استمر التقييم الخارجي الذي يقيمه مركز البحرين للتميز لليوم الرابع على التوالي، إذ قامت لجنة التحكيم صباح أمس (الثلثاء) بتقييم وزارة الإشغال وهيئة تنظيم سوق العمل ومنحت كل مؤسسة 3 ساعات لإبراز فرص التحسين ونقاط الضعف التي حولتها إلى ممارسات جيدة خلال السنتين الماضيتين من عمل المركز مع المؤسسة.
وفي فترة التقييم الأولى عرض وكيل وزارة الإشغال نايف الكلالي خطط الوزارة وإنجازاتها، متطرقاً إلى إنجازات الوزارة فيما يتعلق بمنهجية مركز البحرين للتميز التي تركز على قيم التنافسية والاستدامة والتعلم وإدارة المعرفة وهي قيم تساعد المؤسسات على بناء ثقافة قائمة على أهمية القياس الدوري للأعمال وتصحيح الأخطاء بناءً على حقائق معتمدة.
وناقشت لجنة التحكيم مع فريق وزارة الأشغال مدى مراعاتها لتحقيق قيمة السلامة سواءً السلامة المرورية في الشوارع أو السلامة في هندسة المباني والإنشاءات، وضرورة أن ترتبط السلامة بمؤشرات سرعة الاستجابة لتصحيح الأخطاء في الشوارع، وتوثيق المشروعات التي تفشل المؤسسات في التعاون فيما بينها لإنجازها في الوقت المحدد وجعلها مثالاً للأخطاء يجب أن يتم تفاديه.
وأكدت لجنة التحكيم ضرورة أن يقوم فريق عمل وزارة الأشغال على التعلم من المشروعات الكثيرة سواءً تلك التي يتم إنجازها داخل الوزارة أو خارجها، وخصوصاً أن وزارة الأشغال لديها معرفة تراكمية قديمة منذ سنوات كثيرة، كما أكدت اللجنة ضرورة قياس أثر الشراكات للوزارة ومدى قدرة المؤسسات المتعاونة مع وزارة الأشغال على تفعيل الشراكة بالشكل الذي يفضي إلى تحقيق تنافسية عالية مبنية على الجودة والتكلفة وسرعة الإنجاز.
وفي فترة التقييم الثانية، اطلعت لجنة التحكيم على تجربة هيئة تنظيم سوق العمل التي قدمها الرئيس التنفيذي علي رضي، وناقشت مع ممثلي الهيئة كيفية إدارة الشراكات بين العمال وأصحاب العمل والحكومة ممثلة في الهيئة من جهة وصندوق العمل من جهة أخرى، انطلاقاً من دور الهيئة في تفعيل قيم المواطنة وتعزيز الاقتصاد الوطني وتنميته في ظل وجود استدامة لنجاح القطاع التجاري.
العدد 2868 - الثلثاء 13 يوليو 2010م الموافق 30 رجب 1431هـ