تمضي الأيام والساعات ومازالت حكايات أصداء عملهم تتردد في سكون مطبق لا نعلم طبيعتهم هم يقولون إنهم خبراء الجودة الجدد، قد نعرف بعضاً من سمات سلوكهم يجلسون هناك خلف أسوار المدارس قبل خروج الطيور من وكناتها ليرصدوا ويراقبوا لهم كلمات مميزة هي (استراتيجية، أمن، مرض، غير مرضٍ، مهارات التفكير) بئس الهاتف ذك الذي لا يعي من أمره إلا ما تلقنه من بضعة أسئلة، وتلك الكلمات الممزوجة بتدريب بسيط. سلوكهم ينبئك عما في داخلهم، يمر بعضهم على المدرسين، فكأنما يمر على صنم من أصنام قريش، لا يحيوهم بتحية مباركة من الله، بعضهم فيه رائحة الكبرياء والتغطرس لا يتقبل النقد، وكثيرا ما يوغرون صدور متحدثيهم بل مستمعيهم بالمقاطعة، يزعمون أن تقييمهم عالي الجودة، فكل إنسان لا يرضى أن يصف نفسه بالنقص، يرون أنفسهم أنهم أنبياء ولدوا والجودة تغذي كل مفاصل سكناتهم وحركاتهم، فهم إن نطقوا فنطقهم الحق، وإن سكتوا تفجرت الجودة في جميع أعضاء جسدهم، نرى الأطفال يتجمعون حول البائع الجوال في الفسحة ليسألهم من هؤلاء الزمرة الخائبة في أعيننا، يعتدي عليكم ضرباً وشتماً، فكأنما المدرس مفطور على العدوانية، لديه شهوة ضرب أبنائه التلاميذ، فإن لم يجد من يضربه في المدرسة، ربما يلجأ إلى ضرب أطفاله في البيت، لأنه ولد من رحم الوحوش ليس فيه صفات الإنسانية، ثم يأتي الخبراء الجدد ليقولوا نحن الأبطال وخبراء علم النفس لقد سبرنا أغوار نفوس التلاميذ فكشفنا مكنونها لنعرف منهم الكثير عن مدرسيهم دون أن نترك أثراً سلبياً بأن يعادوا مدرسيهم .
كلا يا إخوتي ليس هذا سلوككم،فحسب ما شاهدناه في مدارسنا، تأتون وسؤالكم المباشر لقنتموه مسبقا من: يضربكم من المدرسين ؟ من هو أحقر مدرس لديكم ؟ إنكم بعملكم هذا قد حرضتم التلاميذ على مدرسيهم، فغدوا متحرشين بهم سباً وتعليقاً عليهم بالألقاب حتى التلاميذ الأطفال في المرحلة الابتدائية لا ينبغي أن يلعبوا، ويمرحوا داخل المدرسة وأن يشبعوا حاجاتهم النفسية والاجتماعية عن طريق اللعب مع بعضهم، بل لا بد أن يكونوا ملائكة ذوي أجنحة مثنى وثلاث ورباع، وعلى الإدارة والمدرسين أن يكبتوا ويجمحوا سلوك تلاميذهم الطفولي، وإلا ستقيم مدرستهم من قبل الخبراء إنها مخلة بالأمن الاجتماعي لا يجوز للشارع أن يزدحم باعدادهم، بل يجب أن يكونوا كالجن لا يراهم أحد حتى يصلوا إلى بيوتهم. أتعلمون يا إخوتي (إن تصفية العمل أشد من العمل )إذا كانت الجودة أنتم ومن يوجهكم عناصرها فعلى الجودة العفى، كنتم تعيشون بيننا والكثير منا يعرفكم، حوادث أمنية حدثت في المدرسة بسبب تغيب بعضكم عمداً عن المراقبة في الفسحة، وبعضكم حمل العصا يهش بها على التلاميذ، ثم بعد ذلك تزورون المدارس بعد أن أصبحتم خبراء الجودة الجدد وصغير مدرسيهم لا يقاس، وكبيرهم جمرة لا تداس، ثم تتفاجأ بتقييمهم المرضي وغير الملائم.
من أي رحم تعليمي أتيتم أنتم ؟ألم تأتوا من الرحم الذي تنتقدونه اليوم؟ إنه بتقييمكم هذا جعلتم البحرين من الدول المتخلفة لم تنتج أطباء ومثقفين .
نعم هناك خلل في التعليم ولا بد من إصلاحه، ولكن لا أن يتم إصلاحه من نفس الخلل!
إن عناصر جودتكم أشخاص يمتلكون الخبرة البسيطة، فهل يعقل أن يقيم من هو أكثر منه خبرة وكفاءة ؟ إن الإصلاح يبدأ من المؤسسة المشرفة على التعليم العام، لا من القاعدة، وهم المدرسون الذين لاحول ولا قوة لهم، نحن لن نعدد مآسي المدارس فيكفينا مأساة واحدة. فعشرة مدرسين يعملون على جهاز كمبيوتر عفا عليه الزمن، مما يضطرهم إلى استخدام أجهزة حواسيبهم المحمولة الخاصة .
إن التطوير لا يأتي من الأسلوب التفتيشي الذي لم يعد مستخدماً في أوروبا المتقدمة، وأميركا المتطورة، والصين الناهضة، واليابان، فهؤلاء يسعون إلى خلق موظف يراقب نفسه ذاتياً يقوّم عمله بنفسه ويطور نفسه، عبر برامج معدة من قبل خبراء واختصاصين، ووضع مكافآت تشجيعية، لاعبر اختصاصيين يحتاجون إلى تطوير .
سنبشر بالمتاعب وتردي التعليم، بإحباط أهم عنصر فيه وهو المعلم، حتى أن هناك مشاريع لا ترصد لها موازنة، ثم يلام المدرس على عدم تطبيقها، ماذا يصنع يخصص جزءا من راتبه للإنفاق على هذه المشاريع ؟ ففي بعض المدارس يشتري المدرسون والمدرسات القرطاسية وأحبار آلات طابعة الكمبيوتر من أموالهم الخاصة، نحن نعلم جيداً أن الأمر أوكل إليكم وإن الاستمارات أعدت سلفاً، لكن طلبات موكليكم لا تتحقق إلا في ذلك المأوى الذي قال عنه الله تعالى ( لكم فيها ما تشاؤون ).
نسأل الله أن يحفظ التعليم من كل مشروع يناشد تخزين الأوراق في ملفات مكدسة ويصرف المعلمين عن مهنة التعليم .
مجموعة من المعلمين في مدارس البحرين
قامت إدارة المجاري بإلغاء موقعها على طريق 3947 في مجمع 393 بالرفاع وقامت بإحاطة مواقف سياراتها السابقة بأعمدة وسلاسل منعاً للمرور غير المرخص، ولكن بعض العابثين قاموا بتحطيم الأعمدة وإزالة السلاسل وفتح طريق غير رسمي معرضين حياة مستخدمي الطريق المعتمد من إدارة المرور للخطر، فبعد أن كان الطريق منعطفاً لا غير، أصبح الآن تقاطعاً متسبباً في حوادث متكررة ومشادات بين السائقين!
لذا نرجو منكم حل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن قبل أن تقع حوادث وإصابات مميتة.
عبدالسلام سعيد الحمر
لقد بادرت جهات كثيرة، حكومية وأهلية بالسؤال عن صحة البحار المصاب بطلق ناري – في دولة قطر الشقيقة – والاطمئنان على وضعه، والاتصال بأسرته، كما قام البعض بالسفر إلى قطر للالتقاء به، إلا جمعية الصيادين البحرينية لم نسمع لها صوتاً، ولم نرَ لها حركة في هذا الصدد، فعسى المانع خير؟
إبراهيم
كنت أنا وعائلتي معتادين على الذهاب إلى ساحل ستره القريب من شارع الشيخ جابر العام وكانت ريم ذات الأعوام الخمسة تحضر معها ألعاب الرمل فالساحل به نوع من الرمال الجيدة وفي أوقات يكون الطقس جيداً؛ نشعر بفرح ومتعه.
وفي احد الايام ذهبنا وإذا الجرفات تحفر لغلق الساحل وإذا بريم تصرخ «بابا وين البحر» فقلت لها لقد اختفى البحر يا ريم.
أبو ريم
الشكر والتقدير والامتنان لا يعبرون عما بداخلنا لك أيها الاستاذ والمربي والمعلم والأب والاخ والصديق، كلمة شكراً هي قليلة في حقك يا أستاذ أحمد محمد خرفوش، فعندما تجوب في اعماق ذاكرتنا تلك اللحظات في الابتدائية والإعدادية دائماً انت في كل اللحظات الجميلة فأنت لم تكن فقط مدرس بل كنت بمثابة الاب وحتى الصديق والاخ، فانت تعاملنا كأبنائك بالضبط ولا تفرق فعندما كان ابنك معي في نفس الصف لم احس بأنه ابنك فعلاً ونعم المعلم يا من كنت تسعى دوماً لراحتنا فلم نشعر قط بملل او ضيق في حصصك المميزة دائماً، بل تعمقنا في أجمل وأروع لحظات حياتنا فتعلمنا الأدب والأخلاق والحرص على العمل الدؤوب وتعلمنا مادتك بالخصوص أفضل تعليم فهي لغة القرآن الكريم، ولغة مملكتنا، وأجمل لغة في العالم هي مادة اللغة العربية ، دائماً كنت تنصحنا وتأخذنا بالكلمة الطيبة حفزتنا لمواصلة طريق العلم، والاجتهاد، والعطاء، لهذه الأرض الطيبة على رغم كل الظروف والضغوطات، كما ان دورك البارز في قريتي الدير وسماهيج وانت أحد أقطابها ووجهائها ورجالاتها كان لك الدور الكبير في حثنا على العمل التطوعي فنحن كنا نتابعك عن كثب ونرى نشاطك من خلال المأتم والنادي الصناديق الخيرية والجمعيات والمجالس الأهلية واللجان الأهلية، فأنت قدوتنا شكراً لك يا أبا فايز، ولهذا يتوجب علينا شكرك وكما تعلمنا منك حتى لو كان قليلاً فهو اصدق ما بداخلنا تجاه كل أفضالك الكثيرة، ومن الأمثال التي تعلمتها .
منك الحب لا يظهر اى على بذرة فانظر الى بذرتك السموحة والكبيرة، انظر الى ابنائك الذين يخطون خطواتك وكأنهم انت، فعندما نشاهد المشرف الاجتماعي لأبنائنا (ابنك البكر فايز) الذي كأنه نسخة منك في الأطباع والشهامة ام اذا شاهدنا فضيلة الشيخ جمال وهو يخطب على المنبر وجهوده الجبارة في خدمة العمل التطوعي في سماهيج والبحرين والانجازات المتميزة لجمعيته وأيضاً عندما يبحث ابناؤنا عن عمل نرى ابنك شوقي المرشد في وزارة العمل يسعى بكل جهد واخلاص لخدمة المواطنين، وابنك صبيح الذي خدمنا وكأننا أهله في المطار عندما سافرنا رغم ان علاقتنا به سطحية جداً وابنك علي الذي لم يعرفني اصلاً وقام بإنهاء معاملتي في المجلس البلدي بكل مرونه وسرعه، فهؤلاء ابناؤك أخذوا كل صفاتك الطيبة والاخلاق والكرم والشهامة والنخوة، فهنيئا لك هذه البذرة الصالحة وهنيئاً لسماهيج والدير وكل البحرين بمثل هؤلاء القلة في عددهم والكثيرين في عطائهم والمحبين للجميع ولهذا الوطن من دون أي مقابل.
ابنك الوفي
علي حسن علي
إلى المنصفين في هذه البلاد، إلى متى سيستمر هذا الاستبعاد لقضيتي من وزارة التربية والتعليم. فلقد قدمت شهادتي للمعادلة في مارس/ آذار 2009، ومكثت عندهم حتى انتهى جواز سفري. في سبتمبر/ أيلول 2009، وبعد المراجعة والمتابعة أخبروني أن سبب التأخير هو انتهاء صلاحية جواز سفري -وطبيعي ان تنتهي إذا مكثت هذه الفترة الطويلة -، ولقد جددته على أمل أن يسارعوا في انجاز المعادلة منذ شهر يناير/ كانون الثاني إلا أنهم وإلى الآن لم ينجزوها، مع العلم انه تم انجاز معادلة شهادات غير المستوفين لشروط المعادلة بمكرمة من رئيس الوزراء الموقر، وانا قد تخرجت من جامعة مستوفية للشروط فلم لم يتم معادلة الشهاد إلى الآن؟! مع انني قد بعثت رسائل كثيرة إلى المسئولين إلا انهم لم يقوموا بحل مشكلتي، فإلى متى؟ فيا عجباً من هذه الوزارة إذا كنت مستوفية للشروط فلماذا لم تعادل شهادتي ؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
هي الحقيقة الوحيدة في هذا الكون، وكل ما عداها سراب ووهم، وهي لحظة الانتقال إلى العالم الحقيقي الذي ستخلد فيه، أما جنة و أما نار .
كلنا نخاف من الموت ...ولكن لماذا نخاف من الموت ؟ لأنه مجهول...نحن نخاف المجهول...وقد نخافه لأننا لم نستعد لما بعده، لم نمهد لعيشتنا هناك، شغلنا أنفسنا بهذه الحياة الدنيا، وغفلنا عن تلك الأخرى، فمن حقنا أن نخاف، نخاف الانتقال إلى أرض صلدة لم نزرعها، وإلى بيوت خربة لم نعمرها، نخشى الانتقال إلى دار لم نفرشها وإلى موائد لم نعمرها بالطعام والشراب، نخشى عالماً مظلماً لم نحمل له قناديل، نخشى حقيقة كنا نهرب منها دوماً . هلموا بنا للعثور على الحياة الفضلى ونضعها نصب أعيننا قبل أن يباغتنا قطار العمر ويمضي بنا حتى يوشك على الوصول إلى محطته الأخيرة ...محطة (رهبة الموت) دونما أي أمل في العودة .
منى الحايكي
نحن مجموعة من السواق لنقل طلاب المدارس غير المرخصين والذين أقدمت إدارة المرور على توقيفنا لفترة من الوقت بحجة أننا سواق نقود الباصات بلا رخصة نتحدث عبر هذه الأسطر بلغة ممزوجة بمشاعر الحزن والأسى على أوضاعنا المعيشية المتدنية التي جعلتنا قهراً أن نسلك هذه السبل كمنفذ آخر نتكسب من ورائه لقمة العيش الحلال... نتكلم ونحن نوجه هذا الخطاب بصفة خاصة إلى أعلى مسئول في إدارة المرور... ونقول لهم بصريح العبارة نحن كسواق لا نرفض فكرة استخراج رخصة لأنفسنا بتاتاً، من أجل ممارسة مهمة توصيل طلاب المدارس ولكن ألا تعتبر شروط استخراج الرخصة نفسها مجحفة بل وتعجيزية ولكانها العملية أو الشروط برمّتها تهدف من كل ذلك إلى تكبيل وتقييد المتقدم لاستخراجها بمجموعة من القيود التي قد تحدّه من النظر مستقبلاً في إيجاد شاغر وظيفي آخر لنفسه والبحث عن وظيفة أخرى ربما تكون أكثر ضماناً من الوظيفة المقيدة بشروط استخراج الرخصة!... أولى الشروط المدرجة لجلّ ذلك أن يبلغ عمر السائق نحو 25 عاماً وما فوق وكذلك أن يكون الباص مسجلاً باسم صاحبه أي السائق... هذه إحدى الشروط التي تتنافى معنا أولاً كون بعضنا أو غالبيتنا أعمارنا دون 25 عاماً أي أقل من 24 - 23 عاماً، وكذلك مسألة تسجيل الباصات بأسمائنا فهو شرط مرهون استملاكه كباص أساسا بتوافر راتب ثابت أو دخل ثابت كي يضمن المصرف الذي نقترض منه مبلغ الباص توافره، وإلا خسرنا فرصتنا من ضمان استملاك الباص، وبالتالي كيف لنا القدرة على توفير هذا الدخل الثابت ومعظمنا عاطلون ولجأنا إلى هذا المسلك بغية سد حاجة العوز كما أن غالبيتنا العظمى معتمدين على أحد من أقربائنا كي يكفلنا في استقراض المبلغ من المصرف بغية شراء الباص المسجل باسم كفيله.
لجوؤنا في ممارسة مهمة نقل طلاب المدارس كان بهدف إيجاد منفذ يدرّ علينا دخلاً حلالاً ولكن بهذه الشروط التعجيزية الموضوعة نجد أنفسنا عاجزين كلياً عن تلبيتها أو الوقوف على تحقيقها هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى إنه بمجرد أن نستملك رخصة السواقة ذلك يعني خسارة فرصتنا للالتحاق بأي وظيفة شاغرة أخرى على اعتبار حسب تصور إدارة المرور أن الدخل الذي يدرّ علينا من وراء هذه المهنة يبلغ متوسطه نحو 400 دينار وهي في نظر إدارة المرور دخل كافٍ لسد رمق المعيشة وسد حاجة العوز، هل لكم أن تتصوروا كيف يتم توزيع هذا المبلغ المزعوم الـ 400
دينار على نواحي احتياجات الأسرة المعيشية، جله كــ 250 ديناراً تنفق كقرض إلى المصارف، 50 ديناراً بترول للباص، 260 لتسجل في شركة التأمين، ولا يبقى من الراتب المزعوم سوى النذر اليسير الذي أضطر أن أوزعه على مناحي الإنفاق الأخرى داخل البيت كون معظمنا كسوّاق أصحاب أسر ولدينا أطفال نعولهم... أي كيف لنا أن نؤمن ونضمن حياة مقبولة وكريمة لنا بعدما سدت في وجوهنا مصدر رزقنا طالما إدارة المرور وقفت عائقاً يحول دون وصولنا إلى هدفنا في ممارسة مهنة مرهونة بعودة الأطفال إلى المدارس ونضطر في أحيان كثيرة إثر توقفها طوال فترة العطل الصيفية لمدة تناهز الـ 3 شهر إلى سلك مناحي العثور على عمل آخر ووظائف أخرى يبدأ توقيتها من طلوع الشمس في الصباح الباكر وتنتهي حتى وقت متأخر من الليل. الأسلوب التي جذبتنا إليه إدارة المرور لكسبنا في صفها وجعلتنا ننقاد وراءها دون اعتراض أو إبداء معارضة واحتجاج أثناء وقت التوقيف لأنه جاء بأسلوب تكتيكي حذر فإنها في بادئ الأمر طالبت السواق بإنزال الطلبة وترجلهم جميعاً من داخل الباص في وسط الطريق ومن ثم اقتيادنا جميعاً نحن السواق الموقوفين البالغ عددنا 6 أشخاص نحو مقر إدارة المرور بغية - حسبما زعمت - إنهاء بعض إجراءاتها لدى الإدارة المعنية، وبعدما ضمنت (الإدارة) حضورنا الشخصي نحو مقرها سرعان ما تبدلت المعاملة إلى أسلوب فض وغليظ بدءاً بتوقيف باصاتنا ومن ثم توقيفنا نحن في الحبس مع أصحاب سوابق في الإجرام من المخدرات والسكارى عوضاً عن المعاملة الجافة والقاسية التي أبدوها معنا، ولكأننا قد ارتكبنا جرماً كبيراً لا يتعدى في حدود طلب الرزق في أرض الله الواسعة بالطرق الحلال، ومن ثم تحويلنا إلى النيابة العامة في اليوم التالي حتى صدر حكماً يقضي بالإفراج عنا بعد 3 أيام توقيف والتعهد بعدم ممارسة هذا العمل مجدداً إلا عن طريق استخراج رخصة قانونية مع دفع غرامة 200 دينار لكل موقوف، والتي أسقطها القاضي وأنذرنا حينها بعدم تكرار هذا العمل.
خطابنا هذا موجه إلى المعنيين في إدارة المرور... إن كان هدفكم الأسمى يتمحور حول منع وحظر سواق الباصات غير المرخصين وحصر أعدادهم أليس من العدل والإنصاف تخفيف هذه الشروط ومعايير استحقاق واستملاك رخصة السواقة التي نجدها تعجيزية بل وتحدّنا من تحقيق ما نطمح إليه طالما أنه بمجرد استملاك الرخصة تسقط بالتالي أحقيتنا في العثور على فرص عمل أخرى وإن كانت متدنية في الدخل التي نتقبلها أحيانا والمتوافرة في إحدى القطاعات الخاصة وهي الغالبية، أو فرص العمل الموجودة في القطاع الحكومية التي نحن محرومون منها أساساً.
مجموعة من سواق الباصات الموقوفين
العدد 2819 - الثلثاء 25 مايو 2010م الموافق 11 جمادى الآخرة 1431هـ
أ. أحمد خرفوش
يستاهل كل خبر ابو فايز
البحر و الطفل
اتذكرون تلك النشيدة؟لم يعد لها تصور في بالي لاني نسيت كيف مظهر البحر
حتى اخي الصغير عند رؤيته لهذا
الا يحق لطفل يحيطها البحر ان يعيش طفولة فيها قليل من المتنفس او الطبيعة؟
لنتحمل بنسيم البحر ما كان لنا من بقية الهموم
ام اصبح موضوع البحر هما؟
سأل اخي عند رؤيته البحر
وكأنه من صنعهم
اليس هو من صنع الرب سبحانه و تعالى
فلماذا يغيرونه
شكرا
موضوع جميل لــــ منى الحايكي
موضوع جميل للغاية وعلى فكرة منى الحايكي تصير عمتي اخت ابوي واهي دائما تكتب في الوسط المحترمة موفقة يا عمني العزيزة
الاستاذ احمد خرفوش
رجل والرجال قليل
تعليق على سواق الباصات
من اهداف وزارة المرور هي المحافظة على سلامة مستخدمي الطريق من سواق وركاب ... اذا كان ما كتب في هذا المقال صحيح ..اليس من المعيب ان تقوم هذه الادارة بالمخاطرة بارواح الركاب من طلبة المدارس اذا امرتهم بالنزول من الباصات وقامت بقتياد سواق الباصات الى المرور متغافة عن مصير هولاء االطلاب صغار السن .. لو تعرض هولاء الطلبة الى مكروه لا قدر الله بسبب حماقات بعض رجال المرور والتوجيهات الخاطئة لهم .. من سيتحمل ذالك ... من الخطء جدا تطبيق القانون الذي وضعه البشر متغافلين بذالك عن اثار تطبيق القانون .
إلى أبو ريم ومنى الحايكي
الله يرحم السواحل
ونحن اهالي سترة نستانس بالبحر حتى لو كان مهمول من الجهات المختصة وصابرين وفوق هذا يجون لنا بكل وقحاه يسدونة عنا وعن الجميع
لهذه الأسباب نتعنى لسواحل أخره مثل ساحل المالكية برغم المسافة وزحمة السيارات عشان نشم هواء نظيف وتغيير جو
رحم الله والديك على هذا التذكير اللي اكثر الناس في هذا الزمن ناسية ويتغافل عنه بسبب اهماله وملاحقة الشيطان الرجيم
اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة
واغفر دنوبنا واستر على عيوبنا
بحق محمد وآل محمد