يبدو أن تسمية كادر المعلمين بـ(كدر أو قدر المعلمين) مقولة صائبة وفي موقعها الملائم، فمنذ توظيفنا في العام 2004 إذ بدأ تطبيق الكادر الجديد وحتى الآن ونحن في العام 2009 لم نستفد منه إطلاقا. ففي المرحلة الأولى استفاد من سبقنا في التوظيف ومبرر وزارة التربية أننا حديثو التوظيف، أما الآن وبعد مرور خمسة أعوام فإننا لم نحظ بأي امتيازات من وراء ما يسمى بكادر المعلمين الذي نسمع عنه فقط، حتى عندما قررت الوزارة منح المعلمين درجة استثنائية حرمنا منها أيضا والمبرر هذه المرة أننا لم نكمل أربعة أعوام على آخر درجة حصلنا عليها، بيد أن السبب وراء ذلك وكما أوضحنا في موضوع سابق نشر في هذه الصحيفة وفي هذه الصفحة بعنوان «الدرجة الاستثنائية لا تستثني الحالات الخاصة!» أن توظيفنا تم على الدرجة التعليمية الثالثة ظلم بحقنا عندما تتجاهل الوزارة سنوات الخبرة التي كان معمولا بها في السابق، وتجعلنا على الدرجة الثالثة بدلا من الرابعة، والآن تحرمنا من الدرجة الاستثنائية تبعا للحرمان السابق. فأين الإنصاف يا وزارة التربية؟ ظلم في التوظيف ثم ظلم آخر في الترقية، فهل يعقل أن تمنح الدرجة الاستثنائية لمعلمين بالمجان، في حين يطلب من آخرين الخضوع لبرنامج التمهين الذي خرج توا بعد مخاض عسير وبشروط تعجيزية منفرة. نحن سمعنا عن أن المسئولين في التربية والتعليم لا يرضون بالظلم ولا يُظلم عندهم أحد، فهل تقبلوا بأن نبقى على الدرجة الرابعة لتسعة أعوام فأكثر؟ هذا عندما ننضم لبرنامج التمهين الغامض ونتساوى حينها مع من سيتم توظيفهم حديثا وعلى الدرجة الرابعة مباشرة التي حرمنا نحن منها سابقا بحجة الكادر الجديد، علما بأن من تم توظيفهم قبلنا بفصل دراسي واحد فقط وتبعا للكادر القديم حصلوا عليها أيضا! إننا نخاطبكم عبر هذه الصحيفة وللمرة الثانية... نأمل الإنصاف وتحقيق العدالة ومنحنا الدرجة الاستثنائية أسوة بغيرنا من المعلمين وخاصة بعد الوعود التي أطلقها المسئولون بنية الوزارة دراسة الحالات الخاصة ولكن حتى الآن لم نر بوادر فعلية وواقعية تطمئن على ذلك.
معلمات وزارة التربية والتعليم
العدد 2390 - الأحد 22 مارس 2009م الموافق 25 ربيع الاول 1430هـ