يوارى الثرى غداً (الثلثاء) جثمان المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله، الذي توفي أمس (الأحد) عن عمر ناهز 75 عاماً وذلك في مستشفى بهمن بالضاحية الجنوبية في بيروت، إثر تعرضه لنزيف حاد نقل على إثره إلى المستشفى قبل يومين.
وأعلن عالم الدين السيد عبدالله الغريفي النبأ الرسمي لوفاة المرجع فضل الله في مؤتمر صحافي في جامع الإمامين الحسنين في بيروت وحضرته عشرات وسائل الإعلام وبثته العديد من القنوات الفضائية.
وشكّل السيد فضل الله على مدى العقود الأربعة الماضية إحدى الشخصيات العلمية والفكرية البارزة في الساحة العربية والإسلامية، وتصدى لبناء عدد كبير من المؤسسات الثقافية والاجتماعية والتنموية وأصبح واحداً من رموز الاعتدال والوحدة الإسلامية من خلال تبنيه طروحات التقريب بين المذاهب والأديان.
وكان السيد فضل الله خلال الأشهر الأخيرة قد أصيب بسلسلة أزمات صحية آخرها أدخلته مستشفى بهمن بعد أن أصيب فجر الجمعة بنزيف داخلي حاد تسبب بوفاته أمس.
وأكدت شخصيات بحرينية أن المرجع الديني الراحل كان على الدوام رائداً من رواد الوحدة الإسلامية ورمزاً للاعتدال ومقارعاً للتطرف. كما خرجت مسيرة تأبينية في الدراز مساء أمس حزناً على وداع المرجع الراحل.
الوسط - حيدر محمد
توفي أمس (الأحد) المرجع الديني آية الله السيد محمد حسين فضل الله عن عمر يناهز 75 عاماً وذلك في مستشفى بهمن بالضاحية الجنوبية في بيروت، إثر تعرضه لنزيف حاد نقل على إثره إلى المستشفى قبل يومين.
وألقى عالم الدين السيد عبدالله الغريفي النبأ الرسمي لوفاة المرجع فضل الله في مؤتمر صحافي في جامع الإمامين الحسنين في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية (بيروت)، وحضرته عشرات وسائل الإعلام وبثته العديد من القنوات الفضائية.
وشكل السيد فضل الله على مدى العقود الأربعة الماضية إحدى الشخصيات العلمية والفكرية البارزة في الساحة العربية والإسلامية، وتصدى لبناء عدد كبير من المؤسسات الثقافية والاجتماعية والتنموية.
وكان السيد فضل الله أحد الداعمين الرئيسيين للمقاومة اللبنانية والعربية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودعم القضية الفلسطينية التي أخذت نصيب الأسد من اهتماماته السياسية، وتعرض لمحاولات اغتيال عديدة من جهات محلية ودولية. ويُعد الأب الروحي لحركات المقاومة الإسلامية في لبنان وفي مقدمتها حزب الله.
ويُعد السيد فضل الله من المرجعيات الدينية التي تميزت فتاواها ورؤاها بالتجديد، وكان حريصاً على المزاوجة بين الفتاوى الشرعية والإسقاطات المعاصرة.
واعتبر المرجع فضل الله أحد أعمدة مشروع الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب وشارك بفاعلية في تعزيز مشروع حوار الأديان والحضارات والثقافات، وكان داعياً لحماية التنوع والتعددية واللقاء على الأهداف الإنسانية.
وأغنى السيد فضل الله المكتبة الإسلامية بعشرات المؤلفات الدينية والفكرية والثقافية، وكان أديباً وشاعراً وناقداً. وبنى المرجع فضل الله شبكة واسعة من العلاقات مع مختلف الأطراف في داخل لبنان وخارجه.
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
«ومن الناسِ مَن يشري نفسه ابتغاء مرضات اللّه والله رؤوف بِالْعباد» (البقرة: 207)
«إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء».
في زمن أحوج ما نكونُ فيه إليه...
رحل هذا الكبير زارعاً في قلوب المحبين أحزاناً جمعت كلَّ أحزانِ التاريخ...
رحل الأب القائد الفقيه المرجع المجدد المرشد والإنسان...
رحل والصلاةُ بين شفتيْه وذكر الله على لسانه وهمومُ الأمة في قلبه...
وأخيراً توقف نبضُ هذا القلب على خمسةٍ وسبعين من الأعوام... قَضَاها جهاداً واجتهاداً وتجديداً وانفتاحاً والتزاماً بقضايا الأمة ومواجهةً لكل قوى الاستكبار والطغيان...
رحل السيد وهمُّه الكبير، هو الإسلامُ فكراً وحركة ومنهجاً والتزاماً في جميع مجالات الحياة مردداً على الدوام: هذه هي كلُّ أُمنياتي، وليس عندي أُمنياتٌ شخصية أو ذاتية، ولكنَّ أمنيتي الوحيدة التي عشتُ لها وعملتُ لأجلها هي أن أكونَ خادماً لله ولرسوله (ص) ولأهل بيته (ع) وللإسلام والمسلمين...
لقد كانت وصيته الأساس حفظ الإسلام وحفظ الأمة ووحدتَها، فآمن بأن الاستكبار لن تنكسر شوكته إلا بوحدة المسلمين وتكاتفهم.
وبعقله النير وروحه المشرقة كان أباً ومَرجعاً ومرشداً وناصحاً لكل الحركات الإسلامية الواعية في العالم العربي والإسلامي التي استهْدت في حركتها خطه وفكرَه ومنهجَ عمله...
وانطلاقاً من أصالته الإسلامية شكَّل مدرسة في الحوار مع الآخر على قاعدة أن الحقيقةَ بنتُ الحوار فانفتَحَ على الإنسان كله، وجسَّد الحوارَ بحركته وسيرته وفكره بعيداً عن الشعارات الخالية من أي مضمونٍ واقعي.
ولأنه عاشَ الإسلامَ وعياً في خط المسئولية وحركةً في خط العدل، كان العقلَ الذي أطلق المقاومةَ، فاستمدت من فكرهِ روحَ المواجهة والتصدي والممانعة وسارت في خط الإنجازات والانتصارات الكبرى في لبنان وفلسطين وكل بلد فيه للجهاد موقع...
على الدوام، كانت قضايا العرب والمسلمين الكبرى من أولويات اهتماماته... وشكلت فلسطينُ الهمَّ الأكبرَ لحركتِهِ منذ رَيعان شبابِه وحتى الرمقِ الأخيرِ قائلاً: «لن أرتاح إلا عندما يَسقط الكِيانُ الصهيوني».
لقد شكل السيد علامة فارقة في حركة المرجعية الدينية التي التصقتْ بجمهور الأمة في آلامها وآمالها... ورسمت لهذا الجمهور خط الوعي في مواجهة التخلف، وحملت معه مسئولية بناء المستقبل... وتصدت للغلو والخرافة والتكفير مستهدية سيرةَ رسول الله (ص) وأهل بيته الأطهار (ع).
لقد وقف السيد بكلِّ ورع وتقوى في مواجهة الفتن بين المسلمين رافضاً أن يتآكل وجودُهم بِفعل العصبيات المذهبية الضيقة، طالباً من علماء الأمة الواعين من أفرادها أن يتقوا الله في دماء الناس، معتبراً أن كل من يثير فتنة بين المسلمين ليمزِّق وحدتَهم ويفرِّق كلمتَهم هو خائنٌ لله ولرسوله وإنْ صامَ وصلى...
حرص على الدوام أن تكون العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في لبنان والعالم قائمة على الكلمة السواء والتفاهم حول القضايا المشتركة، وتطوير العلاقات بينهم انطلاقاً من المفاهيم الأخلاقية والإنسانية التي تساهم في رفع مستوى الإنسان على الصُّعُد كافة، وارتكازاً إلى قيمة العدل في مواجهة الظلم كله.
وأمّا منهجيته الحركية والرسالية وحركته الفقهية والعقائدية، فإنه انطلق فيها من القرآن الكريم كأساس... وقد فَهم القرآن الكريم على أنه كتابُ الحياة الذي لا يَفهمُه إلا الحركيون...
امتاز بتواضعه وإنسانيته وخلقه الرسالي الرفيع وقد اتسع قلبُه للمحبِّين وغير المحبِّين مخاطباً الجميع: «أحبوا بعضكم بعضاً، إن المحبة هي التي تُبدع وتُؤصّل وتنتج... تَعَالوْا إلى المحبّة بعيداً عن الشخصانية والمناطقية والحزبية والطائفية... تعالوا كي نلتقي على الله بدلاً من أن نختلف باسم الله»... وهو بهذا أفرغ قلبَه من كل حقد وغِلٍّ على أي من الناس، مردّداً أن «الحياةَ لا تتحمل الحقدَ فالحقدُ موتٌ والمحبة حياة»...
ولقناعته بالعمل المؤسسي آمن بأن وجود المؤسسات هو المدماك الحضاري الأساسي لنهضة كلِّ أمة ومجتمع... أقام صروحاً ومنارات للعلم والرعاية، فكانت ملاذاً لليتيم وللمحتاج ووجد فيها المعوقُ داراً للطموحات والآمال الكبار، ووجد المتعلم فيها طريقاً نحو الآفاق المفتوحة على المدى الأوسع، وهكذا المريض والمسن وَجَدا فيها أيضاً واحةً للأمان والصحة...
لقد كانت دارُكَ أيها السيد السيد وستبقى مقصداً لكلِّ رواد الفكر وطالبي الحاجات، فلطالما لهج لسانُك بحب الناس.
كان الفقراء والمستضعفون الأقربَ إلى قلبك، ولقد وجدتَ في الشباب أَمَلاً واعداً إذا ما تحصنوا بسلاحِ الثقافة والفكر...
لقد سكن هذا القلبُ الذي ملأ الدنيا إسلاماً حركياً ووعياً رسالياً وإنسانية فاضت حباً وخيراً حتى النفس الأخير...
يا سيدنا، لقد ارتاح هذا الجسدُ وهو يتطلع إلى تحقيقِ الكثير من الآمال والطموحات على مستوى بناء حاضر الأمة ومستقبلها...
رحلتَ عنا، وقد تكسرت عند قدميْك كلُّ المؤامرات والتهديدات وحملاتِ التشويهِ ومحاولاتِ الاغتيال المادي والمعنوي، وبقيت صافي العقل والقلب والروح صفاء عين الشمس...
يا أبا علي، رحلت وسيبقى اسمُك محفوراً في وجدان الأمة، وستبقى حاضراً في فكرك ونهجك في حياة أجيالنا حاضراً ومستقبلاً...
رحل السيّدُ الجسد، وسيبقى السيّدُ الروحَ والفِكرَ والخط... وستكمل الأمة التي أحبها وأتعبَ نفسه لأجلها، مسيرة الوعي التي خطها مشروعاً بعَرَقِ سنيّ حياته...
أيها الإخوة... إننا إذ نعزّي الأمة كلها برحيل هذا العلم المرجعي الكبير، وهذه القامةِ العلمية والفكرية والرسالية الرائدة، نعاهدُ اللهَ، ونعاهدُك يا سماحة السيد، أن نستكمل مَسيرة الوَعْي والتجديد التي أَرْسَيْتَ أصولَها وقواعدَها، وأن نحفظ وصيتك الغالية في العمل على حياطةِ الإسلام، ووحدةِ الأمةِ، وإنسانية الرسالة.
«يا أَيتهَا النَّفسُ الْمُطمَئِنة * ارْجعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي» (الفجر: 27 - 30)
بيروت - مكتب السيد فضل الله
أعلن مكتب المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (قدّه) أن موكب التشييع سوف ينطلق من أمام دارته في حارة حريك الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم الثلثاء (6 يوليو/ تموز 2010)، ويجوب الأحياء الرئيسية لضاحية بيروت الجنوبية، حيث سيصلى في ختام التشييع على الجثمان الطاهر في مسجد الإمامين الحسنين (ع) ويوارى الثرى في صحن المسجد.
وقال بيان صحافي صادر عن المكتب أمس (الأحد) إنه «بالمناسبة الأليمة أعلنت مؤسسات سماحة المرجع وجمعية المبرات الخيرية الحداد لمدة أسبوع ابتداءً من اليوم الاثنين: 5 يوليو 2010».
الوسط - حيدر محمد
أكد عدد من الشخصيات البحرينية أن المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الراحل السيد محمد حسين فضل الله كان على الدوام رائداً من رواد الوحدة الإسلامية ورمزاً للاعتدال ومقارعاً للتطرف.
وأوضحت أن المرجع فضل الله طرح مشروعاً مستنيراً للوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب، فضلاً عن أنه كان مبادراً في تعزيز مشروع حوار الحضارات والثقافات وتعزيز قيم الانتماء الوطني والإسلامي.
واعتبر المفكر البحريني والوزير السابق علي فخرو أن وفاة المرجع السيد فضل الله تشكل خسارة كبيرة جدّاً وفادحة للوسط الإسلامي برمته، وهي خسارة في هذه المرحلة الصعبة تحديداً، إذ كان المرجع على الدوام عنصراً للتقريب بين المذاهب كلها وعنصر تسامح في المعارك الطفولية التي كان يقودها المتطرفون من مختلف المذاهب.
وأوضح فخرو أن المرجع فضل الله لم يكن فقط رجل دين فاضلاً متسامحاً محبّاً لأمته ولدينه الإسلامي، وإنما كان مناضلاً سياسيّاً وملتزماً بقضايا أمته الكبرى، فكان أن استعمل مكانته الدينية لمحاربة القوى الإمبريالية التي كانت تسعى إلى بناء النظام الشرق الأوسطي الصهيوني الأميركي، وكان من أفضل ما قام به أنه استطاع أن يقيم علاقة وثيقة بين إسلامه وبين عروبته، ليثبت ألا تناقض بين الاثنين.
من جانبه، أكد وزير العمل مجيد العلوي الذي تربطه علاقة قديمة بالمرجع الراحل أن فضل الله شكل راعياً لمشروع الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب والتيارات الفكرية.
وقال العلوي: «لقد صدمت كثيراً بوفاة سماحة السيد فضل الله، وفي رأيي أن العالم الإسلامي خسر برحيله مفكراً وعالماً ركز فكره وجهوده من أجل توعية الشباب المسلم ومن أجل توحيد الأمة الإسلامية ومختلف التيارات والمذاهب».
وأضاف العلوي أن المرجع فضل الله « كان رحمه الله مقاتلاً عنيداً في مواجهة الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة وفي مواجهة محاولات عزل لبنان عن محيطه العربي والإسلامي، بالإضافة إلى كونه شجاعاً في دعواته الكثيرة إلى نبذ الفرقة والخلاف وتوحيد صفوف المسلمين في كل المراحل ولمواجهة كل التحديات».
وأوضح العلوي أن علاقته الشخصية بالمرجع فضل الله تعود إلى ما قبل 30 عاماً حينما زار المرجع البحرين للمشاركة في أحد الملتقيات الفكرية والثقافية»، في الحقيقة تربطني علاقة شخصية بسماحة الفقيد منذ أكثر من 30 عاماً، وقد زارنا في البحرين في السبعينات من القرن الماضي وشارك في مهرجان ثقافي لجمعية التوعية الإسلامية، كما تشرفت بزيارته في لبنان وأثناء إقامتي في سورية».
وأشار العلوي إلى أن المرجع فضل الله كان حريصاً على دعم الوحدة الوطنية في البحرين، مضيفاً أنه فيما يخص البحرين فقد وقف سماحة السيد مع التفاف مختلف التيارات الوطنية والشعبية في البحرين حول المشروع الإصلاحي والتحديثي لجلالة الملك وكان حريصاً على ضرورة المشاركة في الانتخابات العامة والبلدية وضرورة تأكيد الوحدة الوطنية في البحرين والالتفاف حول راية الوطن، وكان كل من يلتقي به من أهل البحرين من مختلف التيارات والمشارب الفكرية والسياسية لا يسمع منه إلا دعوته إلى التعاون والتكاتف مع المشروع الإصلاحي ودعم المشاركة».
بدوره أوضح عضو كتلة الوفاق النائب جاسم حسين أن «العالم الإسلامي خسر عالم دين كبيراً حمل الكثير من التجارب والمعارف في شتى القول العلمية والثقافية والفكرية، وشخصيّاً سأخسر التحليلات السياسية النوعية التي كان يقدمها سماحة السيد في صلاة الجمعة في مسجد الإمامين الحسنين بالضاحية الجنوبية لبيروت».
وأوضح النائب حسين أن معرفته بالمرجع فضل الله بدأت في الثمانينات «عندما كان في زيارة لإلقاء سلسلة محاضرات في الولايات المتحدة الأميركية في مطلع عقد الثمانينات وكنت طالباً حينها، وتبين لي أن سماحته يتمتع بقدرات نوعية في العديد من المجالات وخصوصاً في المجال السياسي وكان مدركاً بصيراً بالتحديات التي تخص لبنان والساحتين العربية والإسلامية».
وأضاف «لقد تشرفت بزيارة سماحة السيد فضل الله عدة مرات، وزيارتي الأخيرة كانت له في العام 2009 وكان سماحته واعياً للتحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية وقدم عدة نصائح بتأكيد الوحدة الوطنية في البحرين، ويمكن القول إننا فقدنا عالم دين ربانيّاً رساليّاً وتعويضه لن يكون سهلاً».
إلى ذلك أصدر عضو كتلة الوفاق النائب السيدحيدر الستري، بيانا نعى فيه ببالغ الحزن والأسى رحيل المرجع آية الله السيد محمد حسين فضل الله (طاب ثراه) معزيا الأمة الإسلامية بفقده.
وقال «بفقده خسر العالم رجلاً نذر صوته وقلبه لنصرة القضايا الإنسانية الكبرى، وخسرت الأمة الإسلامية مناراً وقائداً يصعب تعويضه، كيف لا وهو الذي نذر عمره وطاقته دفاعاً عن حياض الإسلام ووحدة المسلمين وضحى من أجلها بلا حدود».
الوسط - محرر الشئون المحلية
يغادر وفد من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إلى بيروت للمشاركة في مراسم دفن المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله.
ويترأس الوفد الذي يغادر اليوم (الإثنين) الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، وعدد من قيادات الجمعية وبعض النواب وأعضاء المجالس البلدية عن كتلتي الوفاق النيابية والبلدية.
نعت جمعية التوعية الإسلامية المرجع الديني الكبير آية العظمى الله السيد محمد حسين فضل الله، وقالت في بيان أصدرته أمس: إن فضل الله مثل مشروعا إسلاميا ناهضا صعب الفقدان والتكرار.
ووجدت «التوعية» أن السيد فضل الله يرحل بينما تحتاج الأمة إلى عطائه وجهاده الجم وروحه التي جمعت إليها القلوب والنفوس والعقول، فأفنى عمره في الدعوة والتبليغ والإرشاد والتقرب إلى الله، وقدم ماء عيونه للحوزة العلمية والمكتبة الإسلامية، التي أثريت ببحوثه وكتبه وإنتاجاته الفقهية الفكرية والعقائدية والأخلاقية والأدبية والثقافية المنوعة.
وأكدت أن دعم سماحته لمنهج المقاومة وتربيته لرجالاتها وجمهورها أعطى ثماره، وثبت منهج المقاومة كمنهج نجاح لنيل حقوق الشعوب ومصير الأمم، وأثبت أنها الخيار الأنجع والحل الأمضى لقضايا امتنا العزيزة.
ورأت أن آية الله السيد محمد حسين فضل الله شخصية نادرة ومشروع إسلامي ناهض صعب الفقدان والتكرار.
وختمت «التوعية»: «لقد تشرفت الجمعية باستضافة ومشاركة سماحته في مواسمها الثقافية في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، كما شاركها عبر عدد من المناسبات والمناسبات والإصدارات في السنوات التسع الماضية».
جدحفص - جمعية الرابطة الإسلامية
نعت جمعية الرابطة الإسلامية في بيان المرجع الديني اللبناني الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (قده) الذي وافاه الأجل المحتوم يوم أمس الأحد بعد أن باغته المرض، واختطفته يد المنون، مؤكدة أن الراحل الكبير سيترك مساحة فارغة في الساحة العلمية. وعزَّت الرابطة الأمتين العربية والإسلامية والعلماء بالمصاب الجلل. ولفتت الجمعية في بيانها إلى أنّ فضل الله كان أحد اللامعين في مجالات البحث العلمي والإسلامي، مشيرة إلى أن الفقيد كان أحد أبرز المدافعين عن الوحدة الإسلامية، وأحد أهم الدعاة إلى نبذ الطائفية والمذهبية. وسألت الرابطة الله تعالى في ختام بيانها أن يرحم الفقيد برحمته، وأن يلهم أهله وذويه ومريديه وعموم أبناء الإسلام الصبر والسلوان، وأن يخلف على عقبه في الغابرين.
نعت حركة «حق» في بيان لها وفاة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله الذي وافاه الأجل المحتوم أمس.
وجاء في بيان «بقلوب مؤمنة برضاء الله وقدره، تتقدم الأمانة العامة ومنتسبو حركة الحريات والديمقراطية (حق) بأحر التعازي والمواساة لفقيد الأمتين الإسلامية والعربية وفقيد لبنان المرجع الإسلامي سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله (رضوان الله عليه).
وأضاف «لقد كان آية الله فضل الله علماً من معالم الفكر الإسلامي ووتداً حامياً للاسلام وفكره الأصيل، لقد ثلم الإسلام بفقده ثلمة لا يمكن سدها، وفقدت الأمة عالماً ربانيّاً لا يمكن تعويضه أو ملء الفراغ الذي تركه».
توفي أمس (الأحد) المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله عن خمسة وسبعين عاماً بعد معاناة مع المرض، وسيُشيَّع غداً (الثلثاء) في موكب شعبي ويوارى الثرى في الضاحية الجنوبية لبيروت. وكان قد أصيب فضل الله خلال الأشهر الأخيرة بسلسلة أزمات صحية آخرها أدخلته مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية قبل أكثر من أسبوع في مراجعة عادية. إلا أنه أصيب فجر الجمعة بنزيف داخلي حاد تسبب بوفاته أمس.
- هو السيد محمّد حسين ابن السيد عبد الرؤوف ابن نجيب الدين ابن السيد محيي الدين ابن السيد نصر الله ابن محمد بن فضل الله (وبه عرفت الأسرة وإليه نسبت) ابن محمد بن محمد بن يوسف بن بدر الدين بن علي بن محمد بن جعفر بن يوسف بن محمد بن الحسن بن عيسى بن فاضل بن يحيى بن حوبان بن الحسن بن ذياب بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد بن داود بن إدريس بن داوود بن أحمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن الإمام علي بن أبي طالب (ع).
- من مواليد نوفمبر/ تشرين الثاني العام 1935، في مدينة النجف الأشرف (العراق)، حيث كان والده آية الله السيد عبد الرؤوف فضل الله قد هاجر إليها لتلقّي العلوم الدينية، وأمضى مع أسرته فترات طويلة في الدرس والتدريس، ضمن الحاضرة العلمية الأبرز في العالم آنذاك.
- ترعرع السيد فضل الله في أحضان الحوزة العلمية الكبرى في النجف الأشرف، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سنّ مبكرة جداً... ففي حوالى التاسعة من عمره، بدأ بالدراسة على يد والده، وتدرّج حتى انخرط في دروس الخارج في سنّ السادسة عشرة تقريباً، فحضر على كبار أساتذة الحوزة آنذاك، أمثال: المرجع الديني السيد أبو القاسم الخوئي، والمرجع الديني السيد محسن الحكيم، والسيد محمود الشاهرودي، والشيخ حسين الحلي، وحضر درس الأسفار عند الملاّ صدرا البادكوبي.
- كان من الطلاب البارزين في تحصيلهم العلمي في تلك المرحلة، ويُذكر في هذا المجال أن السيد محمد باقر الصدر، قد أخذ تقريرات بحث السيد فضل الله إلى السيد الخوئي لكي يُطلعه على مدى الفضل الذي كان يتمتع به، هذا الأمر الذي انعكس فيما بعد ثقة كبيرة من المرجع الخوئي تجاه السيد فضل الله، فكانت وكالته المطلقة له في الأمور التي تناط بالمجتهد العالم.
- كان من الأوائل البارزين في جلسات المذاكرة، حتى برز من بين أقرانه ممن حضروا معه، فتوجّهت إليه شرائح مختلفة من طلاب العلم في النجف آنذاك، فبدأ عطاءه العلمي أستاذاً للفقه والأصول.
- شهد له أقرانه بالمكانة العلمية والتحصيل، حتى افتقدته الساحة الإسلامية في العراق عندما عاد إلى لبنان في العام1966، وهذا ما عبّر عنه السيد محمد باقر الصدر حين قال: «كل من خرج من النجف خسر النجف إلاّ السيد فضل الله، فعندما خرج من النجف خسره النجف».
- كما اهتمّ بالدراسة الدينية الحوزوية، اهتمّ بالنشاط الثقافي في النجف، فانتُخب عضواً في المجمع الثقافي لمنتدى النشر، وقد شارك في الحفلات الأدبية، وكان على اطلاع على الثقافة العصرية، فكان يقرأ المقالات التي يكتبها الأدباء والمفكّرون في المجلات المصرية واللبنانية التي كانت تصل إلى النجف آنذاك، فكان يقرأ – في سن العاشرة- مجلة «المصوّر» المصرية، ومجلة «الرسالة» التي كان يصدرها حسن الزيّات، ومجلة «الكاتب» التي كان يصدرها طه حسين، وغيرها.
- وهذا الأمر أوحى إليه، مع بعض زملائه، ومنهم السيد محمد مهدي الحكيم، نجل المرجع السيد محسن الحكيم، بإصدار مجلة خطّية باسم «الأدب». يقول العلامة المرجع السيد فضل الله في هذا المجال: «وكنا نحررها في سن العاشرة أو الحادية عشرة في ذلك الوقت، وكنا نكتب عدداً كلما زاد مشترك، وكنا نعيش هذا الهاجس في أنفسنا».
- عندما أصدرت جماعة العلماء في النجف الأشرف مجلة (الأضواء) العام 1961، وهي مجلة ثقافية إسلامية، كان السيد فضل الله أحد المشرفين عليها مع السيد محمد باقر الصدر والشيخ محمد مهدي شمس الدين.
- عند عودته إلى لبنان العام 1966، أسس حوزة «المعهد الشرعي الإسلامي»، وشكّل بذلك نقطة البداية لكثير من طلاب العلوم الدينية، وقد تخرج على يديه كثير من العلماء البارزين في الوسط اللبناني، وما يزال المعهد قائماً حتى وقتنا الراهن.
- شرع بإلقاء «دروس الخارج» في الفقه والأصول على طلاّب العلم منذ ما يزيد عن العشرين عاماً، ويحضر درسه في بيروت ما يزيد عن المئة طالب من اللبنانيين والعراقيين وغيرهم، وقد درس على يديه العديد من أهل العلم والفضل وأساتذة الحوزة، وقد صدرت تقريرات لبعض أبحاثه في النكاح والرضاع والوصية والمواريث والقضاء، وغيرها، بالإضافة إلى مئات أشرطة التسجيل الصوتي في الأبواب الفقهية والأصولية المتنوعة.
- عُرف عنه الانفتاح على قضايا المسلمين السياسية، وترجم توجهه الإسلامي العالمي عن طريق طرح الإسلام كفكر عام غير حزبي وغير طائفي وغير مذهبي، وسعى إلى أن يكون عامل جذب متنوع لكل من أراد التزام الإسلام بلا عقد وحواجز، ولكل من أراد التعرف إلى الإسلام بدون تعقيدات المذاهب والطوائف والأحزاب.
- بعد رحيل الصف الأول من مراجع التقليد في العالم، وعلى رأسهم الأمام الخميني، والسيد الخوئي، والسيد الكلبيكاني، أصدر بناءً على قطاعات إسلامية واسعة في العالم بضرورة إظهار رسالته العملية، فأخرج آراءه الفقهية بشكل أوّلي عبر كتابات جمعت فتاواه بشكل عام أطلق عليه اسم «المسائل الفقهية» في جزئين، ثمّ علّق على كتاب «الفتاوى الواضحة» للسيد محمد باقر الصدر على إثر رغبة من بعض المؤمنين، وأخيراً أصدر كتابه الكامل المتكامل «فقه الشريعة» في ثلاثة أجزاء، والذي ضم آراءه الفقهية الكاملة، ليسترشد بها مقلِّدوه في مختلف دول العالم.
- طرح السيد فضل الله جملة أفكار بكر خلقت جدلاً واسعاً في الساحة الإسلامية الثقافية، وكتب مقالاته في مجلة «الحكمة» و»المنطلق» وغيرهما من المجلات الفكرية التي تناولت موضوعات لها علاقة بالبرلمانية والديمقراطية والمشاركة السياسية، وغيرها من إشكالات الفكر والسياسة الحداثوية.
- اهتمّ الراحل بتأسيس ورعاية الحوزات العلمية، سواء منها التي تنتمي إلى المؤسسة بشكل مباشر، أو التي تقوم عليها جهات دينية متوازنة. وأهمّ الحوزات التي يرعاها:
المعهد الشرعي الإسلامي، حوزة المرتضى في السيّدة زينب (ع) في دمشق/ سورية.
- أسس المركز الإسلامي الثقافي، ومن أعماله إقامة الندوات الفكرية والثقافية التي يحضرها نخبة من أهل الفكر والعلم في مواضيع تهمّ الأجيال المعاصرة. كما أسس مكتبة عامة، أطلق عليها اسم مكتبة سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله العامة، تضمّ في ثناياها عشرات الآلاف من الكتب المختلفة والمتنوّعة.
- اهتم السيد فضل الله بإنشاء المدارس الأكاديمية، فأقام عبر جمعيّة المبرّات الخيرية خمس عشرة مدرسة نموذجية، بالإضافة إلى معهد فنّي تقني.
- أسست الجمعيات الخيرية التابعة له عدة مؤسسات صحية، منها مستشفى بهمن في ضاحية بيروت.
- أولى السيّد فضل الله اهتماماً بالغاً بالأيتام، كونهم يمثّلون الشريحة الضعيفة في المجتمع، والتي تحتاج إلى الكفالة والرعاية، حتى لا تضيع في مهبّ العواصف الاجتماعية، وقد رعى مشروع حماية اليتيم وكفالته عبر مشروعين، هما:
مبرّات الأيتام: أسس جمعيّة المبرات الخيرية التي شيّدت صرحها الأول للأيتام تحت اسم «مبرّة الإمام الخوئي»، والتي أمّنت المسكن للأيتام، ثم أسست جمعيّة المبرات عدّة مبرّات للأيتام توزّعت على مناطق متعدّدة من لبنان، وتطوّرت الرعاية في مختلف جوانبها. والمشروع الثاني هو رعاية الأيتام في الأسر. ولم يقتصر رعاية الأيتام في ضمن الأسرة على لبنان، بل انطلق مكتب الخدمات الاجتماعية، ليضاعف جهوده نحو الخارج، وعمل على تأمين كفالات للأيتام في أنحاء مختلفة من العالم.
- أسس الراحل «معهد الهادي للإعاقة السمعية والبصرية»، ويعد من المعاهد الأولى في الشرق الأوسط، وهو متخصص لذوي الاحتياجات الخاصة ممن فقدوا حاسة البصر أو السمع أو النطق. ويتم التدريس فيه باللغات العربية، الفرنسية، والإنجلنزية.
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفاة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس (الأحد) في العاصمة اللبنانية بيروت عن عمر يناهز (75 عاماً).
وقالت الحركة في بيان لها أمس: إن العلامة فضل الله قضى عمره في العلم والعطاء خدمة للمشروع الإسلامي، ووحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الاحتلال والعدوان، كما كان العلاَّمة فضل الله رحمه الله من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وعاملاً على جمع كلمة المسلمين، ومناصراً لقضاياهم المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي أولاها بالغ الاهتمام. وتقدمت حركة حماس بخالص العزاء والمواساة إلى عائلته ومقلديه.
ودعت الله تعالى أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه ومقلديه جميل الصبر والسلوان.
«السيّد فضل الله إنسان لا تستطيع أن تختلف معه، وهو مظلومٌ أن يبقى في لبنان، لأنّه مرجعيّة إسلاميّة كبرى». والسيّد محمد حسين فضل الله، لديه عقلٌ يضاهي عقل لينين في قدرته على التّخطيط، وإنّني عندما زرت لبنان، استفاد الجميع مني، ولكن أنا لم أستفِد إلا من المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله».
الكاتب والمفكّر محمّد حسنين هيكل
«سماحة السيّد فضل الله من المقامات الروحيّة التي يفتخر بها لبنان كلّه، هو نبعٌ لا ينضب من الفكر والقيم».
أمين الجميّل (رئيس حزب الكتائب اللبناني)
«السيّد محمّد حسين فضل الله، رجل كبير من رجال الدين في لبنان، ليس ضليعاً في الفقه والاجتهاد فحسب، وإنّما هو أيضاً رجلٌ كبيرٌ من رجال الثّقافة الواسعة والفكر العميق في شتّى المجالات، وهو مرجعٌ من مراجع الموقف السياسيّ، والمتبصّر الحصين المسئول. ولعلّ أهم ميزات السيّد المفكّر، أنّه واسع الإحاطة في نظرته إلى الأمور، فهو ليس ممّن إذا وقع بصرهم على الشّجر، زاغت بصيرتهم عن رؤية الغابة. إنّ فكر السيّد محمّد حسين فضل الله، ينضح بحقيقة الرّجل، فهو لبنانيّ مخلص في تفكيره وتوجّهه، وهو وطنيّ ملتزم في إحاطته واهتمامه، وهو عربيّ في انتمائه وتطلّعاته، وهو مسلمٌ في سلوكه وإيمانه، وهو فوق كلّ هذا، إنسانٌ كبير، يأنس ذلك كلّ من تعرف إليه أو تعامل معه، وكلّ من جالسه وحاوره، وكلّ من قصده في شأنٍ أو أمر. إنّه إنسان كبير في تواضعه مع النّاس، وتعاطفه مع عواطفهم، وتفهّمه لشجونهم، وهو صديقٌ كبيرٌ لمن يريد مصادقته.
الرّئيس سليم الحصّ
«...إنّه رجل التّأليف والائتلاف، يدعو إلى التّمييز حيث يترصّد النّاس جنوحٌ إلى التشويش أو الخلط، وإلى الانسجام حيث تتهددهم نزعة إلى التبعثر أو ميل إلى الاختزال. روحيّة الحوار عند العلامة فضل الله تخاطب القلب، لأنّها تجيء من السّماحة التي ما برح يستلهمها وقد دعي بحقّ صاحبها».
المطران إلياس عودة (متربوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس)
«شخصٌ مثل المرجع الدينيّ الشّيعي، السيّد محمّد حسين فضل الله، هو فيلسوفٌ إلى جانب كونه داعيةً إسلاميّاً عالميّاً».
الصّحافيّ والكاتب البريطانيّ روبرت فيسك
«السيّد محمّد حسين فضل الله، ليس شخصيّةً إسلاميّةً لبنانيّةً فحسب، بل هو شخصيّة إسلاميّة عامّة، يعتزّ الناس بفكره الوسطي وبسماحته وانفتاحه وأصالته ودعمه لكلّ قضايا الأمّة، وعلى رأسها قضيّة فلسطين الّتي تحتلّ مساحةً كبيرةً في قلبه وعقله».
خالد مشعل (قائد الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»)
«يا سيّد العلماء، متحدّر أنت من سلالة إضاءات الوجود في خير أمّة أخرجت للنّاس، من تاريخ عبيره سيوف ودماء شهدت لله والحقيقة».
منصور الرّحباني (موسيقي لبناني شهير)
أصدر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله بياناً نعى فيه رحيل المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله، وقال نصر الله في البيان: «لقد فقدنا اليوم أباً رحيماً ومرشداً حكيماً وكهفاً حصيناً وسنداً قوياً في كل المراحل. هكذا كان لنا سماحته ولكل هذا الجيل المؤمن والمجاهد والمقاوم منذ أن كنا فتيةً نصلي في جماعته ونتعلم تحت منبره ونهتدي بكلماته ونتمثل أخلاقه ونقتدي بسيرته».
وأضاف نصر الله: «علمنا في مدرسته أن نكون دعاة بالحكمة والموعظة الحسنة وأن نكون أهل الحوار مع الآخر وأن نكون الرافضين للظلم والمقاومين للاحتلال وعشاق لقاءٍ مع الله تعالى من موقع اليقين، وأن نكون أهل الصبر والثبات والعزم مهما أحاطت بنا الشدائد والمصاعب والفتن. فكان لنا الأستاذ والمعلم والعلم والنور الذي نستضيء به في كل محنة واليوم نفتقده إذ يفارقنا إلى جوار ربه الكريم الذي جاهد في سبيله طيلة عمره الشريف إلا أن روحه الزكية وفكره النيّر وكلمته الطيبة وابتسامته العطوفة وسيرته العطرة ومواقفه الصلبة كل ذلك سيبقى فينا هادياً ودليلاً ودافعاً قوياً متجدداً للعمل الدؤوب والجهاد المتواصل».
وأصدر حزب الله بياناً بمناسبة رحيل المرجع فضل الله, واصفاً فيه فقدان السيد الراحل بالخسارة الكبيرة التي منيت به ساحاتنا مع تأكيده ببقاء علمه وجهاده ومواقفه نبراساً للمجاهدين الأحرار. وقد جاء البيان على الشكل الآتي: «فقد لبنان والأمة الإسلامية والعالم بأسره العلامة المجاهد آية الله سماحة السيد محمد حسين فضل الله (تغمَّده الله تعالى بواسع رحمته)، العالِمَ الإسلامي الكبير الذي ملأ الساحة بعلمه وجهاده ومواقفه وتربيته ومؤلفاته، وهو الذي وقف بكل جرأة ووضوح نصيراً للمقاومة ضد العدو الصهيوني وللمجاهدين الأبطال، حيث تشهد الساحة تحديه وتصديه للاحتلال وأفعاله الإجرامية، والأثمان التي دفعها نتيجة لمواقفه، وعبَّر عن رفضه لمؤامرات الاستكبار. لقد كان من أبرز الداعين والملحِّين إلى الوحدة الإسلامية محارباً التفرقة والفتنة، وعاش مع الناس في شئونهم وشجونهم وتوجيهاته».
كذلك نعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري قائلاً إنه «واحد من أبرز أركان المرجعية الإسلامية الرشيدة... والذي بفقدانه تفتقد الأمة داعية من طلائع الدعاة إلى الوحدة الإسلامية وصوتاً مدوياً من أجل نصرة قضايا الحق والعدالة ومقاومة الظلم والعدوان وداعماً من أبرز دعائم قيام لبنان نموذجاً للتعايش بين الحضارات والأديان وظهيراً للمقاومة ظل حتى الرمق الأخير».
وأصدر رئيس الوزراء، سعد الحريري بياناً نعى فيه العلامة قائلاً إن لبنان يخسر مرجعية وطنية وروحية كبرى «أسهمت إسهاماً فعالاً في ترسيخ قيم الحق والعدل لمقاومة الظلم وأضافت إلى الفكر الإسلامي صفحات مميزة ستتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل».
بيروت - أ ف ب
آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله الذي توفي أمس (الأحد) عن خمسة وسبعين عاماً، من المراجع الشيعية البارزة في العالم العربي وله أتباع في لبنان وخارجه. وقد عرف فضل الله بانفتاحه على العصر في فتاواه، رغم تمسكه بأصول الدين.
وقال عنه وزير الصحة اللبناني، محمد جواد خليفة إثر إعلان نبأ وفاته «لقد جسد السيد فضل الله التحرر والسير إلى الأمام ومجاراة العلم والتطور مع مراعاة الثوابت».
ولعب فضل الله دوراً سياسياً بارزاً في الثمانينات بعد نشوء حزب الله كقوة عسكرية ثم سياسية توسع نفوذها تدريجياً وسط الطائفة الشيعية، لتصبح الممثل الأبرز للشيعة في لبنان. وكان ينظر إليه على أنه «المرشد الروحي» لحزب الله، وكان من أشد المؤمنين بـ «المقاومة والجهاد» في مواجهة إسرائيل. وبقي كذلك حتى اللحظة الأخيرة من حياته. كما أنه كان من أنصار تأسيس الجمهورية الإسلامية على يد الإمام الخميني.
لكن فضل الله ابن النجف ومؤمن بمرجعيتها، فيما حزب الله متمسك بمرجعية قم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتدخل «ولاية الفقيه» في صلب عقيدته. فحصل مع الوقت تباعد بين الجانبين نتيجة تباينات سياسية وعقائدية.
إلا أن فضل الله بقي منذ ذلك الوقت على اللائحة الأميركية للإرهابيين العالميين، واتهمته الولايات المتحدة في الماضي بالتورط في خطف الرهائن الأجانب في لبنان خلال الحرب الأهلية (1975-1990). وبحسب مصادر أخرى، كان يلعب دور «الوسيط» في قضايا الرهائن. وتعرض فضل الله خلال هذه الحرب لمحاولات اغتيال عدة، إحداها في العام 1985 في الضاحية الجنوبية بواسطة عملية تفجير قضى فيها ثمانون شخصاً.
وكان فضل الله مؤمناً بإقامة الدولة الإسلامية في يوم من الأيام، لكنه كان مقتنعاً بأن الأمر غير ممكن في المرحلة الراهنة في لبنان. وهو يلتقي في ذلك مع نظرة حزب الله المعلنة.
وعلى مدى أكثر من أربعين عاماً، شكل فضل الله مرجعية بارزة في المذهب الشيعي وله أتباع في لبنان وخارجه وكان من أبرز الداعين إلى «الوحدة الإسلامية». وينقل عن المرجع العراقي الراحل السيد محمد باقر الصدر قوله لدى عودة فضل الله الى لبنان «كل من خرج من النجف خسر النجف إلا السيد فضل الله، فعندما خرج من النجف خسره النجف» وتميز العلامة فضل الله بالجرأة في طرح نظرياته الفقهية وبانفتاح على التطور العلمي وعلى تفسير الإسلام. وقد أفتى باعتماد علم الفلك والأرصاد في إثبات بدء شهر رمضان وانتهائه.
أسس المرجع الديني الكبير الراحل آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله عدداً كبيراً من المؤسسات الدينية والاجتماعية والثقافية والإعلامية. ولذلك فقد تميزت مرجعيته بأنها مرجعية المؤسسات. وقد أسس المرجع الراحل عدة مدارس دينية وجمعية المبرات الخيرية وهي مركز لتقديم الخدمات الاجتماعية والطبية لدور الأيتام والفقراء. كما كان السيد فضل الله أوّل من أطلق قاعدة للعمل المؤسّساتي في المغتربات الإسلامية، حيث حثّ الكثيرين من أبناء الجاليات الإسلامية على إقامة المؤسّسات المتنوّعة التي تحفظ للجيل المسلم أصالته وفكره والتزامه الديني والفكري في ظلّ الأفكار المنحرفة.
ضمن رؤية السيد فضل الله، والتي تتلخّص بأن على العالم الديني أن يكون أفقه الناس بما يؤمّهم فيه، وأحكمهم بطبيعة الحركة الإسلامية في خط الدعوة إلى الله تعالى، ومن أجل إعداد علماء الدين والمبلّغين للمجتمع الإسلامي، اهتمّ المرجع فضل الله بتأسيس ورعاية الحوزات العلمية، سواء منها التي تنتمي إلى المؤسسة بشكل مباشر، أو التي تقوم عليها جهات دينية متوازنة. وأهمّ الحوزات التي يرعاها المرجع حالياً:
تأسّس هذا المعهد في منطقة النبعة، وكان يتولاّه سماحته بشكل مباشر، وقد نمّاه سماحته حتى كبُر شأنه وعظم شأوه وأصبح مقصداً لطلاّب العلم من مختلف أنحاء لبنان والعالم، وبلغت شهرته الحوزات الكبرى التي كانت تحتضن طلاّبه من دون تدقيق يُذكر.
انتقل المعهد على إثر اندلاع الحرب اللبنانية الداخلية من منطقة النبعة إلى منطقة حيّ السلّم، حتى استقرّ بعدها في منطقة بئر حسن الواقعة على أطراف الضاحية الجنوبية للعاصمة. وهو يضمّ الآن أكثر من مئة طالب من المراحل الأولى حتى مرحلة الخارج.
وإفساحاً في المجال أمام المرأة الراغبة في طلب العلم الديني، افتتح المعهد قسماً للنساء، يؤمّن دراسةً نموذجية للعلوم الدينية والحوزوية التي تحتاجها المرأة كمثقّفة ومبلّغة في آنٍ معاً، مع العلم بأن هناك مرحلة من عدّة طالبات يدرسن في مرحلة السطوح.
ضمّت هذه الحوزة في ثناياها طلاباً من جنسيّات مختلفة، وخرّجت العديد من المبلّغين والمبرّزين في العلم الديني. ويتوزع عدد كبير من خرّيجي هذه الحوزات على مساجد وقرى متعددة في لبنان والخارج. وما يُذكر في هذا المجال، أنّ غالبية علماء الدين في لبنان هم إمّا تلاميذه أو تلاميذ ممن تتلمذوا عليه.
مؤسسة ثقافية يرعاها المرجع فضل الله؛ حيث يعمل المركز على نشر الثقافة الإسلامية.أما أبرز الأعمال الثقافية التي يقوم بها المركز: إقامة الندوات الفكرية والثقافية التي يحضرها نخبة من أهل الفكر والعلم في مواضيع تهمّ الأجيال المعاصرة.
تعزيزاً للروح العلمية في القراءة والبحث، حرص المرجع الراحل على توجيه الأنظار نحو مشروع تأسيس مكتبة عامّة ، أطلق عليها اسم مكتبة سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله العامة، تضمّ في ثناياها الكتب المختلفة والمتنوّعة، وكان أن توفّرت له أيادٍ خيّرة ساهمت في دعم المشروع الذي نُفّذ في الطابق السفلي لمسجد الإمامين الحسنين (ع)، ويشرف عليه المركز الإسلامي الثقافي، وقد تمّ تجهيزه بعشرات الآلاف من الكتب، مع صالة للإنترنت والبحوث الكمبيوترية.
إعلاءً لكلمة الله، وتثبيتاً لأمره في الفكر والقول والعمل، وتعزيزاً لدور الرسالة في الإنسان، ونشراً لمبادئ الخير والعدل والمحبة في الأرض والحياة، ومن أجل بناء الفرد الصالح الذي يؤسّس للمجتمع الصالح، من خلال التزامه القوي بالقيم والمثل التي جاءت بها الرسالات، ولأن المسجد باب الانفتاح الكبير على هذا العالم الإنساني في صلته بالله تعالى، شيّد المرج فضل الله عدداً من دور العبادة والثقافة في مناطق مختلفة من لبنان وسورية، كما أجاز في دفع الحقوق الشرعية لإنشاء المساجد في أنحاء مختلفة من العالم.
اهتمّت مرجعيّة السيد فضل الله بإنشاء المدارس الأكاديمية التي كانت تشكّل حاجة ملحّة للمسلمين على وجه الخصوص، فأقامت عبر جمعيّة المبرّات الخيرية خمس عشرة مدرسة نموذجية
بالإضافة إلى معهد فنّي تقني، ضمّت- لهذا العام- 15000 تلميذ وتلميذة، وقد هدفت الجمعية من خلال ذلك إلى إعداد الطالب وتربيته تربية متكاملة فكرياً وروحياً وجسدياً ونفسياً واجتماعياً، ليُسهم في بناء مجتمعه وتقدّمه ويكون ذا قدرات تواجه عصره وتحدياته، ودراسة احتياجات مجتمعه ومتطلباته، والعمل على تلبيتها والإسهام في حل مشكلاته وتحقيق أهدافه. وإلى جانب ذلك، اهتمّت الجمعيّة بتأمين التعليم المهني والتقني بأسلوب متطوّر، فأنشأت معهد عليّ الأكبر المهني والتقني، ودار الصادق (ع)، ومدرسة للتمريض.
وتجدر الإشارة إلى أن «مكتب الخدمات الاجتماعية» التابع للمؤسّسة يقدّم مساعدات تربوية عينية ومادّية للأسر الفقيرة غير القادرة على تأمين القسط المدرسي أو الكتب الدراسية.
أولى السيّد اهتماماً بالغاً بالأيتام، كونهم يمثّلون الشريحة الضعيفة في المجتمع، والتي تحتاج إلى الكفالة والرعاية، حتى لا تضيع في مهبّ العواصف الاجتماعية، وقد رعى سماحته مشروع حماية اليتيم وكفالته عبر مشروعين:
أسّس السيد فضل الله جمعيّة المبرات الخيرية التي شيّدت صرحها الأول للأيتام تحت اسم «مبرّة الإمام الخوئي»، والتي أمّنت المسكن الكريم للأيتام الذين كادت الحرب اللبنانية أن تتركهم لأيدٍ غير أمينة على دينهم وأخلاقهم وحياتهم.
ثمّ ضاعفت الجمعيّة جهودها في مجال رعاية الأيتام تحت ضغط الحاجة الاجتماعية التي تحرّكت في مناطق مختلفة من لبنان، فأسّست جمعيّة المبرات ـ تحت توجيهات سماحته ورعايته ودعمه ـ عدّة مبرّات للأيتام توزّعت على مناطق متعدّدة من لبنان، وتطوّرت الرعاية قي مختلف جوانبها، وتحوّلت من رعاية اجتماعية إلى رعاية رسالية شمولية في التربية والتعليم والثقافة ونواحي الحياة كافة، هادفةً إلى أن توفّر للأيتام الرفاهية الجسدية والنفسية والاجتماعية وتنمية قدراتهم الذاتية وتحقيق تقدّمهم، ليساهموا فيما بعد بفعالية في حركة المجتمع والحياة.
وتؤمّن الجمعيّة لليتيم الرعاية الشاملة في كل ما يحتاج إليه في الشئون الحياتية والاجتماعية والتربوية والتعليمية والنفسية، بالإضافة إلى تنشئته روحيّاً ومسلكياً ودينياً، مستخدمة لذلك كل الوسائل التربوية الهادفة، ومعتمدةً على أهل الاختصاص في التربية والتعليم وغيرهما، ليكون كلّ ما يُقدّم لليتيم مدروساً ومراقباً من قِبَلهم ومتناسباً مع عمره واحتياجاته النفسية والجسدية. والهدف من ذلك هو الوصول باليتيم ليكون إنساناً سويّاً في العقل والجسد والروح، ومتوازناً في علاقته بالمجتمع بشكل عام، وتحتضن الجمعيّة حتى اليوم أكثر من 3300 يتيم ويتيمة موزّعين على مبرّاتها.
وقد عملت الجمعيّة على رعاية الخرّيجين من الأيتام، محاولةً تأمينهم في الجامعات المتنوّعة، رفداً لمسيرة تطوّرهم العلمي والثقافي، وجعلت الأولوية في وظائفها لليتيم الذي يمتلك الكفاءة والخبرة اللازمين في عمله.
نظراً لامتلاك كثير من الأسر القدرة على رعاية أيتامها مع حاجتها إلى الدعم المادّي والمعنوي، وجّه سماحته عبر «مكتب الخدمات الاجتماعية» التابع للمؤسّسة المرجعيّة لتأمين التقديمات المادّية التي تحتاجها أسرة اليتيم، حيث يقوم المكتب بتأمين راتب شهري يكفي العائلة في احتياجاتها الحياتية، كما يؤمّن ما يلزم من الملابس والكتب المدرسية، ويساعد في أقساط المدارس حيث تدعو الحاجة لذلك.
بالإضافة إلى ذلك، يؤمّن المكتب، وبالتعاون مع مكتب التبليغ الديني في المؤسّسة، الرعاية الدينية ضمن الأسر عبر عقد لقاءات في البيوت، أو عبر محاضرات وندوات للأسر، أو عبر بعض المنشورات الهادفة، سواء منها للطفل أو لأسرته.
ولم يقتصر رعاية الأيتام في ضمن الأسرة على لبنان، بل انطلق مكتب الخدمات الاجتماعية، وتحت توجيهات سماحته المباشرة، ليضاعف جهوده نحو الخارج، وعمل على تأمين كفالات للأيتام في أنحاء مختلفة من العالم، وخصوصاً في العراق، حيث تكشّف الحال عن حاجات ملحّة جدّاً لتأمين مساعدات دورية للأيتام الذين خلّفتهم سنوات القهر والعذاب والقتل والتشريد للشعب العراقي المؤمن.
يتوفّر مكتب الخدمات الاجتماعية التابع للمؤسّسة على دراسة الحالات الاجتماعية التي تتقدّم بطلب إلى المكتب، أو التي يُشار إليها من العائلات المستورة، أو العائلات التي أقعد العجز والإعاقة معيلها عن العمل وتأمين حاجاته وحاجات أسرته، وذلك لتحديد احتياجات هذه العوائل من الغذاء والدواء والملبس، ويتمّ مساعدة الأسرة الفقيرة أو الفرد من خلال الحقوق الشرعية من الأخماس والزكوات، أو من الصدقات التي يجمعها المكتب عبر مشروع «صندوق الصدقات» تحت اسم جمعية المبرّات التي توزّع على المحالّ والمراكز التجارية والمؤسّسات العامة، أو عبر «قجّة الخيّرين» أو «قجّة التقويم» اللتين توزّعان على المنازل الراغبة في المساهمة في العطاء والتكافل الاجتماعي.
كان الواقع الإسلامي يعاني نقصاً كبيراً، بل انعداماً في المؤسّسات التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصّة ممّن فقدوا حاسّة البصر أو السمع، أو تعثّرت معهم القدرة على النطق، ما جعل هؤلاء، وخصوصاً في الحرب الأهلية، مضطرّين للانخراط في مؤسّسات ذات طابع ديني مختلف كليّاً عن الإسلام، ما يؤسّس لضعف المناعة الدينية لهذه الفئة، ولذلك كان اهتمام السيد فضل الله بالغاً بتهيئة الأرضيّة لإنشاء مؤسّسة متكاملة، بدأت صغيرة في البداية، ثمّ تطوّرت تحت اسم «معهد الهادي للإعاقة السمعيّة والبصرية»، والذي يُعدُّ ـ بشهادة الكثيرين ـ من المعاهد الأولى في الشرق الأوسط، وليس في لبنان فحسب. تؤمِّن المؤسسة التعليم الأكاديمي باللغات الثلاث: العربية والفرنسية والإنجليزية، بالإضافة إلى التعليم والتأهيل المهني والحرفي، والرعاية الداخلية الحياتية.
العدد 2859 - الأحد 04 يوليو 2010م الموافق 21 رجب 1431هـ
بنت مدن النويدرات
اللة يرحمك ايها التقي الطاهر في جنات الخلد انشاء اللة الفاتحة
إنا لله وإنا إليه راجعون
سلامٌ على تلك الجبين البيضاء نعتك بها السماء يا سيدي يا محمد الفداء.. رحمك الله واسكنك فسيح جناته ..
رحل نور الدرب
رحلت عنا سيدي ونحن بامس الحاجه لفكرك النير وعلمك الذي اضاء لنا االطريق فنحن اليوم ايتامك.....من لنا سيدي يأخذ بايدينا ....في مجاهل الدروب .........رحلت لرب كريم هنيئا للسماء قدومك لها
الى جنا الرضوان
حشرنا الله واياك مع الصديقين
تقى البتول
اتقدم لصاحب العصر والزمان بالعزاء والى العلماء والعالم الاسلامي والى ذوى الفقيد وبالصبر والسلوان اسكنه الله جنات الخلد وانا لله وانا اليه راجعون
بفقدك محزونون
نتقدم إلى صاحب العصر والزمان ( أرواحنا فذاه) وإلى ولي أمر المسلمين السيد علي الخامنئي (دام ظله) وإلى المراجع العظام والأمه الأسلامية لرحيل المرجع الكبير سماحة السيد محمد حسين فضل الله.
وبفقده فقدت الأمه رمزاً من رموزها وعلما من أعلامها.
إنا لله وإنا له راجعون
عائلة الصيبعي
كرزكان تبكيك
لإن مضيت أفضل الله مرتحلاً عن دارنا سوف يبقى علمكم علم
فالعلم و الحلم و القرطاس كلهم يبكون فقدك و الأحزان ترتسم
فنم قريراً أفضل الله نهجكم ماضٍ ليبقى كما شئتم لنصركم
أبو حسن المهدي/كرزكان
رحمك الله سيدي ومولاي
إنا لله وإنا إليه راجعون
والله إن قلبي يحزن ودموعي تذرف لفراقك يا سيدي ويا مولاي فضل الله .. إلى جنان الخلد يا أشرف الخلق
انا لله
انا لله وانا اليه راجعون
ï´؟إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَï´¾
يَا عَالِمَاً حَمَلَ الْرِّسَالَة مُشْعِلا .. لازِلْتَ فَضْل الله تَسْمُو للْعُلا
لا حول ولا قوة إلا بالله
ï´؟إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَï´¾
ï´؟ رحمه الله وحشره مع محمد وآله الطاهرينï´¾
نعزي صاحب العصر والزمان
و المراجع العظام والعلماء الاعلام ونعزي العالم الاسلامي بوفاة المرجع الديني بوفاة السيد فضل الله
انشاء الله
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته .. و علمه صدقه جاريه في ميزان حسناته ... رفاعيه
إنا لله وإنا إليه راجعون
حقيقة بكيتك أيها السيد الجليل فرحمة الله عليك ورضوانه يافقيد الأمة الإسلامية بأسرها
لانملك إلا أن نقول لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
عن أهالي قرية القرية
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ..
الى جنآن الخلد يآ سيد محمد حسين فضل الله ..
الى بحريني ...أدميت قلبي
أدميت قلبي بتذكيري بأشعار السيد .. الأشعار التي عندما أقرأها كل مرة يقشعر بدني من عمق معانيها
آه يا سيدي كم سأفتقدك.. كلماتك..صوتك.. بسمتك.. في قلبي لوعة وحسرة لرحيله
كنت أتمنى رؤيته .. والتشرف برؤية عينيه.. وتقبيل كتفه الطاهر.. لكن الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تعازيي الى مولاي صاحب العصر والزمان والرسول محمد وآل محمد صلى الله عليهم وسلم والى اهله ومحبيه
رحم الله العالم الجليل محمد حسين فضل الله.. لقد كان علما من اعلام الاعتدال..
ومفكرا أغنى الامة بإطروحاته العميقة والانسانية.. وداعية من دعاة التعايش والمحبة وقبول الاخر وتفهمه
أيها العالم و المفكر و المرجع ....أيها الأنسان الذي امتلأ حبا و انسانية ورحمة لجميع الناس بلا تفريق على أسس دينية أو مذهبية أو قومية...أيها الربان المبدع الذي قاد سفينة الفكر و الفقه في الخضم العاتي من الاتهامات و السفاسف و السفسطة التي لا تليق بقائليها....أيها الشاعر الناضح رقة و بلاغة و أريحية.
نعزي الامام المنتظر و السيد القائد و العلماء و المؤمنين
و نقول ان من خلف وراءه رجال كالسيد نصر الله روحي له الفداء و كالشيخ نعيم قاسم فانه حتما لم يمت بروحه بل هو خالد يرفرف علي سفوح و وديان الجنوب الابي اللهم الهمنا الصبر و السلوان في مصابنا بحق العقيله زينب
رحلت عنا يا أبتي
بسمه تعالى الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إن العين لتدمع وإن القلب ليجزع , وإنا لفقدك يا سيدي المفدى لمحزنون .
اغمضت عيناك واصبحنا ايتاما بفقدك سيدي .
يشهد الله اني اكتب كلماتي هذه وعيناي قد ملأتها الدموع وقلبي يتفطر حزنا عليك سيدي
السلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا .
الفاتحة
ابنك جعفر
الكاتب والمفكّر محمّد حسنين هيكل "السيّد فضل الله إنسان لا تستطيع أن تختلف معه،
من الصّعوبة أن تجد تعريفاً للمرجع والمفكّر الإسلاميّ، فضل الله، فهو ليس طرف معادلةٍبل هو المعادلة نفسها، ومن الصّعوبة أن تغوص في محيطه، فهو ذو باعٍ طويل في المعارف الإسلاميّة، وقارئ دقيق للماضي والرّاهن، ومستكشف بارع لمنحنيات السياسة وتفرّعاتها؛ جسده في العاصمة اللّبنانية بيروت، وقلبه وعقله مع كلّ القضايا السّاخنة منّ طنجة الى جاكرتا . وقد كان ضمانةً لإطفاء أيّ صراعٍ مذهبيّ يتسلّل من نافذته المتربّصون بهذه الأمّة.الله يرحمك كنت صابرآ و محتسبآ.
الى جنان الخلد
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ
الضَّالِّينَ
صدق الله العلي العظيم
اهديها الى روح الفقيد شيخنا ومرجعنا الكريم السيد محمد حسيت فضل الله والى وابي والى روح المؤمنين والمؤمنات اجمعين
رحل الأب وبقي الفكر يتيماً
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه...
أعزي نفسي والمسلمين جميعا الموافقين له والمختلفين والمتخاصمين والحاقدين عليه "قدس سره"
فهاقد رحل صاحب القلب الكبير والمفكر الكبير...
رحل من يجسد الحرية كل و التحرر...
رحل من أطلق للعقول عنان الفكر...
رحل من قيد الجهل وضرب اساطير الظلام بيد من حديد...
وها نحن ابناءه بقينى يتامى
فالعزاء لنا والرحمة له
فهذا الذي قال فيه الشهيد الصدر الأول
كل من خرج من النجف فقد خسر النجف إالا فضل الله فقد خسره النجف...
أكبر الفواجع
ارتاح سماحة السيد من جراحات الدنيا ومشاكلها وآلامها ووفد على الرحمن الرحيم الرؤوف الكريم
رحل ومازال قادرا على العطاء
نحن من خسرنا رجلا فقيها مجددا متفهما منفتحا على جميع الناس
لآ أدري هل يوجد فقيه مثله وفي منزلته يواصل مسيرته النيرة
رحلت ياسيدي وتركتنا بدونك يتامى
فلو بكيناك بدل الدموع دما ما وفينا حقك
السلام عليك ياسيد محمد حسين يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا
الأمة تخسر عالما لا مثيل له
بقلب حزين وعين باكية أتقدم إلى صاحب العصر والزمان /عج وللمراجع العظام وللامة الاسلامية ولكل من مزق قلبه غياب الأب الحنون لكل الأمة بأحر التعازي والمواساة بفقيد الدين والدنيا سماحة المرجع الدين آية الله العظمى والمجدد السيد محمد حسين فضل الله
نسأل الله له الرحمة والغفران وللجميع الصبر والسلوان
عبد الأمير سلمان
الى جنة الخلود
رحل والصلاةُ بين شفتيْه وذكر الله على لسانه وهمومُ الأمة في قلبه...رحل السيد وهمُّه الكبير، هو الإسلامُ فكراً وحركة ومنهجاً والتزاماً في جميع مجالات الحياة مردداً على الدوام: هذه هي كلُّ أُمنياتي، وليس عندي أُمنياتٌ شخصية أو ذاتية، ولكنَّ أمنيتي الوحيدة التي عشتُ لها وعملتُ لأجلها هي أن أكونَ خادماً لله ولرسوله (ص) ولأهل بيته (ع) وللإسلام والمسلمين...الى جنآن الخلد يآ سيد محمد حسين فضل الله
الله يرحمك
رحمة الله عليك يا سيد فضل الله يامعتدل فى قراراتك وحكمك ورايك السديد فى الحكم على صحابة رسول الله وعدم انتقاصهم وقد افتيت بعدم التعرض لهم اوسبهم وفلت ان عائشه وحفصه من امهات المؤمنين ولا يجوز التعرض لهم وتكلمت عن الفاروق بقصة كسر ضلع فاطمة الزهراء وبراته من كلام المغرضين ليس كما قاله غيرك فى هذه القصه واتهم الفاروق عمر اشهد انك من المعتدلين فى زماننا هذا وارجوا من هم من جلدتك ان يحذو حذوك ويسيروا على طريقتك والتريث فى الحكم على الاخرين 000اله يرحمك وانت بين بدى ربك
بحريني... من أشعار السيد فضل الله قدس سره الشريف 3
يُرفرِفُ في الفجرِ نوراً تُثيـرُ
لنا الدفءَ منه المعاني الوضَاءُ
وينسابُ في لفتـاتِ المسـاء
فيعذبُ كالحلـمِ فيـه الهـواءُ
ونعماك كُلُّ انطـلاقِ الحيـاة
ِيطـوفُ بأقداسهَـا الأصفيـاءُ
وأنتَ الـذي تمنَـحُ المتعبيـن
نَـداكَ فيذهـبُ فيـه العنَـاءُ
وماذا أقولُ: أَأُحصي ندَاكَ ...
ويلهثُ فـي مقلتـيَّ الحيـاءُ
بحريني.....من أشعار السيد فضل الله قدس سره الشريف 2
وأنت نثرت اخضرار الربيع
على الأرض فاهتزَّ فيه النماء
ومنك الشعاع الـذي يستحـمُّ
على ضفتيه الهدى والهنـاء
أحبُّك يـا رب، ربـاً غفـوراً
غفوراً كما النور يطوي الظلام
كشلاَّل حُبٍ كينبـوع وحـيٍ
ترقرق فيه الرضـا والسـلام
أحبك يا رب لسـتُ الـذي
يغيب بذكرك خلف الضباب
ويهمس باسمك همس الذهول
كما الأفق يرعش عند الغياب
يغنـي ويرتـاع للعاشقيـن
يغنون للشمس خلف السحاب
بحريني.....من أشعار السيد فضل الله قدس سره الشريف 1
أحبك، يا رب، حب الحيـاة
يفيض على جانبيهـا السنـاء
وينساب ـفي وحيها ـوحيك
الذي سبحت حولـه الانبيـاء
يحرّك في جانحّي الطمـوح
فتدفع خطوى إليـك السمـاء
إلى حيث ألقاك في كل روح
تفايض في مقلتيهـا الصفـاء
تعيش لتزهو غراس الربيـع
فيضحك في الحقل ورد وماء
أحبك يا رب حـب الحيـاة
تفجَّر ـفي راحتيها ـالعطاء
فمنـك الوجـود بكـل رؤاه
بكـل ذراه ومنـك الرخـاء
ان غيب الموت جسدك
ان غيب الموت جسدك فلن يقدر ان يغييب علمك
فقيد الامه والعالم السلامى السيد محمد حسين فضل الله
نعزي الامه الاسلاميه والمراجع العضام لوفاة المرجع الديني السيد العلام محمد حسين فضل الله احد مقلد المرجع الديني
إلى جنة الخلد
نعزي صاحب العصر والزمان (عج) والأمة الإسلامية جمعاء برحيل الأب الروحي السيد محمد حسين فضل الله (قدس) حشره الله مع محمد وآل محمد واسكنه فسيح جناته .
بحريني....من أشعار سماحة السيد فضل الله قدس شره الشريف
يغنون للشمس خلف السحاب
يُرفرِفُ في الفجرِ نوراً تُثيـرُ
لنا الدفءَ منه المعاني الوضَاءُ
وينسابُ في لفتـاتِ المسـاء
فيعذبُ كالحلـمِ فيـه الهـواءُ
ونعماك كُلُّ انطـلاقِ الحيـاة
ِيطـوفُ بأقداسهَـا الأصفيـاءُ
وأنتَ الـذي تمنَـحُ المتعبيـن
نَـداكَ فيذهـبُ فيـه العنَـاءُ
وماذا أقولُ: أَأُحصي ندَاكَ ...
ويلهثُ فـي مقلتـيَّ الحيـاءُ
بحريني... من أشعار سماحة السيد فضل الله قدس سره الشريف
وأنت نثرت اخضرار الربيع
على الأرض فاهتزَّ فيه النماء
ومنك الشعاع الـذي يستحـمُّ
على ضفتيه الهدى والهنـاء
أحبُّك يـا رب، ربـاً غفـوراً
غفوراً كما النور يطوي الظلام
كشلاَّل حُبٍ كينبـوع وحـيٍ
ترقرق فيه الرضـا والسـلام
أحبك يا رب لسـتُ الـذي
يغيب بذكرك خلف الضباب
ويهمس باسمك همس الذهول
كما الأفق يرعش عند الغياب
يغنـي ويرتـاع للعاشقيـن
عظم الله لكم الأجر
سيدي و لنبكينك بدل الدموع دما
انا لله وانا اليه راجعون و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فقيدنا الغالي
رحمك الله أيها العالم التقي الورع لقد عشنا ألما بعدك مذ إن رحلت عنا يا بن رسول الله
بحريني....من أشعار سماحة السيد فضل الله قدس سره الشريف
أحبك، يا رب، حب الحيـاة
يفيض على جانبيهـا السنـاء
وينساب ـفي وحيها ـوحيك
الذي سبحت حولـه الانبيـاء
يحرّك في جانحّي الطمـوح
فتدفع خطوى إليـك السمـاء
إلى حيث ألقاك في كل روح
تفايض في مقلتيهـا الصفـاء
تعيش لتزهو غراس الربيـع
فيضحك في الحقل ورد وماء
أحبك يا رب حـب الحيـاة
تفجَّر ـفي راحتيها ـالعطاء
فمنـك الوجـود بكـل رؤاه
بكـل ذراه ومنـك الرخـاء
موحد الامة
اللة يرحم المرجع الكبير فضل اللة وياريت ان المعارضة البحرينية تسلك المسلك الذي سلكة الفقيد بالتمسك بالثوابت الوطنية وليست الطائفية والعدائية الفقيد كان لاسني ولاشيعي وكان مسلم موحد العرب والمسلمين فحذوة قدوة ياجمعية الوفاق
وداعا شيخنا الجليل
بقلوب يعصرها الحزن والألم والحسرة, لفقدنا فقيهنا ومنير حياتنا أبا الأيتام والأرامل والفقراء , مساعد المحتاجين, نور الدين لقد حملت من التسامح والطيبة والأحساس بأخيك الأنسان الكثير وأفنيت عمرك وحياتك لخدمة الدين والبشرية جمعاء, بفقدك وجد في نفسي فراغ كبير وحزن دفين, ولكن لا أعتراض على حكمت الله وقضائه, حشرك الله مع الرسول واله البرار, والى جنان الخلد بأذن لله.
تيتم مقلدوك
حاس اني صرت يتيم
انا لله وانا اليه راجعون
عشق رضا
إنا لله وإنا إليه راجعون
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
اللهم صل على محمد وال محمد
يا رب
الله يرحمة و يسكنه في جناته الواسعه
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ
الضَّالِّينَ ..
في امان الله يا ايها الحبيب
رحمت الله عليك يا سيدنا الجليل
السيد لم يمت
نعم لم يمت كما هو جده الحسين عليه السلام ... فان دفن جسده بالتراب فعلمه باق و فكره باق و آرائه باقية .... هنيئا لك سيدنا هذه المنزلة العظيمة التي حزتها في الدنيا قبل الاخرة ... الفاتحة
الكستنائي
رحمك الله ايها العالم الجليل
فقدتك الأمة وهي في امس الحاجة اليك
حشرك الله مع محمد وآل محمد
ام علوي
يا سيدنا يا ابن عمنا ادرفت الدموع وحزنت القلوب لفراقك حشرك الله مع اجدادك الأطهار في جنات العلى فرحلت في افضل الشهور عند الله اللهم ارحمه برحمتك الواسعة واجعل قبره نورا من انوار محمدا واله الأطهار الله يرحمك .
ان لله وان اليه راجعون
الموت قدر محتوم ومن مات على هذا الدرب لا خوف عليه ولا اعتراض على أمر الله ان لله وان اليه راجعون سترااااااااااوي
أم أحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله لكم الأجر
الى الزائر 113
لا داعي لتوضيح شيء ففي حياة السيد لا يرضى لنا ان نتكلم على ذاك وذاك ما بالك بعد ان رحل عنا
السيد فضل الله رمز عظيم للأخلاق الفاضلة والقيم والمبادئ .. والتسامح منهجه ومصلحة الإسلام أولى أولوياته
والله يجازي كل من ظلمه وتكلم عليه بالباطل في حياته أو مماته
في أمان الله ورحمته سيدي فضل الله
سارية والنعم
بسم الله الرحمن الرحيم (1)
الحمد لله رب العالمين (2) الرحمن الرحيم (3)
مالك يوم الدين (4) اياك نعبد واياك نستعين (5) اهدنا الصراط المستقيم (6)
صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين (7)
إنا لله وإنا إليه راجعون
إلى جنات الخلد
إنا لله وإنا إليه راجعون كان رجلا تقيا ورعا زاهدا حكيما الى جنات النعيم
أحد شباب أبوصيبع
رحم الله الفقيد الراحل العلامة محمد حسين فضل الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته والتعازي لنا جميعاً في هذا المصاب الجلل .
ماذا نفعل بعدك ياسيدي.
نسأل الله الصبر على المصيبة.
اللهم ارحمه وارحمنا إذا وصلنا إلى ما وصل إليه برحمتك يا أرحم الراحمين.
عبدالله - المالكية
رحمك الله يا ابا علي لقد فقدنا ابا واخا وعالما ومفكرا ومجاهدا ومجددا وداعيا وآية من آيات الله قل مثيله ... إن رحيلك شكل صدمة لنا ... لكن عزاءونا أن نسير على نهجك وفكرك وخطك ونستلهم من علمك وتراثك العلمي طريق ينير دربا ... وداعا أبا علي لقد احزنتنا لقد ابكيتنا ... وأن يحشرك مع محمد وآله الطيبين الطاهرين لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عن أهالي داركليب saif aljaboor
نعزي الامام المهدي(عج)
والمراجع العظام والمشايخ الاجلاء
والامة العربية الاسلامية
بفقدها آية الله العظمى
سيد محمد حسين فضل الله(قده)
وانا لله وانا اليه راجعون
وانا لفراقك لمحزونون
والفاتحه لروحه المقدسة
عائــــــلة الســـــــكران
نعزي صاحب العصر والزمان الامام المنتظر بوفاة العالم الكبير والفقيه المجدد السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله ونعزي جميع المراجع العظام وعلى رئسهم أية الله العظمى الامام الخامنئي دام ظله العالي ونعزي الشعوب الاسلاميه بهذا المصاب الجلل
الي زائر 75
ان الذين ظلمو السيد الجليل هم علماء أيران وكرهو الناس فيه وفي علمه موهذا صحيح وان تكلمت وضح كلامك (رحمة الله عليه)
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
«إنا لله وإنا إليه راجعون»بقلوب حزينه نتلفى الخبر ...لاتسع الحروف تعبيرا عن شدة الأسى لفقده ...الخبر لايسعني التعبير فيه سطؤرا حرنا ع فقد سيدنا
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
بحريني 2 أني مدينٌ لك ياسيدي يا فضل الله( من علمني درساً صيرني عبداً )
ناقداً تستفيد من نقدهِ وتحليله، فيلسوفاً ضالعاً منظِّراً تبهرك فلسفتهُ ونظرياته
وقد كان فعلاً مثال للأديب المقتدر الذي لا يدّعي الكمال وهذا ما تدركهُ كقاريء عندما تراهُ يرجع في فتاواه الشرعيه لأهل الاختصاص كالأطباء والفلكيون وغيرهم وهو من نادى بضرورة استناد الفتاوى الشرعيه لآراء أهل الإختصاص فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعثُ حيا
بحريني 1
؛عندما كنت في الثامنة عشر من عمري لم أكن أعرف عن السيد فضل الله إلا أنه كان عالماً وفقيها مقلَداً لا غير ولكن ومع انتفاضة التسعينات ودخولنا للمعتقلات آنذاك فقد حصلت كما حصل الكثيرون من أبناء جيلي على الفرصه الكبيره للغوص في بطون الكتب الدينيه والأدبيه وقد استفدتُ كثيراً من قرائتي لعدّة كتاب كطه حسين ومحمد حسنيين هيكل وخوله القزويني وكمال السيد وغيرهم الكثير ولكن لم أجد كاتباً يمكن أن تصفه ببحرٍ من العلم كما هو سماحة السيد فقد كان فقيهاً تنهل من فقهه ،أديباً تنهل من أدبه،شاعراً تنهل من شعره
فقدناك سيدي
إنا لله وإنا إليه راجعون»
«ومن الناسِ مَن يشري نفسه ابتغاء مرضات اللّه والله رؤوف بِالْعباد» (البقرة: 207)
«إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء».
في زمن أحوج ما نكونُ فيه إليه...
رحل هذا الكبير زارعاً في قلوب المحبين أحزاناً جمعت كلَّ أحزانِ التاريخ...
رحل الأب القائد الفقيه المرجع المجدد المرشد والإنسان...
رحل والصلاةُ بين شفتيْه وذكر الله على لسانه وهمومُ الأمة في قلبه...
مأجورين جميعاً
الله يرحمك يارب
الله يرحمك برحمتك الواسعة والفاتحة على روح
الفقيد والمرجع الكبير . وخسارة كبيرة خسرها
العالم الاسلامي والعربي من وفاة الفقيد السيد
وراح نفقدك في شهر الله شهر رمضان الكريم وراح
نفقدك في عيد الامة الاسلامية ( عيد الفطر
المبارك) وانت ذهبت الى رب غفور رحيم لن تنساك
قلوبنا وسوف تتذكرك وانت في قلوبنا وسوف تبقى
الميت الحي رحمك الله ورحم جميع المؤمنين
والمؤمنات
أم علي
رحمك الله يا سيدي و اسكنك الله جنان الخلد
::
رحيله خسارة كبرى للعالمين العربي والإسلامي
رحمة اللة علية
لقد كان بحق من الرجال المعتدلين والموئيدين للوحدة الاسلامية ونبذ الطائفية البغيضة بل وكان من الذين يندد بمن يسب الصحابة وغيرة من الافعال الطيبة , رحمة اللة علية واسكنة فسيح جناتة
لقد ادمعت قلوبنا يا فضل الله
اعزي صاحب الازمان الحجة عج بفقد المرجع الديني
لم نتوقع رحيلك السريع عنا بسرعة
ولكن هذه مشئة الله
الى جنة الخلد يا فضل الله
لن ننساك ولن نتناسك
فقد كنت لنا بمثابك الأب الحنون الذي كنا نلجئ اليه في كل شي في حياتنا.
احببناك في الله يا مقلدنا العزيز
رحمك الله وكثر الله من امثالك
رحمه الله وكثر الله من امثاله وعوض الامة الاسلامية بققدانه.
كرزكان
يتقدم أهالي كرزكان باحر التعازي والمواساة الى إمامنا صاحب العصر والزمان والى جميع الفقهاء العظام .. والعلماء الاجلاء .. برحيل العالم الرباني سماحة آية الله المرجع الكبير السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف ،الى رحمة الله ورضوانه .. الى دار الآخره .. الى الدار الباقية
فرحم الله من قرا لروحه الطاهرة سورة الفاتحة
أبوزهراء
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
صدق الله العلي العظيم
سواد الليل
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
الى جنان الخلد سيدنا ابا علي
انتم السابقون ونحن الاحقون واسأل الله ان يجمعنا بكم يا اشرف الناس فى عليييين
النويدرات
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ
الضَّالِّينَ ..
رحمك الله سيدي أباعلي إلى جنان الخلد ..
14نور:: قُصم ظهر الدين بتركه إياه ولكنه أجمع الكلمات حوله وجمع القلوب على حبه والشهادة له بأنه الأب الحنون والعالم الفقيه والمرجع السديد والمؤتمن على القضية وهو أهلاً لها
قُصم ظهر الدين بتركه إياه ولكنه أجمع الكلمات حوله وجمع القلوب على حبه والشهادة له بأنه الأب الحنون والعالم الفقيه والمرجع السديد والمؤتمن على القضية وهو أهلاً لها.
خسارة كبيرة لنا
إلى جنان الخلد يا سيدي يا فضل الله
999
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ..
الى جنآن الخلد يآ سيد محمد حسين فضل الله ..
تعزية
الله يغفر له ذنوبة
رحمك الله سيدنا...
وحشرك الله مع محمد وآل محمد...
الفهـــد / قطـــر
اللهم من احييته منا فاحييه على الإسلام . ومن توفيته منا فتوفاه على الإيمان . اللهم ارحم المتوفى رحمة واسعة وتغمده برحمتك
اللهم ان المتوفي في كفالتك وفي ضيافتك فهل جزاء الضيف الا الاكرام والاحسان وانت اهل الجود والكرم
ستراوي
في السابق كانت هناك اصوات تتهجم على سماحة السيد محمد حسين فضل الله .. والآن بعد رحيله يعضون الاصابع لما اقترفوه من ذنب .. سماحة السيد كان ضياء الوحدة الاسلامية .. الى جنان الخلد يا سيدنا .. رحيلك لا يعوض ابداً ..
انا لله وانا اليه راجعون
الى جنان الخلد ياسيدي يا سيد محمد حسين فضل الله اذا مات العالم ثلم الاسلام ثلمة لا يسدها شيئ
بحراني دايخ
أعزي صاحب العصر والزمان (عج) والمراجع العظام
والأمة الأسلامية بوفاة آية الله السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله
الى جنان الخلد يا سيدي
عظم الله أجورنا وأجوركم
الفاتحة
ما الدروس المستفادة من هذا العطاء الفذ
بقلوب مؤمنة برضاء الله وقدره، نتقدم بأحر التعازي والمواساة لفقيد الأمتين الإسلامية والعربية وفقيد لبنان المرجع الإسلامي سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله (رض).
والسؤال الكبير ماذا استفدنا وماذا قدمنا للامة العربية والإسلامية والعالم من عطاءات مثل ما قدم الفقيد من اعمال خيرية لا تعد ، من المؤسسات الدينية والثقافية المتنوّعة.«لقد كان علماً من معالم الفكر الإسلامي ووتداً حامياً للإسلام وفكره الأصيل، وفقدت الأمة عالماً ربانيّاً لا يمكن تعويضه أو ملء الفراغ الذي تركه».
حزينة
إنا لله وإنا إليه راجعونالله يرحمه برحمته الواسعة ويخلده في وسيع جناته
لن ننساك اي فضل الله
اعزي صاحب الازمان الحجة عج بفقد المرجع الديني
لقد ادمعت قلوبنا يا فضل الله
وان لفقد فجوة لن يسدها شئ
لطلما كنت تقف بمواقف تحمي الاسلام والمسلمين ولن ننسى ما بذلته لاجل الله ومرضاته ولاجل الاسلام
بقلوب تذرف الدموع نودعك الى مثواك الاخير
فقد شكل رحيلك المفاجئ عنا صدمة كبيرة
لم نتوقع رحيلك السريع عنا بسرعة
ولكن هذه مشئة الحياة
الى جنة الخلد يا فضل الله
لن ننساك ولن نتناسك
فقد ترك لنا اشئاء نتذكرك بها منها العلم العمل الالح والمؤلفات التي ستبقى تحفظ اسمك
اللهم برحمتك
لا الاه الى الله
اللهم ارحم علمائنا الباقين و سدد و ثبت علمائنا البا قين و اجل و لا تعجل انك ارحم الراحمين
تعزية
لقد فقدنا رمزا من رموز الشيعة وخيمتنا كنا نستضل بها الى جنات النعيم يافقيدنا الغالي
السادة العلاق
عائلة الشملول
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ..
الى جنآن الخلد يآ سيد محمد حسين فضل الله ..
بنت الصالح
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ
الضَّالِّينَ ..
الى جنآن الخلد يآ سيد محمد حسين فضل الله ...
أبــ حسين ـــو
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ
الضَّالِّينَ ..
صدق الله العلي العظيم
رحمك الله ياسيدنا مرجعناا
انا لله انا اليه راجعووون
برحيلك سيدي ضاقت آفاق الدنيا
وانت الذي علمتنا انها الى فناء, ولكن سامحنا ربما عقولنا لا تعرف النسيان,يا امام المجاهدين , يا ابتسامة اليتامى, يا مرجع العارفين, ويا خير الزاهدين.سنين طويلة من العطاء وها انت اليوم ترحل,بالامس مجاهدا واليوم شهيدا ,فزت سيدي ورب الكعبة,هكذا تُربح الدارين ,فامضي الى سلوان الملكوت الاعلى كما مضى من قبل الانبياء يا حفيد الانبياء...
الفاتحة مع الصلاة على محمد وال محمد
إنا لله وإنا إليه راجعونبِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ
الضَّالِّينَ .. .........اللهم صل على محمد وال محمد
عبير الورد
رحيلك افجعنا سيدي
كنت السراج المنير للامة الاسلاميه
وبفقدك اصبحت الدنيا كئيبه والقلوب حزينة
اتقدم باحر التعازي والمواساة لصاحب العصر والزمان(ع)
وللامة جمعاء
رحمك الله وجعل مثوواك الجنة مع النبين والصديقين
كل العزاء لسيد المقاومه الاسلاميه سماحة السيد حسن نصر ألله (ح) و لرجال ألله حزب ألله بفقدان مرجعا عزيزا كريما صادقا من مراجع المسلمين الكبار ,
الراحل المجاهد العلامه سماحة السيد محمد حسين فضل ألله رضوان ألله عليه تعالى , و سيبقى فكر العلامه السيد فضل ألله نبراثا للاحرار و المستضعفين في الارض يهتدون به لوحدتهم الاسلاميه و الانسانيه في لبنان و العالم العربي و الاسلامي , كما سيبقى فقيد الامه العربيه و الاسلاميه العلامه المجاهد سماحة السيد محمد حسين فضل ألله (ر) سيفا مسلطا بعلمه و خلقه و وحدته الاسلاميه على العدو الصهيوني و كيانه الغاصب اسرائيل و الاستكبارين و براميل نفطهم .
الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون
بقلوب مفجوعة وعيون دامية نعزي مولانا وقدوتنا واسوتنا الحجة ابن العسكري المنتظر والى جميع المسلمين قي اقطار الارض برحيل هذه الشخصية الاستثنائية والفذة فقد فقدنا شخص كان يفيض بالمعارف الالهية قد لا نجد رجل بمثله الا بعد مرور مئات والاف السنين فلا يختلف اثنان على ورع وتقوى وطهارة وحكمة واخلاص واستقامة سماحة السيد الراحل و تزكية نفسه المقدسة حتى لقى مولاه وهو قرير العين وسليم القلب صافي السريرة فكان نعم الاب والاستاذ والتلميذ!
إنا لله وإنا إليه راجعون
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ
الضَّالِّينَ ..
الى جنآن الخلد يآ سيد محمد حسين فضل الله ...
المازن
اللهم اني اسألك ان ترحمه وتغفر له ووتجاوز عنه وتحشره مع من يحب .
رحمك الله برحته الواسعه واسكنك جنته
راس رمانية
نعزي الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف والسيد القائد الخامنائي وجميع المسلمين والمسلمات بوفاة المرجع الديني الكبير السيد محمد فضل الله.. سائلين المولى أن يتغمد الفقيد برحمته ويحشره مع أجداده محمد وآل محمد عليهم السلام....
رحمك الله يا سيد الطهر وسليل الأطهار يا شمس
الضحى وقمر الأقمار أترحل ونحن نيام أتغيب ونحن حاضرون كم لك من الأيادي الطاهرة وكم تحملت من الأيادي الغادرة اليوم رحلت عيوني فما عدت أرى وذابت عني الجفون فما عدت كما كنت قبل رحيلك سيدي أشجاني الوجع بالاشتياق ورحلت عني فما أحوجنا إليك قد كنت لنا بلسما فما أقول الا ما قاله الحسين (ع) يوم استشهاد العباس (ع) اليوم شمت بي عدوي إنا لله وإنا إليه راجعون يا سيد القداسة ويا غوث اليتامى ما أبقيت لنا سوى ذكراك ففي القلب غصة لفراقك وفي العين قذى لوداعك ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ظلموك كما ظلموا جدك الحسن عليه السلام
ظلموك كما ظلموا جدك الحسن عليه السلام
سيدي القلب يحترق لفرقاك
لا أعلم ان كنت سأستمع لغيرك؟ أو أقرأ لغير فكرك النير؟
تيتمنا من بعدك
رحمة الله على هذا السيد الفاضل الطاهر النقي
بقضاء الله وقدره تنعى عائلة القصاص فقيد الامة الفقيه السيد محمد حسين فضل الله
بقلوب مؤمنة وقضاء الله وقدره نتقدم بأحر التعازي والمواساة للامة الاسلامية جمعاء بفقيدنا الفقيه السيد محمد حسين فضل الله.
وانا لله وانا اليه راجعون
الى جنان الخلد...أجودي
انت الذي علمتني الحق. بك أعيش وبنورك أحيا
للزائر 46
أخي الكريم
السيد فضل الله رحمه الله شخصية سياسية ودينية معروفة وتأخير الدفن شيء طبيعي لتجمع الناس والمشاركة في تشييع جثمانه الشريف
فالرسول صلى الله عليه وآله بقى أيضا 3 أيام بدون دفن
قلبي وروحي مع السيد الطاهر
الى جنة الخلد ايها الاب الرحيم
انا لله وانا اليه راجعون
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ
الضَّالِّينَ ..
مع محمد وعلي
الى جنان الخلد مع محمد وعلي رحمك الله يافضل الله
إنا لله وإنا إليه راجعون
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
صدق الله العلي العظيم
عظم الله اجوركم يا مسلمين
ياأبانا بل أبا الأمة فل تبكيك حتى البعداء
بعض الأصوات النشاز هي من تتهجم وترمي سماحة السيد لأنه كان الشجره المثمره التي تؤتي أكلها كل حين لهذا فهو يرمى ويتهم أين أنتم من الحوزه العلميه بالنجف الأشرف لماذا أعلنت الحداد ثلاثة أيام ومابالها قم المقدسة وحوزتها تنعى رحيل سماحة السيد ألم تسمعوا تعازي السيد القائد الخامنائي ألم تفقهوا نعي السيد حسن نصر الله والقائمة تطول ألا قاتل الله الجهل والجهله لكم وقفة حساب طويله بين يدي جبار السماوات والأرضين رحمك الله ياسيدنا الغالي إلى جنان الخلد فقدك آلمنا وبحق غيابك لايمكن لأحد ملئه ..
غريب الرياض
الله يرحمه و يحفظ باقي علمائنا. الفاتحــــــــــــــــــــــــة
زائر111
إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمه ويدخله فسيح جناته ويصبر الأمة الإسلاميه على فقدانه
كان خبر وفاة قد نزل علينا كالصاعقة إن موته لخسارة كبيرة لنا جميعاً
جمعية على الوتر 451
بسم الله الرحمن الرحيم
نعزي العوالم الإنسانية والإسلامية والعربية والضمائر الحرة في مختلف بقاع الأرض برحيل الفقيد العالِم المرجع والمرشد المصلح والمجدد الموحد المجاهد الشاعر والأديب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله..
ننعى فضل الله الشعلة التي أضاءت لنا -وستبقى تضيء لنا- الدروب..
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"
"الفاتحة"
اانك لم تمت
الي جنات الخلد والنعيم
انك لم تمت ...سيبقى ثراثك العظيم ....
واسمك الكبير.. وأعمالك الشامخة و الساطعة في أطراف العالم .......
الى المثوى الذي لابد منه .. وأي مثوى أنت ذاهب اليه . لجوار اجدادك... المصطفى والمرتضى وامك الزهراء سلام الله عليهم
نعم الى جنة الخلد...
فضل العلم سلالما
قدس الله سرك يا مظلوم الفقهاء
عتذر الى الله و اليك سيدي عمن اساء اليك
رفعك الباري في اعلى عليين
واحزناه ..
رحمك الله يامقلدنا يا أبانا الروحي ...
أنت و الله قد أديت حقوق الله تعالى ..
حشرنا الله معك وأجدادك الطاهرين يوم القيامة
خسرنا علماً كبيراً
لا حول ولا قوة الا بالله ..
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
غابالجسد وبقت الروح
أدعو الجميع لقراءة أفكار ونتاج هذا العالم الفذ الشجاع فلقد ترك لنا كنوزا من المعرفة والعلم وصحح لنا طريق الولاية فألف رحمة عليه
إنا لله وإنا إليه راجعون
أيها السيد الجليل .. لقد آن لك أن ترتاح من "كبد" الحياة ومنغصاتها .. فجزاك الله جزاء الصابرين المجاهدين .. وأسكنك واسع الجنان والنعيم
أبو علي...
رحمة الله عليك سيدي يا أبا علي...يامن توارى عن الأعين فخلد في القلوب ذكراك...هنيئا لك جوار حيدرةً ...يا عساه المرتضى بيمينه أسقاك
بو إلياس
انا لله وانا إليه راجعون
لقد آلمنا فقد فقيهنا العالم الجليل الهاشمي وخسرنا علما من اعلام اهل البيت سلام الله عليهم.
يارب جافي الارض عن جنبيه واصعد بروحه اليك واحشرنا واياه مع محمد وأهل بيته عليهم السلام أجمعين يار رب العالمين آمين رب العالمين.
الفاتحة الى روح سيدتي ام البنين وإلى روح الفقيد
أيها الناس
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ..
بقلوب راضيه بقضاء الله وقدره نعزي صاحب الامر الحجه بن الحسن وجميع العلماء العاملين بهذا المصاب الجلل
الفاتحه على روحه الطاهره
( بنت بركات )
افجعت قلوبنا
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحيلك خسارة كبرى وقد ادميت قلوبنا وافجعتنا برحيلك
ولا نملك غير ذرف الدموع
اسكنك الله فسيح جناته ايها العظيم
في جنة الخلد إنشاء اله
إنا لله وإنا إليه لراجعون
عاشقة البحرين
رحمك الله ايها السيد الجليل وعظم الله اجر محبيك لقد افجعت القلوب برحيلك
إلى جنان الخلد
اسلام عليك يإبن رسول الله يوم ولدت ويوم رحلت ويوم تبعث حياً.
عظم الله أجورنا وأجوركم
نعزي الأمة االإسلامية جمعاء برحيل العلامة الفقيه سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله وسأل الله أن يحشره مع من أحبهم.
فقيد ألأمة لاسلامية
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ
الضَّالِّينَ ..
الى جنآن الخلد يآ سيد محمد حسين فضل الله ...
للموت أهلاوي
بقلوب مؤمنة برضاء الله وقدره، تتقدم الأمانة العامة ومنتسبو حركة الحريات والديمقراطية (حق) بأحر التعازي والمواساة لفقيد الأمتين الإسلامية والعربية وفقيد لبنان المرجع الإسلامي سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله (رضوان الله عليه).
لن توفي حقك الكلمات وصعب ان يجود الزمان بمثلك
بالأمس واليوم وغدا يتوقف الزمن وتكف الأرض عن الدوران في عقل وقلب كل حر ومسلم أقترب من فكر هذا الانسان الذي ذاب في الاسلام واحترم الانسان .هذا الرجل الفذ في عقله والصافي و في نقاء سريرته أفاض الله سبحانه وتعالى من قلبه وعقله كل ينابيع الحكمة والعطاء الانساني لانه نذر نفسه لله وحده وبالأمس أتاك اليقين مطمئن النفس الى جوار ربك الكريم ,عليك رحائم ربي بالالوف تتبعها الصلوات
حزينة بفقدكـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم
وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد
يارحمة الله الواسعه ويا باب نجاة الامة
الله يرحمك يا ايها السيد العالم الجليل
اسكنك الله جنان الخلد مع الرسول صلى الله عليه وآل وسلم
وحشرك مع الائمه المعصومين
(انا لله وانا اليه راجعون)
رضوان الله تعالى عليه
رحم الله السيد العالم الجليل الكبير اية الله العظمى السيد محمد فضل الله
خسارة كبيرة
بفقدك حزنت الأمة الإسلامية وخسرت رمزاً للوحدة الاسلامية وداعياً للتقريب المذهبي وفرحت أمريكا وإسرائيل فإنا لله وإنا إليه راجعون
عظم ا لله اجور المسلمين جميعا
اتمني من القائمين دفن السيد / فضل الله لأن اكرام الميت دفنه ليس التأخير في دفنه ليوم الثلاثاء كل عشان مصالح اشلون اهله ساكتين اتمني ان يتم دفنه اليوم ليرتاح بقبرة
عن اهالي داركليب
((( إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء الى يوم القيامة )))
يتقدم أهالي داركليب باحر التعازي والمواساة الى إمامنا صاحب العصر والزمان والى جميع الفقهاء العظام .. والعلماء الاجلاء .. برحيل العالم الرباني سماحة آية الله المرجع الكبير السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف ،الى رحمة الله ورضوانه .. الى دار الآخره .. الى الدار الباقية
فرحم الله من قرا لروحه الطاهرة سورة الفاتحة
الى الخلد
رحمك الله يا الرجل العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
نعزي امامنا المنتظر صاعب العصر والزمان الأمام المهدي أبن الحسن روحي له الفداء
و نعزي جميع العلماء والأمه الأسلامية
ونعزي أهل الفقيد الغالي سماحة المرجع الديني السيد محمد فضل الله قدس سره
«إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء».
الى رحمة الله
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ
الضَّالِّينَ ..
الى رحمة الله
فقدك افجعنا :((
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ .. إلى جنان الخلد ايها العالم الفاضل ... مقطع مؤثر جداً عن رحيل الفقيه المجاهد السيد محمد حسين فضل الله http://www.youtube.com/watch?v=oDzmakSTszM الفاتحة
الى جنات الخلد
ان لله وان اليه راجعون الى جنات الخلد
رحمك الله يا سيدنا العزيز
نعزي الأمه الأسلاميه والعالميه بفقيدها السيد فضل الله رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
هكذا يكون عظماء الامة
هكذا هم العظماء و ورثة الانبياء. اسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم اهله وذويه ومقلدية الصبر والسلوان و انا لله و انا اليه راجعون و ان لا يرينا مكروه في سواه
بسم الله الرحمن الرحيم
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
صدق الله العلي العظيم
للخلود بإذن الله
لقد سكن هذا القلبُ الذي ملأ الدنيا إسلاماً حركياً ووعياً رسالياً وإنسانية فاضت حباً وخيراً حتى النفس الأخير...
صدق السيد الغريفي ,,, لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
السلام على الكنز الدفين
السلام عليك يوم ولدت ويوم عشت ويوم تموت ويوم تبعث اشهد انك كنت ادميا في ابوته وموسويا في دعوته وعيسويافي طهارته ومحمديا في رسالته وعلويا في بحر علمه وحجته وحسنيا في كرمه وسماحته وحسينيا في جهاده وتتضحيته وسجاديا في عبادته ومهدويا في امميته
الى جنان الخلد
انا لله وانا اليه راجعون
يانفس مالك والانين...تتألمين وتؤلمين
لاحول ولاقوة الا بالله
نعم العالم العامل
من افنى روحه في الله
وذاب في قضايا امته
فجمع حب جميع الاطياف
وحامت حوله الافئده
تستنير بنور علمه
وتستقي من معين مائه
فرحمه الله حيا وميتا
غائبا عنا بجسده
حاضرا بروحه وفكره
******
ياريت يعود الزمان
فالقى الاحبه
عبدالهادي
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم أرحمه برحمتك وأسكنه الفسيح من جنتك
إنا لله وإنا إليه راجعون
الله يرحمه برحمته الواسعة ويخلده في وسيع جناته
الى جنان الخلد
الى جنان الخلد سيدنا وابانا وحشرك الله مع محمدجدك الكريم وآل بيته الطيبين الطاهرين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
صدق الله العظيم
محرقي
بسم الله الرحمن الرحيم
تعزية الأمة الإسلامية ..
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
رحم الله السيد فضل الله
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويحشره مع أهل بيت العصمة وأن يغفر له أي زلة ، وينفعنا بفكره النير
سيدي
رحمك الله يا سيد العلماء
حعفر الجفيري
لا استطيع غير درف دموعي عليك يافضل الله
رحمك لله واسكنك فسيح جناته في العليا انشاء الله
ضيعت الامه باكملها ياسيدي
لقد ابكيت العالم يا ايها القائد الفذ .
هو انت فضل من الله على الناس في زمن الا انسانية عشت شامخا كبيرا ورحلت شامخا عظيما ,عذرا سيدي فنحن مقصرون ونرجوا من الله ومنك ان تسامحنا على ما اقترف السفهاء منا وداعا يا فقيه الانسانية الكبرى وداعا يا مرجعية الانسان وداعا يا حبيبنا الكبير .
...
رحمة الله عليه..كان رجل عظيم وعالم جليل..افجعنا خبر رحيله..
الى جنات الخلد بإذن الله يا من افنيت عُمرك في خدمة الإسلام...
فقدنا أبا ومربيا
إلى جنان الخلد يا سيدي , يا من أضأت لنا الطريق فنحن من بعدك أيتام يا والدنا وآه وألف آه من بعدك يا سيدي
رحمــــكـــ الــــلـــه يــا فــضــل الـــلـــه
خبر مفجع على جميع العالم الاسلامي والعربي
رحمك الله يا سيدنا وحشرك الله مع محمد وآله وفقد الأب الرحيم مؤؤلم شعورا لاتوصف
مسلمون
وداعاً ايه الطاهر...........قبل عنى وجنه رسول الله.
وأنطفأت شمعة
كانت تنير الدرب فيستضاء بها...
اللهم احشره مع جده محمد (ص) وأهل بيته الطاهرين .إنك حميد مجيد
الى جنان الخلد ياسيد .
رحمت الله عليك
بسم الله الرحمن الرحيم (1)
الحمد لله رب العالمين (2) الرحمن الرحيم (3)
مالك يوم الدين (4) اياك نعبد واياك نستعين (5) اهدنا الصراط المستقيم (6)
صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين (7)
عظم الله اجورنا واجوركم
انا لله وانا اليه راجعون
نعزي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وانعزي الامة الاسلامية جميعا بوفاة اية الله العظمى السيد فضل الله رضوان الله عليه ، وكما نرفع بأحر التعازي الى اسرة الفقيد ،، انا لله وانا اليه راجعون ....... الفاتحة
رحمك الله
اتقدم بخالص العزاء والمساواه الى سيدي صاحب العصر والزمان والى مرشيد الثورة الاسلامية السيد على الخامنئي وجميع فقهاء ومشايخ الامة الاسلامية الشرفاء والى عائلة الفقيد برحيل النور الساطع وإلهمكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
999
رحمك الله يا سيدنا
السيد فضل الله غني عن التعريف في المستوى الاسلامي والسياسي لقد خسرت الامة لكن قضاء الله وقدره
رحم الله من يقرا سورة الفاتحة ويهدي ثوابها الى روح السيد الطاهرة
أبو حمزة
الى جنان الخلد يافضل لله حشرك لله مع محمد واله الطاهرين ومع الشهداء والصدقين وحسن أولئك رفيقا.
أبو السادة
اللهم أرحمه برحمتك وأسكنه الفسيح من جنتك
نعم لقد خسر العالم الإسلامي بل العالم بأكمله شخصية تتمتع بجوانب متنوعة فهو الفقيه المتكلم والشاعر والسياسي المحنك والمثقف.
له علاقات كبيرة مع كبار الشخصيات من مختلف مناطق العالم.
شجاع في مواجهة الظلم وخاصة ضد أمريكا وإسرائبل. فكان سنداّ للمقاومة الإسلامية.
فرحمت الله عليه.
انا لله وانا اليه راجعون
(يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم,,,,
اللهم ادخله جنتك وارحمه يارب العالمين اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة,,, و نسأل الله ان يلهم اهله الصبر و السلوان.
انا لله وانا اليه راجعون
إلى جنات الخلد يا سيدنا
إلى جنات الخلد يا سيدنا الكبير
الفاتحة لروحه الزكية
جدعلاني
انا لله وانا اله راجعون
رحمك الله ياسيدنا الغالي رحمة الابرار واسكنك الخلد الدائم وياليت يتعلم من دروسه جل من كتب عنه ورثاه ونعاه حتى يبقى العمل نبراس والامل آمال ....والسلام
وانا لله وانا اليه راجعون
-لاحول الله ولا قوة الا بالله نعزي الائمة الاسلامية بفقدان المرجع الكبير السيد فضل الله ونعري العائلة الكريمة بهذا المصاب الجلل وانا لله وانا اليه راجعون
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
بقلوب حزينه نتلفى الخبر ...لاتسع الحروف تعبيرا عن شدة الأسى لفقده ...الخبر لايسعني التعبير فيه سطؤرا حرنا ع فقد سيدنا
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
........
لقد رحل السيد الجليل والعالم الكبير الى جوار ربه بنفس مطمئنة على خطى أجداده الائمة الطاهرين..تاركا بصمة قوية على صفحة دنيا العلم والحضارة الانسانية..وفي جميغ ميادينها...حشرك الله مغ أجدادك..الرسول المصطفى الكريم..والائمة الطاهرين..
ابووديعة - البحرين
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
صدق الله العلي العظيم
وداعا لجسدك الطاهر ويبقى لنا فكرك النير
رحمك الله ياصاحب الفكر المنير اتمنى ان لاتعقم الأرحام الطاهرة في انجاب امثالك
رضوان الله تعالى عليه
لقد رحل السيد الجليل والعالم الكبير الى جوار ربه بنفس مطمئنة على خطى أجداده الائمة الطاهرين..تاركا بصمة قوية على صفحة دنيا العلم والحضارة الانسانية..وفي جميغ ميادينها...حشرك الله مغ أجدادك..الرسول المصطفى الكريم..والائمة الطاهرين..
هكذا علماء الاسلام
رحل السيد الى رضوان الله تعالى مطمئن النفس..لما خلفة من تركة زاخرة بالعلم والأخلاق والمبرات..على خطى أجدادع الائمة المعصومين....تاركا بصمة قوية في عالم اليوم تحتفي به كل ميادين الحياة الأنسانية المعاصرة
لا يموت هكذا انسان أبدا
ان رحيل السيد فضل الله أحدث ثلمة وفجوة في العالم بأسره ومن الصعب جدا سدادها ولكن هذه حكمة الباري عزوجل واللهم لااعتراض انا لله وانا اليه راجعون ...أبو مريم
الىىىىى جنان الخلد
يا سبحان الله الموت فجأه
لا كان على البال ولا على الخاطر أجينا نبأ وفاته
لكن لاخوف عليك يا سيدنا الغااااااااااااالي فأنت مع محمد وآله في عليييييييين
Miss Eman
لا حول ولا قوة الا بالله ..
الله يرحمه ويلهم الامة الاسلامية اجمع الصبر والسلوان
=(
999
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
فضل الله
رحم الله السيد العالم الجليل الكبير اية الله العظمى السيد محمد فضل الله
رحيل المرجع ..خسارة للأمة والعالم...(الوسيم)
اذا مات العالم ثلمت في الإسلام ثلمة لا سيدها شيئ..وقد رحل سيد من سادات أهل البيت وقطب من أقطاب الكون ورمز كبير وصمام أمان للبشرية ..رحل وترك ثغرة كبيرة ..ولكن ترك أثارا لم يتركها حاكم دولة في حياته او مماته ...فألف تحية وسلام على روحك وبدنك الطاهر ياسيدي يافضل الله
فقيد الامه اجمع
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ
الضَّالِّينَ ..
الى جنآن الخلد يآ سيد محمد حسين فضل الله ...