العدد 2864 - الجمعة 09 يوليو 2010م الموافق 26 رجب 1431هـ

ابو ردينة: أوباما أكد التزامه بإقامة دولة فلسطينية مستقلة

مؤسسة القذافي للتنمية ترسل سفينة شحن لكسر الحصار عن غزة

سفينة الشحن  «آلماثيا» محملة بالإمدادات قبل انطلاقها إلى غزة (رويترز)
سفينة الشحن «آلماثيا» محملة بالإمدادات قبل انطلاقها إلى غزة (رويترز)

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل ابو ردينة أمس (الجمعة) إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما أكد خلال اتصال هاتفي برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس التزامه «إقامة دولة فلسطينية مستقلة»، وأطلعه كذلك على نتائج لقائه الأخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف ابو ردينة «تلقى الرئيس عباس اتصالاً هاتفياً من الرئيس أوباما بحثا خلاله آخر المستجدات السياسية، وخصوصاً في ضوء لقاء أوباما الأخير مع نتنياهو الثلثاء الماضي في واشنطن»، و «أكد الرئيس عباس لأوباما التزامه بالانخراط في عملية سلام جادة ومستمرة تقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية التي احتلت العام 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة».

وأوضح أن أوباما «وعد عباس ببذل كل الجهد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام واستقرار إلى جانب دولة إسرائيل».

ووصف ابو ردينة اتصال أوباما بأنه «هام جداً خاصة في هذه المرحلة من المفاوضات غير المباشرة التي تبذل فيها الإدارة الأميركية ممثلة بالرئيس أوباما شخصياً ومبعوثة لعملية السلام جورج ميتشل جهوداً كبيره لتحقيق تقدم على هذا الصعيد».

وأوضح أن أوباما أبلغ الرئيس عباس أن «ميتشل سيعود إلى المنطقة الأسبوع المقبل».

وقال إن أوباما «أعرب عن أمله بسرعة الوصول إلى المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».

من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس الأول (الخميس) إن تجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة لم يحقق حتى الآن هدفه بدفع الفلسطينيين إلى بدء محادثات سلام مباشرة. لكنه لم يقل تحديداً إنه لن تكون هناك قيود على أعمال البناء بعد انتهاء مهلة تجميد الاستيطان في سبتمبر/ أيلول.

وقال أمام خبراء العلاقات الخارجية في نيويورك «قررت، وخلافاً لأية حكومة سابقة، تجميد البناء في مستوطنات جديدة لفترة عشرة أشهر من أجل تشجيع الفلسطينيين على البدء بمحادثات سلام». مضيفاً «سبعة أشهر مضت وحتى الآن لم يعودوا» إلى طاولة المفاوضات المباشرة. وتابع «كان يجب أن يأتوا قبل 12 شهراً، قبل سبعة أشهر. يجب ألا نضيع المزيد من الوقت».

وقال في خطابه أمام مجلس العلاقات الخارجية «لا أعتقد أنه علينا أن ننتظر طويلاً»، موضحاً «أعتقد أنه علينا اقتناص الفرصة».

وأعلن نتنياهو أنه مستعد للقيام بمبادرات تجاه الفلسطينيين رغم أنها ستتسبب باحتجاجات في إسرائيل. وقال «أنا مستعد للمجازفة، لست مستعداً للقيام بمجازفات أمنية لكنني مستعد للقيام بمجازفات سياسية». كما انتقد نتنياهو تردد الرئيس الفلسطيني في العودة إلى طاولة المفاوضات قائلاً «لا يمكن أن لا يكون لديك شريك على الجانب الآخر». وذكر مصدر إسرائيلي رفض الكشف عن اسمه أن نتنياهو قد يزور مصر الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع الرئيس المصري، حسني مبارك. من جانب آخر، تواصل الضغط على نتنياهو إذ وصل المتظاهرون الذين يشاركون في مسيرة منذ 13 يوماً لإبداء التأييد لصفقة لتبادل السجناء من أجل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط إلى مقر إقامته أمس (الجمعة) حيث يقولون إنهم سيمكثون هناك إلى حين أن يتم الإفراج عن الجندي.

على صعيد آخر، وفي مسلسل كسر الحصار عن غزة، أعلنت مؤسسة القذافي للتنمية، التي يشرف عليها نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، سيف الإسلام أمس أنها تنوي إرسال سفينة مساعدات من اليونان إلى غزة لكسر الحصار. ومن المقرر أن تغادر سفينة الشحن «آلماثيا» ميناء لافريو في أثينا اليوم (السبت) وعليها طاقم من 12 فرداً» كما صرح أحد أفراد هذا الطاقم وهو سوري يدعى أسامة عبد الحميد لوكالة «فرانس برس». وذكرت مصادر دبلوماسية في تل أبيب إن أحد أبناء الزعيم الليبي، معمر القذافي سيكون على متن السفينة، ولكن لم تذكر من هو.

يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال جابي أشكنازي تعهد قبل أيام، بالتصدي للسفينة الليبية بكل الطرق.

العدد 2864 - الجمعة 09 يوليو 2010م الموافق 26 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:46 ص

      قهر

      دولة فلسطينية جنب دولة اسرائيلية . اسمع السخافة اسرائيل اغتصبت ارض فلسطين يجب ان ترجع هذه الاراضي لسكانها الاصليين وثانيا ماذا تبقى من فلسطين من الاراضي غير غزة هل قطاع صغير من المساحة تسمى دولة

اقرأ ايضاً