قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس (الثلثاء) إن الولايات المتحدة اعتقلت المتهم الثاني عشر في أعقاب كشف شبكة تجسس روسية أدت إلى عملية مبادلة جواسيس الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أميركي إن ضباط مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الاتحادي يجرون تحقيقات بشأن الروسي البالغ من العمر 23 عاماً منذ الخريف الماضي عندما ظهر اسمه في تحقيق مستمر منذ عشر أعوام في قضية تجسس. وأضافت الصحيفة أنه سيرحل إلى بلاده.
واتهم ممثلو الادعاء الأميركيون الشهر الماضي 11 شخصاً بأنهم عملاء للمخابرات الروسية. ودخل عشرة محتجزين في اتفاقات أقروا خلالها بالذنب في مقابل مبادلتهم مع أربعة تحتجزهم روسيا غالبيتهم في اتهامات بالتجسس لحساب أجهزة مخابرات غربية. وهرب المتهم الحادي عشر من المراقبة بعد أن أفرج عنه بكفالة في قبرص حيث قبض عليه. وبدأ ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي في مراقبة المتهم الثاني عشر الذي لم يكشف عن اسمه بعد فترة وجيزة من وصوله إلى الولايات المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول في العام 2009. وتابعت الصحيفة أن المحققين لم يتمكنوا من جمع أدلة كافية لتوجيه اتهامات له واقتنعوا أن قضيته مختلفة عن غيره من الذين وجهت إليهم اتهامات بالتجسس. وأضافت الصحيفة إنه بدلاً من توجيه اتهامات له احتجزته قوات اتحادية أمس الأول (الإثنين) لترحيله ولم يكشف عن مكانه. وساعدت المبادلة التي تمت في فيينا يوم الجمعة الماضي في إنهاء فضيحة هددت بأن توتر العلاقات الأميركية الروسية.
العدد 2868 - الثلثاء 13 يوليو 2010م الموافق 30 رجب 1431هـ