صعد النفط فوق 72 دولارا للبرميل أمس (الإثنين) متعافيا من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع لكن المكاسب تقلصت مع استمرار المخاوف من تباطؤ الاقتصادات العالمية ومستقبل الطلب على الطاقة.
وارتفع خام النفط الأميركي الخفيف للشحنات تسليم أغسطس/ آب نحو 56 سنتا إلى 72.70 دولاراً للبرميل زاد 27 سنتا إلى 72.41 دولارا للبرميل.
وستدمج بورصة نيويورك للسلع (نايمكس) جلستي التعاملات ليومي الإثنين والثلثاء في سعر تسوية واحد اليوم نظرا لعطلة بمناسبة عيد الاستقلال.
وصعد خام القياس الأوروبي مزيج برنت 46 سنتا إلى 72.11 دولارا للبرميل.
وقال محلل شئون النفط لدى كومرتس بنك في فرانكفورت، كارستن فريتش: «يبدو أننا بلغنا أدنى مستويات الهبوط بالقرب من 70 دولاراً للبرميل في يوم من المنتظر أن يشهد تعاملات هادئة.
«يعتمد تحرك النفط لاحقاً على المعنويات في أسواق الأسهم والتوقعات الاقتصادية وطالما استمر التشاؤم الاقتصادي فإن من المنتظر أن يتماسك النفط عند الحد الأدنى في نطاق 70 - 80 دولاراً للبرميل».
وأعلنت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بمقرها في فيينا أمس تراجع سعر خام نفط المنظمة في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي ليهبط إلى ما دون مستوى 70 دولارا للبرميل.
وانخفض سعر برميل خام نفط أوبك (159 لترا) إلى 69.63 دولاراً في جلسة يوم الجمعة الماضي بعد أن أعلنت الإدارة الأميركية تراجعاً أكثر حدة مما كان متوقعا في طلبات المصانع.
وتنتج 12 دولة عضوا في منظمة أوبك أكثر من ثلث الإنتاج العالمي من النفط.
وقال وزير النفط الإيراني، مسعود مير كاظمي، أمس إن إيران اكتشفت حقلا للغاز في الخليج يضم احتياطيات تزيد على 700 مليار متر مكعب.
وقال إنه جرى اكتشاف حقل فوروز على مسافة نحو 30 كيلومترا جنوب شرقي جزيرة كيش، وأضاف أن طاقته الإنتاجية تبلغ 70 مليون متر مكعب من الغاز يوميا. ولم يورد المزيد من التفاصيل.
وتضم أراضي إيران ثاني أكبر احتياطيات عالمية من الغاز الطبيعي بعد روسيا، لكن العقوبات التي تمنع دخول التكنولوجيا الغربية وعوامل أخرى أبطأت تطورها كمصدر كبير للغاز.
العدد 2860 - الإثنين 05 يوليو 2010م الموافق 22 رجب 1431هـ