أكد المدير التنفيذي لبرنامج رصد الإعلام للانتخابات ناصر بردستاني، أن البرنامج سيعين 12 مراقباً لرصد الصحف والإذاعة والتلفزيون فترة الانتخابات.ويأتي البرنامج ضمن مبادرة رصد الإعلام أثناء العملية الانتخابية المنبثقة عن المركز الدولي لدعم الإعلام في الدنمارك، وتم على إثرها تشكيل المجموعة العربية لمراقبة وسائل الإعلام.
وأشار بردستاني إلى أن برنامج رصد الانتخابات في العام 2006 اكتشف أن معظم الصحف تميل إلى جهة دون أخرى، وأن هناك علاقة وثيقة بين الإعلانات والتغطيات الانتخابية.
أما عن موعد بدء تنفيذ البرنامج، فقال بردستاني: «كنا نأمل أن نبدأ العمل منذ هذا الشهر، من خلال عقد دورة تدريبية للإعلاميين عن المعايير الدولية للانتخابات، ولكننا سنضطر إلى تأجيل الورشة إلى حين الحصول على الدعم والموافقة من المركز الدولي في الدنمارك».
وأوضح أن مشروع تدريب المراقبين والإعلاميين والصحافيين سيتم بناء على مخرجات التقرير الذي صدر عن البرنامج في العام 2006 لتحاشي الأخطاء التي حدثت في تغطية الانتخابات السابقة، لأن بعض الصحف كانت تميل إلى جمعيات سياسية معينة بناء على الإعلانات التي تردها.
ولفت إلى أن فريق المراقبين ستناط به مهمة مراقبة الإعلام يومياً، وأن مراقبة الإذاعة ستتم لأكثر برنامج شعبية في الإذاعة وهو برنامج «صباح الخير يا بحرين»، إضافة إلى الفترة الممتدة بين الساعة السابعة والتاسعة مساءً في تلفزيون البحرين، في حين سيراقب الفريق جميع الصحف المحلية، على أن تتم مراعاة التدوير بين الصحف للمراقبين. وقال بردستاني: «إن فريق الرصد لم يتم تشكيله بعد، ولكننا نفضل الشباب الجامعيين، الذين ليس لديهم أي انتماء سياسي أو أعضاء في أية جمعية سياسة، إضافة إلى شرط عدم كونهم متعاونين مع أي صحيفة محلية»، موضحاً أن الفريق سيبدأ عمله فور الإعلان عن موعد البدء بالحملات الانتخابية.
العدد 2873 - الأحد 18 يوليو 2010م الموافق 05 شعبان 1431هـ