العدد 2883 - الأربعاء 28 يوليو 2010م الموافق 15 شعبان 1431هـ

مقتل 25 مدنياً أفغانياً في انفجار استهدف حافلتهم... و 31 في فيضانات

جنرال أميركي: الانسحاب من أفغانستان سيكون حسب الظروف

كابول، واشنطن - أ ف ب، د ب أ 

28 يوليو 2010

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان لها أمس (الأربعاء) مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً وجرح نحو عشرين آخرين صباح أمس في انفجار قنبلة يدوية الصنع من النوع الذي يستخدمه عناصر «طالبان» لدى مرور حافلة مكتظة بالركاب في جنوب غرب أفغانستان، مؤكدة أن الانفجار وقع على طريق في إقليم ديلارام في ولاية نمروز. وتعبير «أعداء أفغانستان» تستخدمه السلطات للإشارة إلى «طالبان».

ووجه حاكم ولاية نمروز، غلام دستغير آزاد الاتهام على الفور إلى متمردي «طالبان» مؤكداً أن «القنبلة زرعها الأعداء» مستهدفين «قافلة للقوات الدولية (التابعة للحلف الأطلسي) كان من المقرر أن تعبر من هناك».

وفي اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»، نفى ذبيح الله مجاهد الناطق باسم «طالبان» أي تورط للحركة في التفجير.

وقال «لسنا مسئولين عنه. لأنه من عمل الحلف الأطلسي وفعلوا ذلك لصرف الانتباه عن حادث سانجين»، مشيراً بذلك إلى مقتل 25 مدنياً حسب الرئاسة الأفغانية، بصاروخ أطلقته القوات الدولية الجمعة. ونفى حلف شمال الأطلسي أن يكون قام بهذا القصف.

على صعيد آخر، صرح متحدث حكومي أمس بأن 31 شخصاً لقوا حتفهم فيما لا يزال خمسة آخرون في عداد المفقودين بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في شمال أفغانستان.

من جانبه، أكد الجنرال الأميركي، جيمس ماتيس الثلثاء أن بدء انسحاب القوات الدولية من أفغانستان العام 2011 سيكون حسب الظروف وليس على حساب هذا البلد.

وقال أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ إن قرار بدء الانسحاب الذي حدد له الرئيس باراك أوباما يوليو/ تموز 2011 سيتخذ «عندما نصل إلى الظروف التي تتيح انتقالاً مسئولاً للسلطات».

وأضاف «لذلك فإنه مجرد موعد لبدء عملية وليس تسليم وضع متأزم». ومن جانب آخر، قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون للصحافيين أمس إن باكستان يجب ألا تصبح قاعدة للمتشددين، مضيفاً «لن نقبل بأي حال فكرة أن يسمح لهذه الدولة بالنظر في اتجاهين وأن تكون قادرة بأية طريقة على دعم تصدير الإرهاب سواء كان للهند أو لأفغانستان أو أي مكان من العالم». ويعتقد محللون أن المجلس الذي يقود «طالبان» الأفغانية مختبئ في باكستان.

بدورها انتقدت الهند بشدة دور باكستان في دعم المتمردين الأفغان بعد نشر مستندات سرية تشير إلى وجود علاقة لأجهزة المخابرات الباكستانية بعناصر حركة «طالبان».

على الجانب الميداني، أعلنت قيادة الحلف الأطلسي الأربعاء مقتل جندي من قوات الحلف الثلثاء في جنوب أفغانستان في انفجار قنبلة يدوية الصنع من الصنف الذي يعتمده عناصر «طالبان» في عملياتهم. ولم تكشف القوات الدولية جنسية الجندي ولم تحدد أيضاً مكان وقوع الهجوم.

العدد 2883 - الأربعاء 28 يوليو 2010م الموافق 15 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً