أبرمت جامعة البحرين مذكرة تفاهم مع كلية دبي للإدارة الحكومية تقضي بعلاقات تعاون في مجالات عدة منها: تبادل الخبرات الأكاديمية والفكرية والعلمية، والبحث العلمي، وتنمية الإبداع الطلابي.

وقد تناقش مجلس جامعة البحرين وممثلي كلية دبي للإدارة الحكومية في عدة مواضيع تخص دور القطاع الخاص في رفد متخذي القرار في الحكومات، وتجربة الكلية إقليمياً وعالمياً، وما ينتظر من توقيع المذكرة مع جامعة البحرين.

وعلى هامش التوقيع، قال رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي، إن الاستفادة من تجربة كلية دبي للإدارة الحكومية تعني الكثير في تطوير مدخلات جامعة البحرين، إذ إن الجامعة ستكون مستعدة أكبر من ذي قبل في خدمة القطاعين العام والخاص، من خلال الخبرات التي ستجلبها قنوات التعاون مع الكلية في دبي.

وبحسب ما جاء في المذكرة، ستحرص المؤسستان على دعم تبادل الاستشارات والخبرات بين عمداء الكليات في كلا الطرفين، وإقامة ورش العمل، والبرامج التدريبية، والندوات، والمؤتمرات التي من شأنها صقل مهارات الموارد البشرية. كما سيتمكن الطرفان – من خلال إطار عمل هذه المذكرة – من طرح برامج تبادل الطلبة والأساتذة، وهو مايعود بالنفع المتبادل على المنتسبين إليهما من الطلبة والأساتذة.

وترمي المذكرة إلى التعاون والتباحث في مجالات التعاون المشتركة والممكنة بين الطرفين والتي من شأنها تحقيق الأهداف كافة، وذلك بالتزامها بتسخير الموارد الضرورية المتاحة فيما يلبي تحقيق تلك الأهداف.

وقع المذكرة من جانب جامعة البحرين رئيسها إبراهيم جناحي، ومن جانب كلية دبي للإدارة الحكومية عميدها طارق يوسف، بحضور ممثلين عن الكلية ونظرائهم في جامعة البحرين.

بعدها قام جناحي بتعريف الضيوف بأهم المرافق التي تفخر بها جامعة البحرين وذلك في زيارة تعريفية لكليات ومراكز الجامعة من مثل مختبر كلية تقنية المعلومات ومراكز أخرى