دعت مديرة إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة أمل الجودر الحكومة إلى دعم الأسماك والخضراوات لمواجهة ازدياد معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة في البحرين، إذ كشف المسح الأخير للوزارة أن 40 في المئة من البحرينيين مصابون بارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
وأشارت إلى أن جعل الخيارات الصحية سهلة الوصول سيساعد على مواجهة الأمراض المزمنة.
على سياق مُتصل، قالت الجودر أن لا مراكز لتعزيز الصحة في البحرين، موضحة أن «مراكز تعزيز الصحة هي التي يرتادها الأصحاء وتعلمهم الطهي الصحي وممارسة النشاط البدني ومختلف الأمور الصحية التي تُساعدهم على البقاء أصحاء».
وأضافت «نُريد أن نُحافظ على الأصحاء حتى لا ينضموا إلى المصابين بالأمراض المزمنة فيخسروا صحتهم ويخسرهم الوطن».
وأهابت الجودر بالقطاع الخاص المساهمة في تبني مشروع المراكز المعززة للصحة، لافتة إلى أنها قدمت المشروع لوزارة الصحة لإدراجه ضمن باقة المشروعات المقبلة.
واستطردت مديرة تعزيز الصحة «دشنا مشروع باص تعزيز الصحة أو يمكن أن نسميه الوحدة المتنقلة لتعزيز الصحة في فبراير/ شباط الماضي وشاركت الوحدة في 17 فعالية للمراكز الشبابية والأندية والجمعيات والصناديق الخيرية ورياض الأطفال للترويج لمفاهيم تعزيز الصحة قولا وفعلا لاحتواء الوحدة على الأدوات الرياضية ووسائل متنوعة».
وأكدت وجود خطة لتطوير الوحدة المتنقلة لتعزيز الصحة لتُضاف إليها في المرحلة المقبلة إجراء الفحوصات الروتينية من قياس الضغط والطول والوزن وتحليل الدم لقياس نسبة السكر بالإضافة إلى توزيع الخضراوات مجانا لتعزيز أنماط الحياة الصحية والحث عليها وترسيخها في نفوس الأطفال والناشئة وحتى الكبار».
وفيما يلي نص الحوار الذي دار مع الجودر:
هذا، ومنح المجلس التنفيذي بمنظمة الصحة العالمية في جنيف في دورته الرابعة والعشرين بعد المئة، مديرة إدارة تعزيز الصحة، أمل الجودر، جائزة «ساساكاوا» للصحة للعام 2009 تقديرا لعملها الابتكاري في مجال التنمية الصحية، وتعتبر الجودر أول امرأة عربية تفوز بهذه الجائزة، ودشنت وزارة الصحة في العاشر من فبراير/ شباط الماضي باص الجودر لتعزيز الصحة. وعن هذا المشروع الفريد نستضيفها...
دكتورة، حدثينا عن فكرة المشروع... من أين جاءت فكرة باص الدكتورة أمل الجودر؟
- نعم، الحقيقة ان عملية التثقيف الصحي كانت في بالي من زمان وكانت في ديك الفترة أول ما تعينت كرئيسة تثقيف صحي في بداية التسعينيات... ان فعلا ليش ما نروح للناس ونوصل لهم، والحقيقة في ديك الفترة انعرض علينا فعلا باص تثقيفي بس كان مجهز بمعنى الكلمة، اتذكر كان تلفزيون وفي قعدة ومكروفونات وكان فعلا تثقيفي، بس تكلفته كانت جدا غالية يمكن أزيد إذا ما خانتني الذاكرة من 120 إلى 150 ألف دينار في تلك الفترة، فطبعا بتأكيد ما قدرنا نحصل على الميزانية هذه. وتمت هذه الفكرة في رأسي ان لازم في يوم من الأيام اقدر اسوي هذه الوحدة المتنقلة لما في فنلندا في عام 2008 شفت عندهم التجربة هذه وشفت انهم مستخدمين باص كلش بسيط مثل الباصات العادية أو مال 16 راكب وحاطين فيها كل الأدوات الرياضية من كور من مضارب. ويقوم بجولة في القرى وفي الأماكن ويخلي الأطفال والناس تشارك فيه، ففعلا جاء في فكري إذا العملية هكذا فإذاً تنفيدها أسهل من الفكرة القديمة التي كانت تريد باص معين بواسطات معينة وغالي وفي نفس الوقت بيخدم بس جانب تثقيفي ما بكون فيه جانب عملي كنشاط بدني إلى آخره، فأنا في نفس السنة قدمت حق الجائزة مالت ساساكاوا في الترشيح. احد أسئلة الترشح يقول لك إذا انت فزت شنو بسوي بالجائزة أو شنو يمكن تحط وشنو ممكن تساهم بفلوسك التي تفوز بها في جزء منها كمشروع تقدمه، فأنا كتبت لهم: اني اسوي هذا هو الـ «موبايل يونت» أو ان الباص على أساس ترويج النشاط البدني وفي نفس الوقت ندمج معاه النشاط التثقيفي أو العلامات التثقيفية... الحمد الله كتبت هذه الفكرة وهذا المشروع الذي ابغي اسويه وأرسلناه لهم والحمد لله فزيت بالجائزة وبالتالي لابد ان أكون عند كلمتي وأنفذ هذا المشروع.
طيب ما هي أهداف هذا المشروع؟
- للمشروع مثل ما قلت في البداية هدفين، نساعد الناس أو الأطفال أن يمارسون النشاط البدني خاصة في القرى والأماكن البعيدة أو حتى دخلهم يكون محدود بحيث ان أهاليهم ما يقدرون يدخلونهم في أندية صحية خاصة وما يقدرون يوفرون لهم هذه الأدوات الرياضية فنحن نعطيهم ولو جزء بسيط. طبعا ما نقدر نوفر لكل الأطفال المحتاجين ولا في كل الأوقات لكن على الأقل نساهم ولو بجزء بسيط في هذا الشي، وبالتالي إذا نوصل الناس إلى أمكانهم انخلي لهم مو بس كلام ان أنتم روحوا سووا رياضة أو لعبوا رياضة لا، نعطيهم الأدوات ونمكنهم من ممارسة الرياضة، ايضا الباص فيه كمبيوتر تابع له من ضمن الأدوات، والكمبيوتر المحمول فيه الرسائل التثقيفية الصحية لتوعية حتى الناس الكبار والأهالي، أيضا في الزيارات الأخيرة الأربع أو الخمس انضافت لها - والحقيقة تشكر عليها - الأخت زهرة مكي وهي اخصائية تثقيف صحة أولى وهي منسقة الباص وهي التي تسوي له البرنامج وتحدد حركته إلى آخره وأضافت في ثلاث أربع زيارات توزيع الخضراوات والفواكه، يعني صارت تطلب من الناس أو الجهة التي سوف تستضيف الباص ان يوفرون مثلا جزر أو تفاح أو إلى آخره بحيث ان الطفل أيضا يترسخ عنده المفهوم... معناته الحركة (فيه رياضة) وفيه أكل صحي، الأكل الصحي لازم فيه خضرة وفاكهة، وبالتالي هذا أيضا يساهم في تطوير عمل الباص وان ما يكون مقتصر على النشاط البدني فقط.
كم عدد الفعاليات التي استفادت من المشروع إلى الآن؟
- مثل ما تعرفين ابتدينا في فبراير بعد التدشين وتقريبا في فبراير زرنا 3 أماكن لأن فبراير كان موسم عطلة الربيع وكانت الناس كثيرة مخيمة في الصخير، تقريبا كنا كل أسبوع انروح، يعني ابتدينا حتى بوزارة الصحة موظفين وزارة الصحة وأولادهم، جمعية السكري، مخيم شروق لأطفال السكري، ورحنا حق موظفين وزارة التربية والتعليم بعد وأطفالهم فكان تقريبا فبراير انقضى في الصخير بحكم تزامنه مع موسم التخييم، بقية الأشهر الحقيقة تقريبا صاروا 16 أو 17 جولة. آخر جولة كانت الخميس اللي فات، وكانت في روضة في الدير... تعددت الأماكن؛ يعني راحو إلى أندية مثل نادي الحالة وصناديق مثل النعيم الخيري وفي الفورمولا في درة البحرين، فهي بصراحة يعني مثل ما نقول إن كل محافظة تقريبا جاءتها زيارتين إلى 3 زيارات من ابتدينا عملنا في الباص.
وكيف تجدين إقبال الناس على هذا المشروع وتقبلهم له؟
- الحقيقة أن الناس كثير متقبلة وخاصة الأطفال، وانا في يوم من الأيام بنفسي شاركت معاهم ولعبت مع الأطفال، وكانت الفرحة في عيونهم وفي وجوههم إللى يلعب كرة سلة وإللي يمشي على السكوتر واللي ماخذ كرة قدم، ودوحة عراد ما شاء الله كان مكان فسيح وجميل فالتفاعل كان جدا حلو وجميل. الأهالي يأتون وناس كثيرة أبدوا إعجابهم وحتى وحدة تقول: والله هذه يا دكتورة أحسن مشروع سويتيه من بدأت مسيرتك المهنية.
طيب دكتورة ... كم عدد الكادر العامل على هذه الوحدة المتنقلة؟
- حقيقة صعب نحسب العدد. هم يكونون عادتا مثقفتين موجودين وفي ناس تلعب وناس قاعدة تطالع الكمبيوتر. لكن مثل ما قلت لك احنا تقريبا طلعنا 17 جولة وغطينا تقريبا كل مناطق البحرين بشكل عام كمحافظات ويمكن كل محافظة حتى جاها أكثر من مرتين إلى 3 مرات.
وهل هناك نية لتطوير المشروع بأن يكون هناك باص لكل محافظة مثلا؟
- نعم، التطوير وارد والدنيا ما مكن توقف، فلازم الواحد يطور. ومن ضمن الأشياء التي نبغي نطورها وحتى لين كتبناها إن شاء الله حق ميزانية 2011 و2012 وان شاء الله تقر من قبل وزارة الصحة ومن قبل وزارة المالية... هي مسألة توزيع الخضراوات تصير ثابتة، وأيضا من التطوير أن يصير في فحوصات دورية؛ في نفس الوقت الطفل يلعب مني ان نقيس الضغط حق أمه وأبوه، ممكن ان ناخذ الطول والوزن ممكن أن يتسواله حتى تحليل دم، وبالتالي يمكن نعرف ونكتشف حالات جديدة، وفي نفس الوقت يمكن ينعطى الإرشادات، وان تصير العملية تثقيفية وفي نفس الوقت تعزيزية وفي نفس الوقت تمكين الناس من ممارسة النشاط البدني.
كم كلفكم شراء هذه الوحدة المتنقلة؟
- قيمة الجائزة كلها التي حصلت عليها تقريبا 11 ألف دينار، يعني بعد تحويلها من الدولار إلى البحريني، فحوالي 11 ألف دينار اقدر أقول لك ان نحن تقريبا صرفنا 9 آلاف دينار إلى الآن، لأن سيارة الباص كانت أيضا تزيين وتلسق عليه أوراق حتى يكون شكله جذاب وملفت للنظر، ومسألة تأمينه وكل الأدوات الرياضية التي فيه والجوائز التي كنا نعطيها الأطفال ودوام السائق، يعني نحن ندفع الدوام الإضافي أو أجرة السائق من فلوس الجائزة انا أدفعها إلى الآن، فتقريبا صرفنا 9 آلاف، طبعا الوزارة تدفع أجرة البانزين وعلى الوزارة دوام الأخصائيات بعد العمل الرسمي أيضا (يكون الوزارة تدفع لهم أجرة العمل الإضافي) فهذه ما حسبناها لمَّن أقول لك التكلفة التي أنا حسبتها من الجائزة. تقريبا 9 آلاف دينار بدون صرف البنزين والاوفر تايم أو أجرة العمل الإضافي حق أخصائيات تعزيز الصحة.
وهل لديكم نوايا لإجراء بحوث أو دراسات صحية معينة للاستفادة من تواجدكم وسط الجماهير؟
- نعم، مازلنا تونا تقريبا 3 أشهر على المشروع، نبغي نعطيه وقت أفضل اشوي، ونبغي نبتدي خطوة أن انسوني استمارة أو استبيان نسأل ونشوف الناس يعني الناس استفادت أو استخدمت هذه الخدمة؟ شنو رأيها؟ شنو تشوف مميزاتها؟ شنو تشوف عيوبها؟ شنو ممكن ان نحن نتفاداها؟ شلون ممكن أن نطورها؟ وبالتالي نقدر نساهم في التطوير، ونحن نعرف إذا الوحدة تفكر في مسألة جودة فالجودة ما تقف عند حد معين، هي مثل الدائرة لما توصل من نقطة معينة لابد أن تبتدي مرة ثانية، لأن أي شيء اتسويه مهما كنت دقيق وحريص على الجودة إلا انك ممكن تسوي بشكل أفضل ممكن تسوي بطريقة أحسن، وبالتالي إن شاء الله نأمل بعد 3 شهور أخرى على الأقل (يصير له 6 شهور) نقدر انسوي له استبيان علشان نعرف الناس التي استفادت منه شنو رأيها شنو تقييمها له شنو الأشياء التي ممكن نطور فيها. شكلنا فريق حق الباص والحلو فيه ان أكثريته متطوعين من الشباب والرياضة من التربية والتعليم عندنا ناس متقاعدين؛ فهو فريق متنوع إن شاء الله بنجتمع أول اجتماع 7/6 وان إن شاء الله بنوافيكم بآخر التطورات.
ما هي مهمات هذا الفريق؟
- أعضاء الفريق مثل ما قلت لك من التربية والتعليم الذي هو من الرياضة والمرشدات أو إدارة التربية الرياضية والكشفي والمرشدات، ونحن استعنا بهم حقيقة في آخر الطلعات أن يكونوا من المنظمين ونشوف معاهم طريقة أن نحصر الأعداد التي تستفيد من هذه الخدمة، نبغي نسمع آرائهم ولما نروح مثلا نادي أو مركز شبابي هؤلاء بكونون حلقة الوصل. لما يأتيني شخص متقاعد مثل إبراهيم مطر وأيضا في اتحاد السيارات واتحاد الدراجات أيضا ممكن أساهم في أشياء، فكل واحد فيهم عنده خبرة ومهاراته معينة بحيث يضيف لنا. وهذه أول جلسة يمكن حتى الأشياء حاطينها قد نحورها قد نغيرها بناء على ردود فعلهم، لكن أهم شيء أو مهمة حق هذا الفريق أن يتابع عمل الباص ويشوف اشلون ممكن يطوره يتأكد من وصوله إلى كل الفئات المستهدفة.
طيب، في ظل ازدياد معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة في البحرين ماذا تقول الدكتورة أمل الجودر للجمهور؟
- عندي رسالة أقولها حق الناس حق القراء وعندي رسالة لأصحاب القرار الحكومي وعندي رسالة إلى حتى القطاع الخاص. بالنسبة حق الناس أو القراء أو الناس العاديين أقول لهم لابد أن تبتدي بنفسك، ما عليك من فلان وعلان ابتدي أنت راقب صحتك شوف أنت شنو تاكل شنو تشرب شوف عاداتك شوف وزنك شوف المعدلات التي هي الكرسترول والضغط إلى آخره راقب صحتك لأن صحتك أهم شيء عندك وهي وبها اللي ممكن تشتغل وممكن تنتج ويمكن الله إبلغك بعيالك وبدونها ممكن تخسر مو بس صحتك حتى ممكن حتى تخسر حياتك.
بالنسبة حق أصحاب القرار الحكومي أقول يا ليت انخلي الخيار الصحي هو الخيار الأسهل، يعني أعطيك مثال: اللحوم الحمراء تحظى بدعم حكومي يصل إلى ملايين الدنانير وبالتالي نتج عن هذا الدعم الحكومي رخص اللحوم مقارنة بالأسماك ومقارنة بالخضراوات. في آخر مسح سوته وزارة الصحة أظهر أن 40 في المئة من البالغين البحرينيين يعانون من ارتفاع الكولسترول. الرقم مفيد جدا يعني من كل 10 أشخاص 4 منهم يعانون من ارتفاع الكولسترول. أقول يا ليت أن هذا الدعم الحكومي يتحول من اللحوم الحمراء إلى الأسماك والخضراوات والفاكهة. خل هذا السمك والخضرة والفاكهة ترخص وخل اللحم يغلى، لأن اللحم ينتج عنه أضرار وينتج عنه سمنة وينتج عنه كولسترول في حين أن الخضرة والفاكهة والسمك تنتج عنها نتائج صحية. وزارة البلديات الوزارات المعنية نريد مضامير مشي أكثر، لأن لو نقول إن الباص مثلا بصير، الباص ما يقدر يغطي البحرين كلها، فلذلك نريد مساحات خضراء في البلد نريد ساحات تلعب فيها الأطفال والمراهقين وبالعكس يمكن نبعدهم عن أشياء قد تضر صحتهم سواء كان تدخين سواء كان مخدرات وسواء كان عنف، فبالتالي خل نعطيهم البديل الذي يفرغون فيه هذه الطاقة بطريقة ايجابية.
أيضا نريد من القطاع الخاص أن يساهم، ان كل شركة وطنية تساهم مثلا سواء كان في باص يكون لكل منطقة ولكل محافظة باص أو بأي مشروع ثاني بس مردوده على الصحة الوقائية. نريد فعلا مراكز معززة للصحة لأن في عندنا مراكز صحية وعندنا مستشفيات لكن ما عندنا مراكز معززة للصحة نبغي نسوي مراكز معززة للصحة.
دكتورة ماذا ينقص المراكز الصحية في البحرين حتى تصبح معززة للصحة؟
- لما أقول مراكز معززة للصحة: انه مركز ما يروح له المريض أروح له الصاحي، يعني مركز مثلا يكون فيه قاعة أو صالة رياضية، في جهة ثانية مثلا أن يصير مكتبه الكترونية غيره وممكن الواحد ادش ويتثقف وممكن تصير فصول لتعليم الطبخ الصحي؛ مثلا تطبخ في الفرن شلون تطبخ مشوي اشلون تقلل السعرات الحرارية في عملية الطباخة، وممكن يكون فيه عيادات الإقلاع عن التدخين بدل ما تكون في مركز الحورة ومركز صحي تصير في هذه المراكز المعززة للصحة، ممكن ناس يخففون وزنهم في هذه المراكز، نحن لحد الآن ما عندنا مركز معزز للصحة.
دكتورة، هل طرحت مثل هذا المشروع على وزارة الصحة؟
- ان شاء الله الآن طارحينه وان شاء الله نحاول بعد مع جهة خاصة ان تدعم المشروع... هو موجود على الساحة وهو من ضمن الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الصحة، وبكون حتى أساس المدينة أو المحافظة الصحية. أنا فعلا ودي ان يكون في كل محافظة مركز معزز للصحة وهذه أيضا دعوة أخرى لكل القطاع الخاص، وطبعا الوزارة ما عندها مانع أن يكون مثل ما عندنا الحين مركز كانو الصحي مركز بنك البحرين الوطني الصحي... أن يكون مركز الجهة الفلانية معزز للصحة أو مركز تعزيز الصحة للجهة الفلانية أو مركز فلان الفلاني مثلا لتعزيز الصحة، ففعلا نحتاج إلى مراكز معززة للصحة. الآن ميزانية وزارة الصحة معظمها تروح حق علاج المرضى، سواء كان عناية رعاية أولية أو رعاية ثانوية أو رعاية ثالوثية لكن تعزيز الصحة نبغي الناس الأصحاء يبقون أصحاء، ما نبغي بعد فترة اللي كان صاحي صاده ضغط أو بدأ يدخن أو دخل في السمنة، فإذاً لما يكون فيه مكان أو مركز معزز للصحة إهني بننشر مفهوم تعزيز الصحة أكثر وأكثر.
الدكتورة أمل الجودر شكرا لك على هذا اللقاء القيم وهذه المعلومات المفيدة.
- شكراً لكم وإن شاء الله نشوف تجاوب من القطاع الخاص في إنشاء أي مشروع له علاقة بتعزيز الصحة.
العدد 2828 - الخميس 03 يونيو 2010م الموافق 20 جمادى الآخرة 1431هـ
منورة يا دكتورة أمل بالصورة الجديدة
واحنا نؤيد مشروعك المعزز للصحة ازية وأتمنى ما نشوف لا بيبسي ولا مشروبات غازية ولا شبس ولا مينو ولا سجاير
صباح الخير
درهم وقاية خير من قنطارعلاج@المعدة بيت الداء والحمية راس كل دواء $ مشروع ممتاز وشكرا