أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية لوكالة «فرانس برس» أن جندياً أفغانياً قتل ثلاثة جنود بريطانيين بإطلاق النار عليهم في جنوب البلاد، معقل حركة «طالبان» أمس (الثلثاء).
وقال الجنرال محمد زاهر عظيمي: «نؤكد أن جندياً من الجيش الأفغاني أطلق النار وقتل ثلاثة جنود بريطانيين» من دون تقديم المزيد من التفاصيل بشأن هذا الحادث الذي وقع بين الحلفاء.
وأعلنت القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف الأطلسي من جانبها أنها تجري تحقيقاً بشأن مقتل ثلاثة من جنودها وإصابة آخرين بجروح.
كابول - أ ف ب، رويترز
أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية لوكالة «فرانس برس» إن جندياً أفغانياً قتل ثلاثة جنود بريطانيين بإطلاق النار عليهم في جنوب البلاد، معقل متمردي حركة «طالبان» أمس (الثلثاء).
وقال الجنرال محمد زاهر عظيمي «نؤكد أن جندياً من الجيش الأفغاني أطلق النار وقتل ثلاثة جنود بريطانيين» من دون تقديم المزيد من التفاصيل بشأن هذا الحادث الذي وقع بين الحلفاء. وأعلنت القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة للحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من جانبها أنها تجري تحقيقاً بشأن مقتل ثلاثة من جنودها وإصابة آخرين بجروح.
وقالت قوة الحلف الأطلسي أن «فريقاً مشتركاً تقوده إيساف ووزارة الدفاع الأفغانية يجري تحقيقاً للتأكد من المعلومات التي تفيد أن جندياً أفغانياً أطلق النار على جنود من قوة إيساف». وكانت «إيساف» أعلنت مقتل ثلاثة من جنودها خلال هجوم شنه متمردون في الجنوب، ولم تكشف عن جنسياتهم.
وأعربت الرئاسة الأفغانية من جانبها عن حزنها ودعت إلى كشف ملابسات هذه القضية، لكنها لم تؤكد تفاصيلها. وقال المتحدث باسم الرئيس، حامد قرضاي، وحيد عمر، في مؤتمر صحافي عقده في كابول «أبلغنا بالأمر هذا الصباح، وتلقيناه بحزن، وقد انزعج الرئيس من سماعه».
وأضاف أن هذه المسألة هي «من اختصاص وزارة الدفاع التي تجري تحقيقاً. وإذا كان ذلك صحيحاً، فهو يدعو إلى الأسف». وقال إن «الحكومة الأفغانية ستبذل قصارى جهدها لإحالة المتورطين إلى القضاء».
كذلك قدم القائد الجديد للقوات الدولية في أفغانستان، الجنرال الأميركي، ديفيد بترايوس، تعازيه. وقال «قدمنا كثيراً من التضحيات معاً ومن الضروري أن نؤكد أن الثقة بين قواتنا (الأفغانية والدولية) تبقى راسخة حتى نتمكن من القضاء على الأعداء».
في هذه الأثناء، قال مكتب الرئيس الأفغاني إن الحكومة الأفغانية أطلقت سراح مجموعة ثانية من السجناء الذين يشتبه بأنهم أعضاء في حركة «طالبان» وذلك في لفتة سلام بعد مراجعة حالاتهم. جاء الإفراج عن 28 سجيناً من مختلف مراكز الاعتقال بعد شهر من إطلاق سراح 14 سجيناً من سجون أميركية وأفغانية في أعقاب «جيرجا السلام» أو قمة السلام التي عقدت في يونيو/ حزيران الماضي وأوصت بالحوار بين الحكومة و«طالبان».
العدد 2868 - الثلثاء 13 يوليو 2010م الموافق 30 رجب 1431هـ