العدد 2859 - الأحد 04 يوليو 2010م الموافق 21 رجب 1431هـ

الخلافات تعصف بـ«التيار الوطني» في «ندوة المحرق»

ندوة «الدوي» شهدت نقاشات واختلافات   ( تصوير: أحمد آل حيدر)
ندوة «الدوي» شهدت نقاشات واختلافات ( تصوير: أحمد آل حيدر)

عصفت الخلافات بكوادر «التيار الوطني»، خلال ندوةٍ حاشدة عقدت مساء أمس الأول بمجلس الدوي بالمحرق، والتي شارك فيها قادة الجمعيات الثلاث (وعد، المنبر التقدمي، التجمع القومي)، وذلك بعد أن انجر الحديث إلى الإخفاقات والانشقاقات التي نالت التيار على مدى العقود الماضية وحتى المرحلة السياسية الراهنة.

ورغم التفاؤل الذي أبداه الأمناء العامون للجمعيات المنتدية، هم: الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي حسن مدن، والأمين العام لـ «وعد» إبراهيم شريف، والأمين العام لجمعية التجمع القومي حسن العالي، عبر الحديث عن وجود تنسيق لإطلاق وثيقة جامعة للتيار، إلا أن الجدل الذي احتدم بين أبناء «التيار الوطني» أكد عمق الخلافات الموجودة بين هذه التنظيمات.

إلى ذلك، تسببت مداخلة قدمها النائب الوفاقي جلال فيروز، انتقد فيها من أسماهم «اليساريين والبعثيين» لإنشائهم كياناتٍ قال إنها «إن لم تكن مذهبيةً دينياً، إلا أنها مذهبيةٌ أيديولوجياً» في ردود أفعالٍ غاضبة من بعض كوادر جمعيات «التيار الوطني» الثلاث.


فيروز: «اليسار» و«البعثيون» طائفيون!... وسط مطالباتٍ بـ «وثيقة» مشتركة و«مؤتمر» عام

ندوة «التيار الوطني» بالمحرق... غابت «الانتخابات» وحضرت «الخلافات»

المحرق - حسن المدحوب

أعادت ندوة مجلس الدوي بالمحرق التي عقدت مساء أمس الأول، وانتدى فيها قادة الجمعيات الثلاث الممثلة للتيار الوطني البحريني (وعد، المنبر التقدمي، التجمع القومي)، الحضور إلى مرحلة الخلافات التي كانت سائدة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي بين تنظيمات التيار المذكور، بدل أن تكون فرصةً لإظهار حال الانسجام المفترض الذي يفترض أن تكون الجمعيات الثلاث على وشك الوصول إليه عبر وثيقة جامعةٍ لـ «التيار الوطني» تعمل على صوغها والتوافق عليها حاليّاً، مع قرب موعد الانتخابات النيابية التي كانت الملف الغائب في الندوة إلا من بعض الإشارات.

وعلى النقيض من العنوان، الذي خصص للندوة بالحديث عن «آفاق وتحديات وحدة التيار الديمقراطي»، فقد تحول الأمر إلى النقاش الحاد عن «ماضي الخلافات بين جبهة التحرير الوطني البحرانية التي تعتبر المنبر التقدمي وريثها الفكري والتنظيمي، والجبهة الشعبية التي تشكل قيادات وعد أبرز رموزها النضالية، وبدا واضحاً أن كوادر التيار كانت توجه خطابها إلى مريديها أكثر من توجيهه إلى آخرين خلال الندوة». وعلى رغم ذلك فقد تميزت الندوة التي أدارها أحد رموز التيار الوطني، الكاتب الصحافي عبيدلي العبيدلي بمكاشفةٍ من كوادر التيار التي كانت الوجوه الأبرز الموجودة، والتي تحدثت بصراحةٍ عن أن «الخلافات بين التيارات الوطنية كانت أحد الأسباب المباشرة التي دفعت بالقوى الدينية إلى تسيد الشارع». وعلى رغم التفاؤل الذي أبداه الأمناء العامون للجمعيات المنتدية، وهم الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي حسن مدن، والأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف، والأمين العام لجمعية التجمع القومي حسن العالي، فإن صخرة الواقع كانت أكبر من تداريها ابتسامات الثلاثة.

من جهته، أشار الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي حسن مدن، إلى أنه «منذ أربع سنوات مضت لم تكن هناك لقاءات بين أفراد التيار الديمقراطي»، معتبراً «هذا الاجتماعَ بحد ذاته تقدماً»، مؤكداً أن «مسار التيار الوطني يسير في الاتجاه الصحيح، ولكن ببطء».

في السياق نفسه، انتقد العضو بجمعية «وعد» الكاتب الصحافي علي صالح حالة الانقسام التي عانى منها التيار في الفترة التي تلت مرحلة الانفراج الأمني والسياسي في 2001، ذاكراً أن «الجميع خرج بعد لقاء نادي العروبة في ذلك العام ليؤسس له جمعيةً لوحده»، واصفاً الجمعيات الموجودة بأنها «وطنية لكنها ليست ديمقراطية».

وفي دعوةٍ لاقت استحسان الحاضرين اتفق عضو المكتب السياسي بجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي فاضل الحليبي مع الدعوات المطالبة بعقد مؤتمر عامٍ للتيار الديمقراطي، مشيراً إلى أن هذا الأمر «مقترحٌ مطروح منذ زمنٍ للخروج بصيغة موحدة، لأن ذلك يخلق أرضية سياسية قوية لتوحيد التيار».

إلى ذلك، تسببت مداخلةٌ قدمها النائب الوفاقي جلال فيروز، انتقد فيها من أسماهم «اليساريين والبعثيين» لإنشائهم كياناتٍ قال إنها «إن لم تكن مذهبيةً دينيّاً، إلا أنها مذهبيةٌ أيديولوجيّاً» في ردود أفعالٍ غاضبة من بعض كوادر جمعيات التيار الوطني الثلاث.

وفي بداية الندوة قال الكاتب الصحافي شوقي العلوي: «نحن نمثل جيلاً لم تكن للنزعات العرقية ومنازعة الآخر مكانٌ بيننا، جمعتنا التنظيمات السياسية وتزوجنا من المذاهب الأخرى، وجمعتنا السجون قدمنا الشهيد سعيد العويناتي من البلاد القديم، ومحمد بونفور ابن المحرق، وقدمنا العديد من الشهداء الذين لم تكن شهادتهم بسبب انتمائهم الطائفي. وأضاف «هذا التيار (الوطني) يعبر بحق عن وحدة هذا الوطن، ولكن السؤال المطروح: لماذا أصبحت مكونات هذا التيار متأخرة، وتقدمت قوى الإسلام السياسي، نتساءل هل للفقر طائفة والفساد والتجنيس الضار بالوطن طائفة، إذاً لماذا عجزت جمعيات التيار الوطني عن الوصول إلى تنسيق أرقى فيما بينها على رغم كل ذلك».

وسأل: «لماذا تخوض التنظيمات الوطنية الانتخابات لدورة ثالثة من دون الخوض في قائمة واحدة، ونسال لماذا لم يقم قادة التنظيمات الثلاث (وعد، المنبر، التجمع القومي) بالتنسيق فيما بينهم بالحد المطلوب؟».


مدن : اجتماع «القوى الوطنية» بعد القطيعة إيجابي

من جهته، قال الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي حسن مدن: إن «التيار الوطني الديمقراطي واسع لكنه بحاجة إلى استنهاض وجمع الجهود، مستدركاً «لكن يجب ألا نعطي الوثيقة التي تعمل الجمعيات الثلاث على إصدارها أكبر من حجمها».

وأكمل «طرحنا فكرة عقد مؤتمر جامع للتيار الوطني لكن الإخوة في الجمعيتين الأخريين فضلوا إعطاء الوقت أكثر للثقة بين الجمعيات».

وأشار إلى أنه «منذ أربع سنوات لم تكن هناك لقاءات بين أفراد التيار الديمقراطي، ولكن الآن أصبحنا على الأقل نجتمع».

وواصل «نحن الآن نمثل الجيل الثاني للتيار الوطني، وهناك تعقيدات موضوعية، ونحن لم نعتد على العمل العلني منذ عقود، وخاصة مع دخول قوى سياسية أخرى في المعارضة، فقبل أربعة عقود كانت المعارضة محصورة فينا».

وأكمل «الحوار حول التيار الديمقراطي خرج من إطار الجمعيات الثلاث المذكورة، هناك حوارات تجرى منذ فترة طويلة بين هذه التنظيمات، لكن نعتقد أن التيار الديمقراطي أوسع من هذه الجمعيات ومناصريها، (...) وأنا أترشح في دائرة جديدة نوعاً ما، فهناك تعويل كبير من الناس على الدور المستقل الذي يمكن أن ينهض به هذا التيار».

وتابع «التغيرات التي حدثت في البحرين أدت إلى تواري دور التيار الديمقراطي في الخلف كثيراً ربما، وهناك أسباب موضوعية لذلك لكي نكون منصفين للتاريخ، فالدولة وجهت عبر الأجهزة الأمنية ضربات قمعية استهدفت كوادر وأنصار هذه الجمعيات الأمر الذي أفقدنا الكثير من الكوادر إما بالاستشهاد أو النفي أو السجون، والبعض آثر الانسحاب من الحياة السياسية من تلقاء نفسه، في الوقت الذي قُدمت فيه الكثير من التسهيلات لقوى الإسلام السياسي التي هيمنت على المشهد السياسي».


العالي: «التيار الوطني» المنقذ من خطر طائفية «الدينيين»

قال الأمين العام لجمعية التجمع القومي حسن العالي إن رؤيته الخاصة للتيار الوطني تؤكد أنه «لابد من وجوده ليتم الدفع به للساحة في محاولة لمواجهة خطر أساسي هو الخطر الطائفي، وفي ذلك إنقاذ كبير لخطر كبير تفاقم بعد ما شاهدناه في 2006 من هيمنة التيارات الدينية في البرلمان، ومع احترامي للجمعيات الإسلامية فإن الاصطفاف إذا ما تم على أساس طائفي يؤدي إلى تفتيت الوطن، ونرى في الجبهة السنية أو الشيعية القوى الدينية تتفت بشكل متزايد، لذلك فالعمل على أساس طائفي، يلحق أضراراً والبديل له التيار الوطني الديمقراطي، ونحن نحاول أن نتلمس حاجة فعلية لمجتمعنا في البحرين لخطر يتفاقم، وأدعو الى تسيد لغة الخطاب الوطني والدفع بالتيار الوطني إلى أبعد حد وأدعو الجميع إلى الانضمام إليه».

وأضاف «الحوار الحالي بين الجمعيات الوطنية مبني على أساس أن الجمعيات الثلاث ما هي إلا نواةٌ للتيار الوطني ولا تتحدث عن كل التيار الوطني، ومن الطبيعي كونها جهات منظمة أن تبادر إلى وضع طريق لوضع مشروعٍ جامع، ومن ثم الانفتاح على كامل التيار، إذ يجب أن نذهب كجمعيات منظمة برؤية مشتركة بوثيقة واضحة، لنطرحها على باقي مكونات التيار.

شريف: مواجهة الطائفية بالكيانات «الوطنية»

أوضح الأمين العام لجمعية «وعد» إبراهيم شريف إنه «قبل 100 عام كانت البحرين عبارة عن هويات متصارعة، والتعليم والنفط كان له دوره في بث الوعي الوطني وتوحيد مكونات الشعب، لكن هناك رافعتين أثّرتا على الوعي الوطني بشكلٍ أساسي، الأولى كانت النضال ضد الاستعمار الأجنبي فترة المد القومي الأمر الذي جعل المواطن البحريني يفخر بأن يكون عربياًّ، والرافعة الثانية كانت حركة هيئة الاتحاد الوطني، وكانت متقدمة حتى على حراك اليوم فيما يتعلق بجمع الشيعة والسنة، وهذه الفترة مهمة بسبب ترافق الشعور القومي بالوطني». وأكمل «بعد العام 1975 حينما تم إغلاق البرلمان كانت فترة النفي لأبناء هذا التيار، والحكومة شجعت التيارات الإسلامية».

وأضاف «التيار حاليّاً غير ممثل على مستوى مجلس النواب، النظام الانتخابي غير عادل، لو كان نظام التمثيل النسبي مطبقاً لأمكن أن يحصل التيار على مقاعد كثيرة، حاليّا لدينا معادلة (18/22)، وهذه الدوائر الـ 22 ممنوعٌ الدخول فيها لغير المصرح لهم، فهناك المراكز العامة والمجنسون والعسكريون».

وتابع «في لقاءٍ جمعني مع الشيخ علي سلمان في لندن العام 1996 تحدث معي سلمان متسائلاً عن سبب عدم تفاعل «السُّنة» مع الحراك الذي كان موجوداً في التسعينات في القرن الماضي، فقلت له إنه لا يمكن ذلك ما لم يوجد إطار تنظيمي موحد يشترك فيه أبناء الطائفتين».

ورداً على انتقاداتٍ وجهت إليه لمشاركته في مسيرةٍ لضحايا التعذيب مؤخراً، قال: «سأذهب إلى أية مسيرة يتعرض فيها المعتقلون للتعذيب بغض النظر عن كونهم مذنبين أم لا حتى لو كانوا من «القاعدة»، ولأننا نؤمن بأن الاعترافات التي تنتزع عبر التعذيب باطلة، والتعذيب أسلوب غير إنساني».


فيروز ينتقد «الماركسيين» و«البعث» والبنعلي: نحن محافظون

وفي مداخلةٍ حظيت بانتقاداتٍ شديدة من قبل بعض كوادر التيار الوطني، ومن خارجهم ذكر النائب الوفاقي جلال فيروز أنه «في النصف الأول من التسعينات كان هناك تفاوض من الأطياف الفكرية والسياسية كافة حتى خرجت لجنة العريضة الشعبية، وما عجز عنه الاستعمار في الخمسينات إذ كانت العمامة الشيعية والسنية موحدة وكان الجميع يجتمعون مرة في مأتم بن خميس، ومرة أخرى في إحدى المناطق أو الأماكن، استطاعت الحكومة به أن تفرق بين الشعب».

وتابع «كانت الحكومة تقول للمرحوم الشيخ عبدالأمير الجمري إننا على استعداد للتفاوض معهم دون اليساريين، وكانت تقول لليساريين العكس، وحتى وصلنا إلى 2001، وجدنا أن التيار الذي أريد له أن يكون تياراً وطنيّاً جامعاً لم يتحقق، فوجدنا أن الإخوان في «جبهة التحرير» يريدون أن تكون لهم جمعية خاصة بهم فكانت «المنبر التقدمي»، ووجدنا البعثيين يريدون جمعية أخرى أصبحت «التجمع القومي».

وأردف «حدث تناحرٌ طائفي وأيديولوجي في المجتمع، ينتمي إلى المذهب «السني» وآخر إلى «الشيعي» وثالث إلى المذهب «الماركسي»، ورابع إلى «الماوي»، لكن يجب أن نتعامل مع بعضنا بعضاً، أعتقد وأؤمن انه من المفترض أن يذوب الجميع في المواطنة فقط».

وفي ردٍ مباشر على ما قاله فيروز، قال رئيس نقابة شركة ألمنيوم البحرين(ألبا) والعضو بجمعية المنبر التقدمي علي البنعلي: «نحن محافظون أكثر من كثير من الناس الذين تعرفهم، كما أنها المرة الأولى التي نسمع عن وجود «مذهبٍ» ماركسي أو ماوي». وأضاف «التيار الوطني يتصارع فيما بعضه بعضاً نقابيا وحقوقيا، الوفاق كانت ممثلة بستةٍ في الاتحاد العام للعمال، واليوم أصبحوا بسبب شقاقنا تسعة»، مكملاً «ما هو حادث اليوم أننا نتصارع على أمور أساسية، بدل أن نتحالف في أمور مهمة كقضايا المرأة».

وفي تعليقٍ آخر، ذكر عضو اللجنة المركزية بجمعية «وعد» عبدالنبي العكري أن «تحالف المعارضة حتى في التسعينات لم يكن تحالفاً اندماجيّاً»، مردفاً «نحن لم نكن موحدين معهم حتى نتفرق، ومع الانفراج كان التيار الديمقراطي يجري حواراته وكذلك التيار الديني يجري حواراته أيضاً».

وأضاف «اليوم في داخل كل تيار هناك تعددية، لكن السؤال: هل هناك في ظل هذه الظروف في مرحلة علنية مبرر لهذا المستوى من العلاقات، وما الذي يمنع رقيه إلى تحالف أكبر؟».

وفي الصدد نفسه، قال عضو اللجنة المركزية لجمعية المنبر التقدمي عبدالجليل النعيمي إن «تصنيف المجتمع على أساسِ شيعي وسني اصطفاف غير طبيعي وغير مقبول».

العدد 2859 - الأحد 04 يوليو 2010م الموافق 21 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 1:08 م

      رد على زائر 33

      يكفي أن نشير إلى حزب الله اللبناني العظيم الذي حقق الإنتصارات ودحر عدو البشرية - إسرائيل . على مستوى الداخل أقام المدارس والمستشفيات وعمل وفاقا مع كل القوى الوطنية الشريفة بمن فيهم اليساريين.

    • زائر 36 | 11:36 ص

      وما الذي حققه السلاميون في العالم؟؟؟؟؟

      وخاصة في الدول العربية. فهم عبيد ويقولون لا توجد عبوديه في الدين!؟ لا زالوا يخدعون الشعوب لكي يحكمون ويحكمون فقط!؟ هاكم في الوفاق عبرة. فهي لا تعطي للوطن اي اهتمام او تقدير من خلال تمسكها بالكرسي....

    • زائر 35 | 11:31 ص

      رد الى الزائر رقم 30

      قراء عمال البا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذا كانوا عمال البا فقرااااااء كما تقول ودعي ويش حالنا احنا اللي في المؤسسات الصغيرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 34 | 11:22 ص

      ماذا قدم الشيوعيين إلى شعوب البلدان الإسلامية؟

      الشيوعيين جلبوا الدمار على البلدان الإسلامية التي حكموها فهذه البلدان أصبحت متخلفة يتفشى فيها الجريمة والفساد والفقر وعدم الإسقرار زد على ذلك إنهم بدلوا لغتهم والأحرف التي كُتب بها تاريخهم. اما عن شيوعي البحرين فالساحة كانت لهم لعدة عقود كل الذي حققوه هو لانفسهم فقط فهم وصوليين. الكأس والطبل هو مقياس التطور عندهم.

    • زائر 33 | 11:11 ص

      غريبه

      البن علي انت اخر من يتكلم كدبت على الفقراء عمال البا حق مصلحتك الشخصيه وعدوك بمقعد للجمعيتك في البرلمان الجاي والثمن انك اطلع البحارنه القدماء تقاعد خبر اكيد

    • زائر 32 | 10:55 ص

      البرباري

      العلمانية هي الاقرار بالعلم والعقل والاسلام يدعو الى العلم والعقل ومن يخالف دلك فأنه لا يفقه من الاسلام شيئ

    • زائر 31 | 10:50 ص

      أنـــــا شــــــيـــــــوعــــــــــــــــــــــــــــــــي أب عن جد...

      أسالم من يسالم. وأقاوم كل ظالم.. ولا أهاب غاشم. ولا لومة لائم. عند لقا الصوارم....

    • زائر 30 | 9:46 ص

      رد على 15و16

      لا تحاول التنظير اللى الشيوعيين فتجربتهم استامت 70 سنة بالعنف و الدكتاتوريات و على طهور الفقراء و المساكين الذين طبلوا وارءكم. فا النظرية سقطت. أما عن نظرية الامام جعفر الصادق (ع) فهي منذ 1400 سنة ولا تزال باقية و ستبقى بأذن الله. اما زميلك 16 فانت تراى فائدك المقبور و افكاره الضلامية هي الاجدى و لان غشاوة السياريين لاتزال مصدية على عقلك. فأنا لك تعرف الافكار الاسلامية. الله أسامح الوفاق

    • زائر 29 | 8:50 ص

      سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وخطبة الجمعة النارية والملتهبة

      معربا عن استعداده للحوار «وإذا أرادوا أن يناقشوا فسأناقشهم في ذلك، ومن الذي تغيب عن جلسة التصويت ومن الذي حضر استعدادا لإسقاط القانون على أن الجلسة لم تنعقد، وكانت أخر مقابلة بيننا و بين الحكومة و يئست الحكومة من أن تمرر القانون، ذلك ما كان عليه موقفنا في وقت كنا مهددين فعلا بقانون أمن الدولة»، مضيفا «وأنا واحدا واضطر أن اقولها ممن تيئس أنت أيها المتحدث والحكومة وغيركما من تنازله عن دينه و قناعته و أسأل الله عزوجل أن يصدق هذا اليئس و يقيني العثار(...)

    • زائر 28 | 8:48 ص

      سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وخطبة الجمعة النارية والملتهبة

      وكم كان هذا العبد كذلك صريحا شديد الصراحة مع الحكومة وكم قاوم وبكل قوة قانون أمن الدولة أكثر مما قاوم الفريق الآخر»، مستذكرا «كلمة وزير الإعلام آنذاك طارق المؤيد إذ استنكر علي موقفي بقوله (يقولون انك أشد من اليسارين في مواجهة القانون) فقلت له ما مفاده ما (قيل لك صدقه) ويعرف الآخرون أن قانون أمن الدولة إنما سقط بموقف الإسلاميين في الأكثر»، معربا عن استعداده للحوار «وإذا أرادوا أن يناقشوا فسأناقشهم في ذلك، ومن الذي تغيب عن جلسة التصويت ومن الذي حضر استعدادا لإسقاط القانون على أن الجلسة لم تنعقد،

    • زائر 27 | 8:45 ص

      سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وخطبة الجمعة النارية والملتهبة

      وقالوا ان (العلمانية لا تعني الإلحاد أو الكفر) أقول عنت الإلحاد أولم تعنه فإن العلمانية ليست الإسلام و أن الإسلام ليس العلمانية (...) ومن يقول بالتطابق فعليه التوضيح وعليه أن يلتزم بالإسلام الذي لا يمكن أن يحكم على نفسه بالإقصاء عن الحياة العامة كما هو ضروري في فهم الإسلام وقد حكموا هم بإقصائه»، وبشأن اتهامه بالغموض رد «واما عن الوضوح و الغموض في الشخصيات فالكاتب نفسه يعرف من تجربة المجلس الوطني الأول كم كان هذا العبد عيسى صريحا شديد الصراحة معه ومع فريقه في مواجهة الفكر الموجه للإسلام(...)

    • زائر 26 | 8:43 ص

      سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وخطبة الجمعة النارية والملتهبة

      معتبرا أنهم «إذا سألوا هم عن تبدل الأولويات فنحن نسألهم عن تبدل الأولويات فهل يريدون من شتمهم و هجمتهم على الإسلام أن يتقربوا إلى أحدا بهذا؟، و أن اتجاههم بداء يتحول، ولكن نقول من جهة أخرى أن سكوتهم عن الإسلام نعرف منه أنه ليس استراتيجيا».
      و بين قاسم «لسنا تكفيريين ولا نحكم على ما في قلوب الناس و ليس لنا علم بما في الضمائر ولكننا نعلم ان العلمانية ليست الإسلام وأن الإسلام ليس العلمانية،

    • زائر 25 | 8:41 ص

      دور على الاعوج واعدله

      الى جميع من شارك في التعليق انتبهوا للغتكم العربية هناك اغلاط غريبة عجيبة الا اذا كنت مجنس اما خلافات تعودنا عليها والخلاف لايحل القضية بل يزيدها تعقدا

    • زائر 24 | 8:39 ص

      سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وخطبة الجمعة النارية والملتهبة

      وعن الأولويات السياسية و تبدلها قالوا ما يشير إلى أن الاسلاميين في ردهم على العلمانية هل ستتبدل علاقتهم بالعلمانيين إلى علاقة بالحكومة؟، الإسلاميون لا تحول اتجاههم الظروف، الإسلاميون يستندون إلى قاعدة صلبة إلى مبدئية مكينة إلى إسلام حق وهم يعرفون كيف يتصرفون مع الظروف وكل ذلك من منطلق الإسلام»،

    • زائر 23 | 8:37 ص

      سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وخطبة الجمعة النارية والملتهبة

      نحن نتعايش مع الأنظمة بأمر الدين ولكنا إيماننا إنما هو بالنظام الإسلامي من رضي فليرضى ومن لا يرضى فلا يرضى، أشارت بعض مقالاتهم لشيء من غرور ربما اصيب به الإسلاميون وأقول لو قدر لمؤمن أن يملك الدنيا بكاملها فضلا عن توجه و آخر للرأي العام ما اغتر بها نحن تلامذة علي (ع)(...) إذا كان هناك من يركض وراء الدنيا و وراء الحكم فإن المؤمن الحق ليخاف من الحكم وانما سعيه للإصلاح و إذا حكم حكم بشعور مر بالمسئولية الكبرى و مبدئيتنا ليست ظرفية»

    • زائر 22 | 8:25 ص

      بنتم فقاره

      اجتمعتوا اتفقتوا افترقتوا انتحرتوا بنتم مديونين وفقاره لانكم اول ما بينتخبونكم بتطلعون على حقيقتكم ...........

    • زائر 21 | 8:25 ص

      مرقدوش...!!

      لقد ولى داك الزمن الذي كان لكم مكان في البلد , كل ماتحملونة من أفكار لاينطبق مع دين البلد وروح البلد ,حتى مظريكم الاوائل م ليسوا من البلد أو من العرب من روسيا وألمانية تلك البلان البعيدة عنا في كل شىء,ان الاسلام دين شامل لكل حقوق الانسان امراة أو عامل أو حتى تاجر , ولاحاجة لنا الى استيراد الافكار من هنا و هناك .

    • زائر 20 | 8:07 ص

      زائر

      أعتقد انه الكاتب تقصد اظهار الندوة على انها انقلبت الى خلافات بين التيارات الديمقراطية في البحرين على وهذا بإعتقادي يعبر عن الخوف من وحدة هذا التيار نعم هناك خلافات ولكن هناك ايضا شوق لوحدة هذا التيار .

    • زائر 19 | 7:52 ص

      جمعيات دينية طائفية حتى النخاع

      اقولها بملئ العقل والفم لن تتزحزحو عن الظلم والظيم مادامت عقولكم بهذه الظلاميةوهذا التحيز ،ماذا استفدنا من التيار الديني بشقيه غير التخلف ووالطائفية والنفاق على الاقل التيار اليساري رغم سلبياته هو التيار الاصح من الناحية الاجتماعية لايوجد في من يتخندق لطائفته حتى النخاع حتى لوكانت هذه الطائفة من الغباء السياسي والنفاق بعدين هناك بعض المعلقين لعدم فهمهم او لحقدهم هلى اليسار لا يميز بين الصالح والطالح اي لايميز بين البعث والاحزاب اليسارية الاخرى ورغم المرارة من هذه التيارات الدينية لازلنا نحلم

    • زائر 18 | 6:48 ص

      البرباري رد على زائر 14

      الشيوعية هي نظرية تقوم على الصراع الطبقي وفائض القيمة وهذا ما لا ينطبق على الواقع الاقتصادي والاجتماعي في البحرين لكن ماذا عن العلمانية التي تنطلق من ما يقره العلم وما يراه العقل هل انت مستعد لاتباع نهج واضع الخطوط العريضة للمذهب الشيعي الامام الصادق والتحرك عن موقعك في الجدال الذي هو موقع ابو لهب وتقر بحرية الكلمة ومقارعة الحجة بالحجة والبرهان بعيدا عن السيف عندها ستعرف من الذي يستحق الذهاب الى مزبلة التاريخ

    • زائر 17 | 6:07 ص

      الشيوعيون والبعثيون الى مزبلة التاريخ

      سوف يشاهد الشيوعيون والبعثيون الذين رشحوا انفسهم للانتخابات راي شعب البحرين برفضهم وسوف يسقطون ويذهبون الى مزبلة التاريخ كما ذهب صدام والاتحاد السوفييتي

    • زائر 16 | 5:51 ص

      البرباري

      حالة التيار اليساري هو تعبير عن عدم التوافق بين النص والواقع مثله مثل التيار الديني يدعون الى النصوص التي ابدعتها عقول اسلافهم وفقا لواقعهم من دون النظر الى المتغيرات التي طرأت على الواقع وهذه قدسية تحمل في طياتها الحرص على دومومة السيطرة لكن اليسار يمتاز عن غريمه في خلوه النسبي من النصوص التي تكبح العقل عن التفكير والاستقلالية على غرار الراد على الفقيه كراد على الامام ارجو النشر يا رقيب حفاظا على حرية الكلمة التي ينادي بها الصحفي

    • زائر 15 | 5:19 ص

      البرباري

      حالة التيار اليساري هو تعبير عن عدم التوافق بين النص الذي يؤمنون به والواقع مثلهم مثل التيار الديني وكلاهما يقدسون السلف وما انتجتهوا عقولهم من نصوص من دون النظر الى المتغيرات التي طرأت على الواقع وهذه القدسية تحمل بين ثناياها الحرص على دومومة السيطرة لكن التيار اليساري يمتاز عن غريمه الديني في خلوه النسبي من النصوص التي تكبح انطلاقة العقل واستقلالية التفكير على غرار الراد على الفقيه كراد على الامام

    • زائر 14 | 4:27 ص

      اطفال العراق بلا دواء والدولارات توزع على ازلام البعث

      قبل 2003 كانت الاموال والدولارات توزع على البعثيين من قبل السفارات ومصرف الرافدين وهناك اسماء كثيرة في البحرين كانت تستلم هدة الاموال فحين يموت الشعب العراقي وتسفك دماء الشعوب العربية باسم البعث التدميري للشعوب العربية-

    • زائر 13 | 4:21 ص

      انت وبعثك الى الحفرة

      سنحاربك ونقف ضدك بفكر وعقل الامام محمد باقر الصدر وبنت الهدى كما كان الصدر يخف ويرعش مقبوركم وهو صاحب الحفرة -رجل وشخص واحد مثل الصدر هزم بعثكم وجعلكم بلا هوية ولا مبداء

    • زائر 12 | 4:08 ص

      الى مزبلة التاريخ يا اقزام صدام

      وربك هل يستحق هدا العبث ان يسمى تنطيم قومي او بعثي بل هو عبث في عبث -كل هدة الاسماء قبل 2003 كانت تستلم الاموال والدولارات من قبل السفارة العراقية ام مصرف الرافدين -فحين تموت اطفال العراق وشعب العراق بدون شفاء وادوية-وهل من هتك وقتل وسفك دماء الشعوب العربية والاسلامية ولعب بثروة العراق يستحق ان تجلس معة تحت عنوان او مطلة وهي نصرة الشعب او حب الخير الى الناس -هولاء ازلام واقزام الحفرة امثال التجمع القومي بل التدمر القومي البعثي

    • زائر 10 | 2:51 ص

      الله يعينك على نفسك ياجواد

      دائماً تعشق المعرضة من اجل هدفاً واحد إلا وهو التميز بالمعارضة ولكن مع الآسف أصبحت مكشوفاً أمام الجميع ولا تمثل ثقلاً سياسياً .

    • زائر 9 | 2:07 ص

      الشيوعية أصدق منك يا فيروز...

      لن نرشح الكاذبين وكالذابين... جربناكم فما وجدنا الا كذاب أفاك... والمجرب لا يجرب....

    • زائر 7 | 1:27 ص

      ايش الفايده منكم

      الحين انتم جالسين تحاورون في امور سياسية ايش مستفيد المواطن منكم يا اخوان المجلس يبي ناس تخدم المواطن ما نبقي ناس جالسه لمصالحهم الخاصه

    • زائر 5 | 1:13 ص

      التجمع القومي

      من قال التجمع القومي هذا في الحقيقة التجمع البعثي الصدامي. ليش نسيتون الفاتحة إللي سووها على المقبور صدام.

    • زائر 4 | 1:00 ص

      قواعد التيار الديني

      قواعدهم كقطيع الماشية لا يتجرأون أن ينتقدوا قادتهم فعليهم تنفيد ما يقال لهم وهذا ما يسمونه بدكتاتورية المركزية - الزائر رقم 1 - قل لي بربك وكيف هي قواعد التيار الديني هل تجرؤ هي على انتقاد قادتها - أليس شعارهم الراد على الفقيه كالراد على الإمام وهو على حد الشرك بالله - فمن بيته من زجاج لايرمي الأخرين بالأحجار.

    • زائر 3 | 12:36 ص

      انهم بقايا زمن ولا

      متعصبين طائفيين يحسبون انفسهم هم السياسيين الفاهمين المتنوريين وغيرهم ظلاميين هذه شعاراتهم المراه المراه حقوق المراه كأن الاسلام الحنيف ظلم المراه في حقها انهم متعصبيين وطائفيين بكل ماتحمله الكلمه.

    • زائر 2 | 11:59 م

      عصبية الأنا هى ماألت بكم الى ذلك وحشدتكتلات بمقاس نحبه ونكرهه (شللية) +حب الذات للمنصب كوصي على فكر وحركة اصغر اواكبر مكون هذه مآساتكم لن تخرجوا منها بتاتا كانكم ولاة وارثيي اتحاد طلابي

      قل لي بربكم تزعمون انكم كنتم محتكرين الساحة لزمن اربعة عقود فأينكم أبان الهيئة الوطنية الم يكن للتيار لدينى وجود حينها وايام المجلسين التأسيسى والوطنى؟؟؟ اما زعمكم خروج بعض الكوادر من الساحة السياسية عنكم هو دليل ضعفكم ونخركم فى كراماتهم وشرفهم واعراضهم والدوافع كثيرة لانعدام الثقة فيكم كونكم تبرجزتم على حساب الطبقة العاملة الى تدعون تمثيلها منهم المرحوم جليل الحورى وقاسم والقائمة تطول -انكم برجوازيون تكنوقراط بلباس يسار وطنى لاتصلحون الا للتنظير فقط

    • زائر 1 | 11:56 م

      اليسار لا ينتمي إلى بيئة البحرين

      العبارات الرنانة التي يطلقها الشيوعيين بالأخص واليساريين عامة هي فقط عبارات أول من ينتهكها هم. هؤلاء يمارسون الظلم (مبدأهم: ما أحد يخدم البخيل!!) والعديد منهم في مراكز حساسة. يقزمون جميع مكونات المجتمع التي لا تتبعهم. قواعدهم كقطيع الماشية لا يتجرأون أن ينتقدوا قادتهم فعليهم تنفيد ما يقال لهم وهذا ما يسمونه بدكتاتورية المركزية.

اقرأ ايضاً