أعلن الرئيس الجديد المنتخب لمنطقة «أرض الصومال» التي أعلنت استقلالها عن الصومال من جانب واحد، احمد محمود سيلانيو أمس (الجمعة) عزمه الإبقاء على علاقات وثيقة مع إثيوبيا المجاورة ودعا الصومال إلى حل مشاكلها بنفسها.
وقال سيلانيو في تصريحات لوكالة فرانس برس غداة فوزه في الانتخابات الرئاسية «الإثيوبيون جيراننا وكانوا دائما أصدقاء لأرض الصومال وقاموا بوساطة حين مرت بلادنا بفترة فوضى سياسية».
وأضاف انه يعتزم مواصلة سياسة سلفه ضاهر ريال الذي خسر الانتخابات، وانه سيستمر في سياسة سلمية تجاه الجيران سواء إثيوبيا أو جيبوتي أو الصومال.
من جهة أخرى، قال مسئول بالأمم المتحدة أمس إن الشعب الصومالي يواجه انعدام الأمن إضافة إلى تفاقم الوضع الإنساني يومياً.
وأوضح المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أدريان إدواردز «الوضع يتفاقم وتتواصل يوميا أحداث العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في الصومال ما يؤدي لتشريد ألاف المدنيين».
وأشار إدواردز إلى مقتل أكثر 24 شخصاً أمس الخميس في العاصمة مقديشو. وناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس مقاتلين إلى وقف قصف مركز طبي بعد مقتل مريض على الأقل بالمستشفى بسبب العنف. وذكرت المفوضية أنه رغم تدهور الوضع فإن عددا أقل من اللاجئين يفرون من الصومال مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ويرجع ذلك على الأرجح إلى أن مغادرة البلاد أصبحت أكثر خطورة.
وتنشر جماعات مسلحة دوريات على الطرق كما يتقاضى المهربون مبالغ طائلة من الناس لإخراجهم من البلاد.
العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ