لوحت المرجعية الدينية في العراق أمس أنها قد تقدم المساعدة والنصح والمشورة للكتل السياسية للإسراع باختيار رؤساء للجمهورية والبرلمان والحكومة في العراق» بما يحفظ مصالح العراقيين جميعاً بغض النظر عن الانتماءات إذا وصل الأمر إلى طريق مسدود في المفاوضات الجارية بين الكتل السياسية».
وقال الشيخ عبدالمهدي الكربلائي أمام المصلين خلال خطبة صلاة الجمعة: «إن المرجعية الدينية العليا تراقب الوضع السياسي الحالي عن كثب، وهي في متابعة يومية للحوارات الجارية بين الكتل السياسية...». وأعرب عن أمله أن تتحلى «الكتل السياسية جميعاً المعنية بالأمر... بالقدر الكافي من النضج السياسي والحكمة وتقدير المصالح العليا للبلد، وأن تتمكن بنفسها من التوصل إلى حل من دون تدخل خارجي والالتزام بالسقف الدستوري لتشكيل الحكومة».
بغداد- د ب أ، أ ف ب
أعلنت المرجعية الدينية العليا بزعامة آية الله السيد علي السيستاني أمس (الجمعة) أنها لا تبخل بتقديم المساعدة والنصح والمشورة للكتل السياسية للإسراع باختيار رؤساء للجمهورية والبرلمان والحكومة في العراق «بما يحفظ مصالح العراقيين جميعاً بغض النظر عن الانتماءات إذا وصل الأمر إلى طريق مسدود في المفاوضات الجارية بين الكتل السياسية».
وقال معتمد المرجعية العليا في كربلاء الشيخ عبدالمهدي الكربلائي أمام المصلين خلال خطبة صلاة الجمعة: «إن المرجعية الدينية العليا تراقب الوضع السياسي الحالي عن كثب وهي في متابعة يومية للحوارات الجارية بين الكتل السياسية».
وأعرب عن أمله في أن تتحلى «الكتل السياسية جميعها المعنية بالأمر... بالقدر الكافي من النضج السياسي والحكمة وتقدير المصالح العليا للبلد وأن تتمكن بنفسها من التوصل إلى حل بدون تدخل خارجي والالتزام بالسقف الدستوري لتشكيل الحكومة».
وقال الكربلائي «مع اقتراب السقف الدستوري في الثالث عشر من الشهر الجاري... لانتخاب رئيس البرلمان وانتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئاسة الحكومة... نرى أن هناك شعوراً بالقلق وعدم الارتياح من قبل المواطنين والقوى الاجتماعية» إحراز تقدم ملموس وواضح للحوارات السياسية بين الكتل السياسية. وأضاف: «نأمل من الذين انتخبهم الشعب من الكتل السياسية التي وصلت بفعل الانتخابات، تقديم المرونة الكافية لتغليب المصالح العليا على المصالح الضيقة من أجل حلحلة الوضع السياسي».
وأكد أنه «لابد أن يكون الحسم من قبل العراقيين أنفسهم قبل أن يكون هناك تخوف من عامل الوقت ينتج عنه ضغط من بعض الجهات الخارجية على الكتل السياسية من أجل حلحلة الوضع والوصول إلى حل... لا نريد أن تكون الجلسة المقبلة للبرلمان مفتوحة ونريد الابتعاد عن الضغط الخارجي».
أمنياً، قال مصدر في الشرطة العراقية إن ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا بينهم ثلاثة من الجنود وأصيب 18 آخرون بجروح بهجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة
استهدف الجيش في غرب بغداد صباح الجمعة.
وأضاف المصدر أن «انتحارياً يقود سيارة مفخخة اقتحم نقطة تفتيش للجيش في منطقة الغزالية في غرب بغداد ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الجنود واثنين من المارة وإصابة 18 شخصاً بينهم جنديان بجروح». يشار إلى أن الغزالية كانت أحد معاقل التنظيمات المتطرفة التي تدور في فلك «القاعدة» حتى العام 2008.
وفي شأن آخر، أعلن وزير أردني مساء الخميس أن وزارة الخارجية بصدد وضع الإجراءات التنفيذية اللازمة لفتح قنصلية عامة في أربيل، كبرى مدن إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي موسع ضمن إطار الفدرالية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي باسم الحكومة نبيل الشريف أمس أن الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية «بصدد وضع الإجراءات التنفيذية والدبلوماسية اللازمة لفتح قنصلية عامة في أربيل».
وأضاف أن «الحكومة تنظر في إمكانية فتح قنصليات عامة في مدن عراقية أخرى». يشار إلى أن بلداناً أوروبية وإقليمية عدة فتحت قنصليات لها في أربيل (350 كلم شمال بغداد). وكان الزعيم الكردي رئيس الإقليم مسعود برزاني التقى الأسبوع الماضي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال جولة قادته إلى مصر أيضاً.
وأعلن الملك دعم الأردن الكامل لجهود «ترسيخ الأمن والاستقرار في العراق الذي يشكل أمنه واستقراره ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة» مؤكداً «عمق العلاقات الأخوية» بين الأردن والعراق، والحرص على تطويرها في مختلف المجالات. وكانت السلطات الأردنية عينت أواخر مايو/ أيار الماضي محمد المساعدة سفيراً جديداً للمملكة في العراق.
العدد 2864 - الجمعة 09 يوليو 2010م الموافق 26 رجب 1431هـ
أبو آدم الدمستاني
نعم المرجعية صمام أمام للمجتمع في حالة الأزمات والصعوبات.. التدخل هنا عقلائي لكي لا تقف الأمور وهو أفضل من تدخلات أعداء الأمة الذي يضربون مصالح الأمة عرض الحائط ويقدمون مصالحهم فقط أولا وقبل كل شيء.
الفيتو الإيراني
هو من يمنع تشكيل الحكومة العراقية ... كفوا عن خداع أنفسكم.
عبد علي عباس البصري
خزره ثم زمره ثم صفعه ، واذا ما عكل رفسه ودهسه
عبد علي عباس البصري
(اذا اتعسرت نادت يا علي ) هذا المثل بحراني او بحريني
يستفاد منه في العراق عندما تتعسر الامور كما كانت في النجف الاشرف ابان الحرب بين مقتدى الصدر وبين الامريكان والجيش العراقي ، استطاع السيد علي حلها بحكمته وكذلك اليوم ربمى ينهيها السيد علي ، ( كل الشعب وياك يا سيد علي )