أعلن الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية رئيس اللجنة التنفيذية للجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة مصطفى السيد لـ «الوسط» أن اللجنة وبتوجيهات من عاهل البلاد ورئيس اللجنة العليا للجنة الوطنية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية الخيرية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سترسل 40 طناً من المواد الإغاثية بقيمة مليوني دولار كمساعدات لقطاع غزة الأسبوع الجاري.

وأشار إلى أن وفداً بحرينياً سيتوجه إلى غزة عن طريق مصر اليوم (الأحد) مع طائرة خاصة لشحن مواد الإغاثة والتي تتكون من أدوية ومعدات طبية هدية من الشعب البحريني.

وقال السيد: «سيكون هناك تنسيق مع الجهات المعنية في قطاع غزة لرؤية عدد من الأطفال الذين تم علاجهم على نفقة البحرين، ونقل تحيات عاهل البلاد لهم، وكذلك التنسيق مع 20 طفلاً من أجل نقلهم إلى البحرين للقاء عاهل البلاد بعد أن تماثلوا للشفاء».

علاج 800 طفل فلسطيني بأطراف صناعية على نفقة البحرين ونقل 20 طفلاً للقاء عاهل البلاد

السيد لـ «الوسط»: 40 طناً مساعدات بحرينية لغزة بقيمة مليوني دولار

الوسط - هاني الفردان

كشف الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية رئيس اللجنة التنفيذية للجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة مصطفى السيد، لـ «الوسط» أن اللجنة وبتوجيهات عاهل البلاد ورئيس اللجنة العليا للجنة الوطنية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية الخيرية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سترسل 40 طنا من المواد الإغاثية بقيمة مليوني دولار مساعدات لقطاع غزة الأسبوع الجاري.

وأشار السيد إلى أن وفدا بحرينيا سيتوجه إلى غزة عن طريق الجمهورية العربية المصرية اليوم (الأحد)، مع طائرة خاصة لشحن مواد الإغاثة تتكون من أدوية ومعدات طبية ومواد إغاثة للشعب الفلسطيني في غزة هدية من الشعب البحريني.

وأشاد بجهود وزارة الصحة والصيدليات في البحرين لنقل المواد والأدوية الطبية خلال اليومين الماضيين للمطار استعداداً لشحنها لقطاع غزة، كما أشاد بجهود وزارة الخارجية البحرينية التي عملت على تسهيل إجراءات الوفد البحريني بالتنسيق مع الجهات المصرية.

وبين أن الوفد البحريني سيقوم خلال زيارته لقطاع غزة بزيارة مواقع المشاريع البحرينية التي تم تمويلها من أهالي البحرين من حملات تبرعات سابقة أثناء الاعتداء الغاشم للكيان الصهيوني على القطاع، وكذلك زيارة مصنع الأطراف الصناعية الذي ساهمت البحرين في تمويله بشكل كبير، وعلاج 800 من الأطفال بأطراف صناعية.

وقال السيد: «سيكون هناك تنسيق مع الجهات المعنية في قطاع غزة لرؤية عدد من الأطفال الذين تم علاجهم على نفقة البحرين ونقل تحيات عاهل البلاد لهم، وكذلك التنسيق مع 20 طفلا من أجل نقلهم إلى البحرين للقاء عاهل البلاد بعد أن امتثلوا للشفاء بفضل المساعدات البحرينية».

كما سيشهد الوفد البحريني وضع حجر أساس مكتب بحريني للأطفال في غزة، ومدرسة الملك حمد، كما ستتم زيارة كلية الملك الحمد للإدارة في جامعة غزة الإسلامية.

وأشار السيد إلى أن المساعدات البحرينية التي سيتم نقلها إلى غزة ستسلم إلى الهلال الأحمر المصري بحسب توجيهات وزارة الخارجية البحرينية والسلطات المصرية لتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني والذي سيقوم بدوره بتوزيعها على المستشفيات الفلسطينية في قطاع غزة بدءاً من مستشفى الشفاء الكبير.

وقد أعلن الناطق باسم اللجنة الشعبية لكسر الحصار على غزة علي النزلي عن انطلاق قافلة مساعدات مقدمة من البحرين إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.

وقال النزلي: «إن القافلة عبارة عن طائرة تحمل مساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر ستهبط في العريش ليتم نقل المساعدات عبر معبر رفح إلى القطاع».

وستضم قافلة المساعدات الملكية وفقاً للنزلي 15 متضامناً بينهم نواب في البرلمان البحريني وعدد من الشخصيات الاعتبارية البحرينية.

فيما ستنطلق قافلة مساعدات برية أخرى لمعبر رفح من البحرين مطلع الشهر المقبل مقدمة من المؤسسات الخيرية وستحمل مساعدات للقطاع المحاصر.

وكانت اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة قد أعلنت عن عشرات من قوافل المتضامنين القادمين لقطاع غزة في إطار كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع، وخاصة بعد مهاجمة الزوارق الحربية الإسرائيلية لأسطول الحرية التركي موقعاً فيه عشرة قتلى على الأقل وعشرات الإصابات.

يأتي ذلك بعد أن أمر عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإرسال شحنة من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الأشقاء في غزة بعد افتتاح معبر رفح والسماح بعبور المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى القطاع.

ووجه جلالته المؤسسة الخيرية الملكية برئاسة رئيس مجلس أمناء المؤسسة رئيس اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالعمل على تنفيذ هذا الأمر الملكي بأسرع وقت ممكن.

وقال بيان صحافي صادر عن المؤسسة الخيرية الملكية إنه «بهذه المناسبة، تقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالتقدير إلى جلالة الملك الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على هذه اللفتة ومواقف جلالته تجاه القضية الفلسطينية العادلة وتوجيهاته إلى المؤسسة واللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة بتقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة والذي يعكس المواقف الثابتة والواضحة لمملكة البحرين حكومة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية العادلة».

يذكر أن المؤسسة الخيرية الملكية قامت من خلال اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة بتوقيع العديد من الاتفاقيات لتنفيذ مشاريع تنموية في غزة شملت توقيع اتفاقية مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم لتصنيع وتركيب أطراف صناعية لـ 1000 معوق من النساء والرجال والأطفال في غزة مع تأهيلهم بكلفة قدرها 550 ألف دولار أميركي حيث تم الانتهاء من تركيب أطراف صناعية لأكثر من 500 من الأطفال والنساء وتأهيلهم ويجري العمل على الانتهاء من باقي المشروع.

كما تم توقيع اتفاقية مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والتي تشمل بناء مدرسة بمبلغ قدره 2,25 مليون دولار أميركي وبناء مركز صحي مكون من ثلاثة طوابق بخان يونس وتبلغ كلفة تجهيزه بالكامل مبلغا قدره 2,64 مليون دولار أميركي وبناء مكتبة للأطفال في فناء مدرسة الفاخورة باسم مكتبة الفاخورة مع تجهيزها بالأثاث والكتب بمبلغ قدره 500 ألف دولار أميركي، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة لتجهيز المختبرات العلمية في الجامعة بمبلغ قدره 372 ألف دولار أميركي.

الأولى لتنظيم زيارة للقطاع والثانية لتسيير قافلة إغاثة

«مقاومة التطبيع» تشكل لجنتين لكسر الحصار عن غزة

الجفير - الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع

شكلت اللجنة الأهلية البحرينية لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني خلال اجتماعها مساء الثلثاء 8 يونيو/ حزيران الجاري في مقر الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني «لجنتين؛ اللجنة الأولى برئاسة رئيسة الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بدرية علي، تدرس تنظيم زيارة لوفد بحريني من جمعيات نسائية ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات مستقلة للتوجه إلى غزة، في أقرب وقت ممكن عن طريق معبر رفح لكسر الحصار البري. وسينقل الوفد مساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة. فيما يترأس اللجنة الثانية نائب رئيس الجمعية نبيل تمام، وتدرس تسيير سفينة لكسر الحصار البحري عن غزة أو تنظيم قافلة إغاثة وتضامن برية بحرينية أو خليجية مشتركة، لكسر الحصار البري والدخول بها إلى غزة من معبر رفح المصري».

وناقش الاجتماع، الذي حضره عدد من أعضاء اللجنة التي تتكون من 18 جمعية سياسية وحقوقية ونسائية وأهلية ومهنية، بالإضافة إلى الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين وعدد من الشخصيات المستقلة «الوسائل والخطوات العملية التي يمكن للجنة الأهلية القيام بها للمساهمة في الجهود الدولية الشعبية لكسر الحصار في هذا الوقت بالذات الذي يتنامى فيه الشعور الإنساني لدى المجتمع الدولي بضرورة كسر الحصار المجرم عن الشعب الفلسطيني واستئناف محاولات كسر الحصار عن غزة من قبل أسطول الحرية وتداعيات العدوان الصهيوني على الأسطول وسقوط عدد من الشهداء والجرحى من نشطاء الحرية».

وتعكف اللجان حالياً على دراسة الجوانب الفنية والمالية لهذا التحرك الإنساني لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق.

ووجه المجتمعون تحية إكبار واعتزاز للمنظمات الإنسانية وكل الأحرار والشرفاء من مختلف الجنسيات حول العالم الذين يسيرون ويساندون أساطيل كسر الحصار عن غزة، كما وجهوا تحية للشعب المصري الشقيق لمحاولاته المستمرة لكسر الحصار البري مع غزة.

يذكر أن اللجنة الأهلية البحرينية لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني قد تشكلت في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2008، قبيل العدوان الصهيوني الواسع النطاق على قطاع غزة في أواخر ديسمبر 2008، وذلك بمبادرة من الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، بهدف تنسيق الجهود الأهلية البحرينية في هذا الصدد