا الموقع بديلا عن الموقع الأول كمحاولة للتقليل من معاناة الموطنين»، متسائلاً «لماذا لم يوف المقاول بوعده بالنقل؟».

وواصل أن «المدير المنفذ للمشروع وهو بريطاني الجنسية وعدنا بحل المشكلة وأكد أن السور سيوضع في اليوم التالي»، مضيفاً أنهم يجب أن «يراعوا المواطنين حتى من دون أن يطلب منهم ذلك، ولاسيما أولئك الذين يحصلون على عشرات ومئات الآلاف من الدنانير».