يزور العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري، بشار الأسد لبنان غداً (الجمعة) لتخفيف التوتر السياسي بشأن المحكمة التابعة للأمم المتحدة التي تشكلت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري.
وقال عضو كتلة رئيس الوزراء، سعد الحريري البرلمانية، النائب نهاد المشنوق إن مجيء الملك عبدالله و الأسد معاً رد على جميع الأسئلة بخصوص الاستقرار في لبنان. وقال مسئولون سعوديون إن الملك عبدالله سيجري محادثات مع الأسد في دمشق قبل أن يتوجه الزعيمان إلى بيروت. ولم يؤكد مسئولون سوريون أن الأسد سيرافق العاهل السعودي إلى لبنان.
ومن المتوقع أن يضغط العاهل السعودي على الأسد كي يستخدم نفوذه لدى حزب الله والذي ندد زعيمه السيد حسن نصرالله بتشكيل محكمة الأمم المتحدة لمحاكمة المشتبه في ضلوعهم في اغتيال الحريري. وقال نصرالله يوم الأحد الماضي إنه يتوقع اتهام أعضاء في جماعته من جانب المحكمة التي ندد بها ووصفها بأنها «مشروع إسرائيلي». وينفي حزب الله ضلوعه في التفجير الذي أودى بحياة رفيق الحريري الذي كان حليفاً مقرباً للسعودية.
وسيؤدي اتهام أي عضو في حزب الله إلى توتر بالغ في صفوف حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية التي يقودها سعد الحريري وتضم وزراء من حزب الله. وكان سعد الحريري قد حمل سورية في البداية مسئولية اغتيال والده لكنه أصلح فيما بعد العلاقات مع دمشق وزارها 4 مرات لإجراء مباحثات مع الأسد.
من جهة ثانية، نفت السلطات الألمانية صحة التقارير الإخبارية التي ذكرت أن أحد رعاياها محتجز في لبنان بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية أمس في برلين إن المهندس الألماني (58 عاماً) الذي عمل في شركة لتصنيع الألبان شرقي البلاد، لم يتم القبض عليه أو اعتقاله موضحاً أن السلطات اللبنانية استجوبته مرة واحدة فقط.
في سياق آخر، انفجرت قنبلة يدوية في موقف للسيارات قرب نقابة المهندسين في بيروت أمس ما أدى إلى إصابة شخص واحد بجروح، حسبما أفاد مصدر أمني.
وقال المصدر إن «قنبلة يدوية انفجرت عند الساعة الحادية عشرة في موقف للسيارات يستخدمه موظفو النقابة في منطقة وطى المصيطبة». وذكر مصدر أمني آخر أن القنبلة وضعت تحت سيارة من نوع «هوندا»، وأنها أدت إلى إصابة السوري خليل سليمان (25 عاماً).
العدد 2883 - الأربعاء 28 يوليو 2010م الموافق 15 شعبان 1431هـ
الحريري...... قميص عثمان جديد
قاتل عثمان او المحرض على ذلك معروف وواضح للعيان ومن اغتال الحريري اكثر وضوحاً ومن يطالب بدمه اليوم هو كمن طالب بدم عثمان بالامس ،وماحرب يونيو الا واقعة جمل جديد للتشابه بينهما ، وماصفين الجديده منا ببعيد ولكن ... هده المره لن يكون هناك تحكيم فلا عمرو ولا الاشعري ولا خوارج حتى ،اذن لن يقتل امير المؤمنين (ع) ثانيةً غدرا ولن يبرم صلحاً جديداً يمكن لاحدٍ ان يغدر به ، فلا معاويه واعوانه .... انما هو الحق (علي ) في زمانه . جعفر عطيه . شكراً وسط