قتل 6 أشخاص في مدينة مونتيري أغنى مدن المكسيك أمس (الجمعة) بسبب الفيضانات التي صاحبت الإعصار أليكس وجرفت سيارات وغمرت أحياء راقية بالوحل والحجارة، وأدت الأمطار الكثيفة إلى تعطيل الحياة.
وسقطت أمطار تكفي لعام خلال ثلاثة أيام فقط بسبب أول عاصفة أطلسية مسماة في موسم 2010 وملأت الأودية الجافة ودمرت عدداً من الطرق السريعة في المدينة التي تبعد 200 كيلومتر عن مكالين في تكساس.
وقتلت سيدة في انهيارات طينية حيث جرفت الأمطار صخوراً ضخمة من الجبال المحيطة وألقت بها على الطرق.
كما جرفت الفيضانات الأثاث من قصور في ضاحية سان بدرو جارزا جارسيا وهي أكثر أحياء المكسيك ثراءً.
ولم تكن مونتيري التي لم تعتد العواصف القادمة من ناحية خليج المكسيك مستعدة للعاصفة التي وصلت إلى الساحل وقد بلغت شدة فئة الإعصار من الدرجة الثانية مساء يوم الأربعاء بعد أن قتلت 12 شخصاً في أميركا الوسطى لكنها لم تضر بمنصات النفط في الخليج.
وازدادت شدة العاصفة بعد أن وصلت إلى اليابسة وأسقطت أمطاراً وصل منسوبها إلى 80 سنتيمتراً في بعض مناطق مونتيري.
وقال مدير خدمات الإنقاذ في ولاية نويفو ليون، جورج كماتشو «هذا أكثر من الكمية المتراكمة من الأمطار خلال 365 يوماً للعام».
العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ