العدد 2860 - الإثنين 05 يوليو 2010م الموافق 22 رجب 1431هـ

بنك الاستثمار الدولي يحقق تخارجاً ناجحاً من صندوق «ممتلكات»

عابد الزيرة
عابد الزيرة

المنامة - بنك الاستثمار الدولي 

05 يوليو 2010

أعلن بنك الاستثمار الدولي، ومقره مملكة البحرين، ويدير عملياته الاستثمارية وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية، إكمال عملية التخارج من صندوق ممتلكات البحرين، وهي محفظة متنوعة من العقارات السكنية والتجارية في مملكة البحرين.

يُشار إلى أن صندوق ممتلكات البحرين الذي تأسس في 8 مارس/ آذار 2004 كشركة مساهمة مقفلة في مملكة البحرين، قد حاز ما مجموعه خمسة عقارات مدرة للدخل بسعر شراء إجمالي بلغ 37,4 مليون دولار أميركي. وقد تمكن الصندوق من تمويل صفقات الحيازة هذه ذاتياً بمعدل 50 في المئة فيما غطت تمويلات البنوك المحلية القيمة المتبقية البالغة 18,7 مليون دولار.

وفي معرض تعليقه على هذا التخارج الناجح صرح الرئيس التنفيذي، وعضو مجلس الإدارة لبنك الاستثمار الدولي، عابد الزيرة قائلاً: «على رغم أن الاقتصاد العالمي لايزال متراجعاً، إلا أن هذا الإعلان يعتبر إنجازاً كبيراً لمستثمرينا. كما أن معدل العائد الداخلي المحقق ومقداره 9.12 في المئة في السنة يعتبر مقاربًا جدًا لمعدل العائد الداخلي المستهدف 10 في المئة سنويًا وفق ما تمّ بيانه في مذكرة الاكتتاب الرئيسية المقدمة. وإننا نعتقد، في ظل الأزمة المالية الراهنة، أن عائداً بمعدل 9.12 في المئة يعتبر عائداً جذاباً جداً. كما نود الإشارة إلى أن الوقت الذي تمّ فيه تقديم هذا الاستثمار العام 2004، كان العائد على الاستثمار في أدوات سوق المال والودائع النقدية منخفضاً جداً، وجرى تقديم هذا العرض على أنه يشكل دخلاً جارياً جذاباًكبديل للودائع النقدية، وإن كان لفترات استحقاق أطول».

وأضاف الزيرة قائلاً: «واستمراراً لإستراتيجيتنا الرامية إلى إتاحة فرص استثمارية جذابة ومتنوعة لمستثمرينا، فإن البنك في الوقت الراهن بصدد هيكلة استثمارات باتت في مراحلها الأخيرة سيتم عرضها فور الانتهاء من إعدادها على زبائننا، وتشمل فرصتين استثماريتين: الأولى ستكون في المملكة العربية السعودية، وتضم وحدات سكنية لذوي الدخل المحدود، إضافة إلى مساحات تجارية، ومرافق خدمية في مدينة جده، المملكة العربية السعودية. علماً بأن الاستثمار في السوق العقارية في المملكة العربية السعودية يرتكز على سوق عقارية قوية أثبتت استقرارها، ومرونتها في أعقاب أزمة العقارات التي شهدتها المنطقة مؤخراً. أما الفرصة الاستثمارية الثانية فتتركز في البوسنة والهرسك، وهي عبارة عن مشروع بناء أحدث مجمع عقاري يضم برجاً كفندق، وبرجاً آخر للمكاتب التجارية، ومركزاً للتسوق، ومركزاً ترفيهياً.

والسبب المنطقي لوجهة هذا الاستثمار يكمن في افتقار سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك بصورة حادة للمساحات التجارية ومتاجر مبيعات التجزئة ذات النوعية الراقية، بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد من جانب المستثمرين الخليجيين بالاستثمار في بلدان أوروبا الشرقية التي توفر إمكانات غير مستغلة في السوق وفرص نمو أعلى، قياساً بما هو عليه واقع الحال في أسواق أوروبا الغربية والولايات المتحدة المشبعة حالياً بمثل هذه المشاريع».

العدد 2860 - الإثنين 05 يوليو 2010م الموافق 22 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً