وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول قانوناً يفرض عقوبات قاسية جديدة على قطاعي الطاقة والبنوك في إيران على أمل كبح النشاط النووي الذي تقول طهران إنه يستهدف إنتاج الطاقة بينما تشك واشنطن أنه يستهدف صنع أسلحة نووية.
وستعاقب إجراءات القانون الجديد التي تتجاوز عقوبات مجلس الأمن الدولي الأخيرة وعقوبات الاتحاد الأوروبي الشركات من الدول الأخرى التي تتعامل مع إيران.
والشركات الأميركية بالفعل ممنوعة من التجارة أو الاستثمار في إيران. ومن الممكن أن تتعرض الشركات الأجنبية التي تستثمر في قطاع الطاقة الإيراني لعقوبات وفقا للقانون الأميركي الحالي. لكن لم تفرض قط عقوبات بموجب هذا القانون. وفيما يلي الأحكام الرئيسية للقانون الذي وقعه الرئيس:
يستهدف التشريع تخيير البنوك بين التعامل مع إيران أو التعامل مع الولايات المتحدة. ووفقاً للقانون يمكن أن تطلب وزارة الخزانة الأميركية من المصارف الأميركية فرض حظر أو فرض شروط قاسية على العمليات المالية والمصرفية من خلال حسابات «المراسلة» أو حسابات «الدفع من خلال» لأي مصرف أجنبي يعمل مع كيانات إيرانية رئيسية وخاصة الحرس الثوري الإيراني. ويستهدف ذلك المصارف الأجنبية التي تتعامل مع الشركات الأجنبية التي فرض عليها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقوبات وكذلك على البنوك التي تقوم بغسل الأموال لمساعدة البرنامج النووي الإيراني أو المصارف الموضوعة على القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأميركية. ويستهدف أيضا البنوك الأجنبية التي تسهل ما تسميه الولايات المتحدة «دعم إيران للأنشطة الإرهابية».
ستفرض العقوبات على المصارف الأميركية إذا قامت فروعها بالخارج بأي تعامل مع الحرس الثوري الإيراني أو أي من الشركات التابعة له أو التي تعمل كواجهة له.
ويمكن أن تتعرض هذه المصارف لعقوبات مدنية تصل إلى 250 ألف دولار أو مبلغ يساوي ضعفي قيمة الصفقة الفعلية. وقد تصل العقوبات الجنائية إلى مليون دولار على كل تحويل كما تتضمن عقوبات بالسجن تصل إلى 20 عاماً.
يفرض القانون الجديد عقوبات على أي شركة في العالم تقوم بتصدير البنزين أو أي منتج من منتجات النفط المكرر إلى إيران أو أي شركة تزود إيران ببضائع أو خدمات تساعدها على إنتاج هذه المنتجات بنفسها.
ومن الممكن أن تتعرض الشركات التي تمول شحنات البنزين أو تتوسط في التعاقد عليها أو تتولى التأمين عليها أو توصيل البنزين أيضاً لعقوبات. وبالمثل فإن الشركات التي تبيع إيران البضائع أو الخدمات أو المعرفة التي تساعد إيران على تطوير قطاع الطاقة الإيراني ستتعرض لعقوبات.
وسيختار الرئيس الأميركي من قائمة للعقوبات المحتملة ليفرضها على الشركات المخالفة. وتتضمن هذه القائمة:
- العملات الأجنبية: حرمان الشركات من القيام بعمليات استبدال عملات من خلال المصارف الأجنبية.
- التحويلات البنكية: حرمان الشركات من استخدام المؤسسات المالية الأميركية لعلميات الائتمان أو المدفوعات.
- معاملات عقارية: حرمان الشركات من إجراء معاملات عقارية مع مواطنين أميركيين أو شركات أميركية.
للرئيس الأميركي أن يرجئ العقوبات على شركة لمدة 12 شهراً في كل حال بمفردها إذا كانت الشركة تنتمي إلى دولة تتعاون مع الجهود متعددة الأطراف لعزل إيران. ويجب على الرئيس الأميركي أن يشهد للكونغرس بأن هذا الإعفاء المؤقت ضروري لمصالح الأمن القومي الأميركي.
لحكومة الولاية والحكومات المحلية ومدراء صناديق الأصول الخاصة أن ينسحبوا من الشركات التي استثمرت ملايين الدولارات في قطاع الطاقة الإيراني من دون أن تتعرض للمقاضاة من جانب المساهمين.
يلزم القانون الرئيس الأميركي بتقديم قائمة عامة للأفراد في إيران المشاركين في انتهاكات لحقوق الإنسان. ويحرم هؤلاء الأفراد من الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة وتجمد أموالهم في المصارف الأميركية.
تحرم الشركات التي تزود إيران بالتكنولوجيا المستخدمة في فرض قيود على حرية التعبير مثل أجهزة مراقبة الاتصالات من الحصول على تعاقدات من الحكومة الأميركية وفقاً للقانون الجديد.
العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ
الرمضاني
زائر 5 الاخ العزيز يا ليت أنك لا ترتكب ذنب بتهجمك على نجاد فلو سألت عنه شعبه لم يقبل أي منهم الاساةء اليه وأن أختلفوا معه في بعض السياسة ، ونجاد هذا رجل بمعنى الكلمة شجاع .........
وما هو ذنب الشعب الايراني؟
المفروض فرض هذه العقوبات على نجاد وشرذمته!ما ذنب الشعب الذي اصلا يعاني من وجودهم والان من العقوبات؟ المفرض اقالة نجاد او التخلص منه للحفاظ على الايرانيين.
لقد اسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي ..
لقد اسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي ... و نار لو نفخت بها اضأة .. ولكن انت تنفخ في رماد ... الجنوساني ربما اختفى يا ام محمود .. فقد تنكر لاسمه و كنيته فاخذ يكتب على خوف و وجل من ايتام ايران كما يحلوا له ان يسمي من يؤيد ايران و ملاليها .. هههههههههه..
قال الامام الحسين عليه السلام:الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت معائشهم، فإذا محّصوا بالبلاء، قلّ الديّانون..). ...... ام محمود
ما يحدث الآن على الساحة العالمية من انتشار الظلم بشكل كبير وتقييد الامم المسلمة يشبه الأسباب التي دعت لخروج الامام الحسين (ع) والثورة في وجه الأعداء والحصار الجائر على ايران يذكرنا بحصار الجيش الاموي لمخيم أهل البيت (ع) وقطع الماء والطعام عنهم.
وقال الامام مخاطبا أصحابه:ألا ترون إلى الحقّ لا يُعمل به، وإلى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله، فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برماً..)
لا تأسفن على غدر الزمان .......... منصورة يا ايران بالرغم من التجييش ضدك ........ ام محمود
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب
تموت الأسد في الغابات جوعا... ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر...وذو نسب مفارشه التــراب
من قائل هذه الأبيات يا جنوساني؟
ايران الأسلام
الله معاك يا ايران و انشا الله الفرج قريب