عادت صحيفتان مقربتان من أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي الذي عرف بأفكاره الإصلاحية إلى الظهور مرة أخرى بعد احتجاب دام ستة أشهر فيما اعتبر مؤشراً على أن المعسكر الإصلاحي يخسر نفوذه.
وساهمت صحيفتا «أويا» و«قورينا» في الترويج للأجندة الإصلاحية لسيف الإسلام القذافي الذي اعتبره كثيرون خليفة محتمل لوالده لكنه يخوض حرباً مع الحرس القديم المحافظ في ليبيا.
وقال محللون إنه منذ احتجاب الصحيفتين في يناير/ كانون الثاني - وهو قرار قال مديرو الصحيفتين إنهم أجبروا على اتخاذه تحت ضغط رسمي - نجح سيف الإسلام في تعزيز قاعدة نفوذه.
وامتدحت جماعات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان الصحيفتين لاختبارهما مساحة حرية الصحافة في ليبيا بنشر تقارير عن فساد الدوائر الرسمية. وواصل العاملون في الصحيفتين إصدارهما على الإنترنت بعد توقف النسخ المطبوعة.
العدد 2864 - الجمعة 09 يوليو 2010م الموافق 26 رجب 1431هـ