توقع رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل، ارتفاع استيراد البحرين للأغنام الأسترالية بنسبة 15 في المئة خلال العام 2009 نتيجة الزيادة السكانية والدعم الحكومي المقدم للحوم الحمراء. وقال زينل، على هامش ندوة عن سلامة اللحوم الأسترالية: «نتوقع أن نستورد أكثر من 850 ألف رأس من الأغنام الأسترالية في العام الجاري، وهي كمية تفوق الكمية التي استوردناها في العام 2008 والتي بلغت نحو 740 ألف رأس من الأغنام».
وأضاف «أن الطلب على اللحوم الحمراء ينمو بازدياد عدد السكان في مملكة البحرين»، التي يقطنها أكثر من مليون نسمة بحسب إحصاءات 2008. وأوضح أن الدعم الحكومي للحوم الحمراء يجعل سعرها أقل قيمة من أسعارها الحقيقية، الأمر الذي يزيد من الطلب عليها من قبل المقيمين في البحرين.
المنامة - عباس المغني
توقع رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل، ارتفاع استيراد البحرين للأغنام الأسترالية بنسبة 15 في المئة خلال العام 2009 نتيجة الزيادة السكانية والدعم الحكومي المقدم للحوم الحمراء.
وقال زينل، على هامش ندوة عن سلامة اللحوم الأسترالية: «نتوقع أن نستورد أكثر من 850 ألف رأس من الأغنام الأسترالية في العام الجاري، وهي كمية تفوق الكمية التي استوردناها في العام 2008 والتي بلغت نحو 740 ألف رأس من الأغنام».
وأضاف زينل «أن الطلب على اللحوم الحمراء ينمو بازدياد عدد السكان في مملكة البحرين»، التي يقطنها أكثر من مليون نسمة بحسب إحصاءات 2008.
وأوضح زينل أن الدعم الحكومي للحوم الحمراء يجعل سعرها أقل قيمة من أسعارها الحقيقية، الأمر الذي يزيد من الطلب عليها من قبل المقيمين في البحرين.
وبيَّن أن سعر اللحوم الحمراء ثابت عند دينار للكيلوغرام الواحد نتيجة الدعم الحكومي، بينما أسعار السلع الأخرى من الدجاج والأسماك ترتفع إلى مستويات قد يراها المواطن العادي مرتفعة، الأمر الذي يجعله يتوجه إلى اللحوم باعتبارها سلعة رخيصة.
وأكد أن قرار المواطن العادي سيتجه نحو شراء كيلوغرام اللحم بدينار، بدلا من شراء كيلوغرام السمك بثلاثة دنانير، مشيرا إلى أن المستهلكين يشترون ما يناسبهم ويناسب قدرتهم المالية.
وذكر زينل أن شركة البحرين للمواشي قامت بعملية استيراد للحوم البقر المجمدة من باكستان عن طريق الطيران، وذلك لتغطية النقص الموجود، مبيَّنا أن الشركة طلبت كميات كبيرة من الأبقار الحية من أستراليا، إلا أنها حصلة على أقل مما طلبت بكثير.
وقال: «حصلنا على 1000 بقرية حية، يتم الآن شحنها من أستراليا إلى البحرين، وقد تصل إلى الميناء في الأسبوع الأول من شهر أبريل/ نيسان المقبل».
وأضاف «أن الألف بقرة كافية لغطية احتياجات سوق البحرين لمدة شهر واحد... ونحن خلال هذه المدة سنعمل جاهدين على توفير كميات أخرى بما يلبي الطلب المتزايد على لحوم البقر في المملكة».
وتحدث زينل عن تطوير «المقصب» الذي تذبح فيه الأغنام والأبقار بالطريقة الاسلامية في جزيرة سترة، قائلا: «هناك حاجة ماسة إلى بناء مقصب ثانٍ، يكون مكملا للمقصب الذي يقع في سترة».
وناشد حكومة مملكة البحرين توفير المكان المناسب للمقصب الثاني، إذ إن طاقة المقصب الأول لا تستوعب الكميات الهائلة التي تحتاجها السوق، مؤكدا أنه يتم ذبح ما بين 60 و70 ألف رأس من الأغنام شهريا، وهي كمية كبيرة لا يستوعبها المقصب الحالي.
وأكد أن هناك حاجة ماسة إلى نقل حظائر الأغنام في المستقبل، وأن على الدولة توفير مواقع بديلة لاستيعاب كميات الاستيراد التي تزداد سنويا نتيجة الطلب الكبير عليها في المملكة.
وعن ندوة اللحوم الأسترالية، ذكر أن الحكومة الأسترالية مهتمة جدا بموضوع سلامة ثروتها الحيوانية، وهي تضع الكثير من الاجراءات المهمة في التأكد من سلامة حيواناتها.
كما بيَّن أن مكتب اللحوم والماشية الاسترالي، المسئول عن تصدير الأغنام الاسترالية إلى 22 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قام بعمل ندوة تهدف إلى زيادة الوعي وتقديم المعلومات إلى المهتمين بالحيوانات الحية ولحومها.
وأشار إلى أن شركة البحرين للمواشي حصلت على شهادة من مكتب اللحوم والماشية الاسترالي، إذ إن الشركة حققت أقل نسبة فيما يتعلق بنفوق الأغنام، وذلك نتيجة التزام الشركة بكل القواعد والتعليمات.
وأوضح أن اللحوم التي تقدمها الشركة تشرف عليها وزارة الصحة ووزارة شئون البلديات والزراعة.
وقال: «لدينا طبيب بيطري يتأكد من سلامة اللحوم، ثم يكشف عليها طبيب من وزارة الصحة، وطبيب ثالث من وزارة شئون البلديات والزراعة، وذلك قبل دخول الأغنام المقصب، وبعد ذبحها وخروجها من المقصب ونقلها إلى السوق».
العدد 2391 - الإثنين 23 مارس 2009م الموافق 26 ربيع الاول 1430هـ