بحث رئيس الوزراء، نوري المالكي أمس الأول مع رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايك مولن الاستعدادات الجارية لاستكمال خطوات عملية سحب القوات الأميركية الموقع بين البلدين، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، بحسب ما ذكر بيان للحكومة العراقية أمس (الأربعاء).
وأوضح البيان، أن المالكي أبلغ مولن خلال الاجتماع أن «التدخل الإقليمي هو السبب في إعاقة تشكيل الحكومة، بما أصبح يشكل خطراً على العراق والمنطقة، وقد طالبنا مراراً بالكف عن التدخل في شئوننا الداخلية والشعب العراقي وكثير من السياسيين غير راضين عن هذا التدخل لما يتركه من آثار سلبية على العملية السياسية والاستقرار في العراق، وأننا ماضون بتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن». وأضاف البيان: «لقد تمكنا من دحر القاعدة وإيقاف الفتنة الطائفية باعتراف تنظيم القاعدة الإرهابي نفسه وعلينا المضي في تثبيت الأمن والاستقرار».
أمنياً، قتل سبعة من الزوار الشيعة على الأقل وجرح 46 آخرون إثر سقوط قذائف هاون شمال غرب كربلاء مساء الثلثاء بينما كان مئات الآلاف يحيون ذكرى ولادة الإمام المهدي.
وأوضحت مصادر أمنية وأخرى طبية أن «عدداً من القذائف سقطت على بعد أربعة كيلومترات شمال غرب المدينة ما أسفر عن مقتل سبعة من الزوار وإصابة 46 آخرين». وكان مئات الآلاف من الزوار الشيعة متوجهين إلى المراقد في المدينة مشياً على الأقدام في
وبحسب المصادر فإن الزوار كانوا قادمين من ضواحي المدينة.
وشهدت المدينة اعتداءً بسيارتين مفخختين قبل يومين من الزيارة أسفر عن مقتل 21 شخصاً
وفي مدينة الصدر أفاد مصدر في الشرطة العراقية بمقتل خمسة أشخاص كانوا في انتظار الحصول على معاشاتهم وإصابة 12 آخرين الأربعاء في انفجار قنبلة مزروعة في وسط الطريق ببغداد.
وقال مصدر الشرطة إن القنبلة كان من الممكن أن تقتل كثيرين آخرين لكن طابور أصحاب المعاشات أمام البنك كان أقصر من المعتاد.
كما أعلنت مصادر أمنية قتل خمسة أشخاص بينهم امرأة وإصابة أكثر من عشرة آخرين بانفجار عبوة ناسفة داخل مطعم شعبي في مدينة الصدر أيضاً.
وأضاف أن «الحادث أسفر عن أضرار مادية جسيمة بداخل المطعم، وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة».
و من ناحية أخرى صرح قائد الجيش العراقي في كربلاء، اللواء عثمان الغانمي لـ «رويترز» بأن طائرة تابعة للجيش تحطمت غربي المدينة الواقعة على بعد 80 كيلومتراً جنوب غربي بغداد ما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من أربعة أفراد.
وقال الغانمي إن الطائرة تحطمت نتيجة عاصفة رملية، مضيفاً أنها كانت توفر حماية جوية للزوار.
وفيما يخص قوات الاحتلال في العراق، قال قائد سابق للجيش البريطاني أمس إن الجيش وصل إلى أقصى طاقته في العام 2006 عندما واجه «عاصفة بكل معنى الكلمة» بخوض حربين متزامنتين في العراق وأفغانستان.
وأضاف الجنرال ريتشارد دانات الذي قاد الجيش البريطاني من العام 2006 إلى 2009 أمام لجنة في لندن تحقق في حرب العراق أن نقص التخطيط والفشل في توفير المطالب و»القصور في القيادة» عرقل جهود الجيش قبل وأثناء حرب العراق.
ومضى يقول إنه قبل عام من غزو العراق في مارس/ آذار 2003 لم تكن هناك رغبة في الجيش البريطاني للمشاركة في الغزو لكن الولايات المتحدة كانت ستشعر بالإحباط إذا ردت بريطانيا طلبها بمساعدتها عسكرياً.
وأضاف دانات «كان التفكير السائد هو إذا كنا سنشارك - وأننا على الأرجح سنشارك- لتكن مشاركتنا في أقل حد ممكن».
وتابع أن التخطيط قبل الحرب كان قاصراً، إذ كانت وزارة الدفاع الأميركية تأمل في أن يؤدي توجيه ضرب سريعة للعراق إلى تغيير موقفه نسبياً. ومضى يقول «لم تكن هناك خطة بديلة». وكرر دانات ما ورد في شهادات قادة عسكريين آخرين أمام لجنة التحقيق بوجود مشكلات خطيرة فيما يتعلق بالعتاد العسكري والحصول على عربات مدرعة بشكل أفضل.
العدد 2883 - الأربعاء 28 يوليو 2010م الموافق 15 شعبان 1431هـ
الأوامر من سيده
هذا هو حاله !
بحرانيه وأفتخر
حسبي الله عليهم بس في الدنيا والأخره
الله يلعن التكفيرين
الى متى يقتلون الابرياء في المساجد والحسينيات هؤلاء التكفيرين المجرمين ويدعون بانهم مسلمون.
دام عزك يا المالكي صاحب التوقيع الذهبي
الله يحفظ السيد المالكي ويخليه دخر لى الامه الاسلاميه والعربيه ناس تدور الاستقرار فى العراق وناس تدور توتر والحرب فيها وسبب انها تبي تلفت انتبه العالم عنها