مضى أكثر من 5 أعوام على الوعود التي أطلقتها وزارة الإسكان بإنشاء مشروع جدحفص الإسكاني، إلا أن المشروع مازال معلقاً، ولم يتحدد مصيره حتى الآن.
وعلى الرغم من توجيهات رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال زيارته إلى جدحفص في يوليو/ تموز من العام الماضي، بسرعة إنشاء المشروع، واستبشر الأهالي بذلك، إلا أن الشهور مضت، من دون أن يشعر الأهالي بوجود تحركات فعلية من وزارة الإسكان، توحي بإنشاء المشروع.
المشروع من المقرر أن يتم إنشاء 392 وحدة سكنية فيه، على أراضٍ استملكتها وزارة الإسكان في العام 2007 بـ15 مليون دينار، بحسب ما أفاد نائب رئيس جمعية الرابطة الإسلامية محمد الخياط. أما الجزء الآخر من الأراضي فهو تابع لإدارة الأوقاف الجعفرية، وقبل عام من الآن، ذكر رئيس مجلس إدارة الأوقاف أحمد حسين أنهم سيخاطبون محكمة الاستئناف العليا الجعفرية، لأخذ الإجازة الشرعية بشأن استثمار 5 أراضٍ وقفية في منطقة عين الدار، لإنشاء مشروع إسكان جدحفص.
وقد أكد حسين حينها أنهم أخذوا موافقة المتولين على الأراضي، لاستثمار الأراضي الوقفية للمشاريع الإسكانية.
وبيّن أن مساحة الأراضي الخمس، التي تقع في منطقة عين الدار، تبلغ 8 آلاف متر مربع، وسيتم التعويض عنها بالمساحة نفسها في المجمع التجاري الذي سينشأ ضمن المشروع الإسكاني، مؤكداً أن استثمار الأراضي واستفادة المتولين عليها من العائد المالي، أفضل بكثير من بقائها خالية طوال الأعوام.
ولم يحدد حسين قيمة الأراضي الخمس حالياً، مبيناً أنه كانت هناك قيمة تقديرية وضعتها الإدارة السابقة في العام 2006، إلا أن هذه القيمة تغيّرت، وخصوصاً بعد أن ارتفعت أسعار العقارات خلال السنوات القليلة الماضية.
ويضم البيت السكني في مشروع جدحفص 3 غرف نوم و3 حمامات، إضافة إلى مجلس ومطبخ ملحق به مخزن، وهو مهيأ لأن يوسّع بحسب رغبة ساكنيه.
من جانبه، أبدى نائب رئيس جمعية الرابطة الإسلامية محمد حسين الخياط، استياءه مما أسماه بـ»التباطؤ والمماطلة في عملية تنفيذ المشروع».
وأكد الخياط في تصريح لـ»الوسط» أن «جميع أهالي مدينة جحفص مستاؤون من عدم البدء في إنشاء مشروعهم الإسكاني حتى الآن، على الرغم من توجيهات حكومية بسرعة إنشائه».
وأوضح الخياط أن «وزارة الإسكان استملكت الأراضي التي من المقرر أن ينشأ عليها المشروع، وكان مبلغ الاستملاك 15 مليون دينار، أما الأراضي التابعة لإدارة الأوقاف الجعفرية، فهي لا تمثل سوى 5 في المئة من المساحة المخصصة للمشروع، وقد تم الاتفاق في وقت سابق على تعويض الأوقاف بأراضٍ أخرى».
وذكر الخياط أنه «يكاد لا يخلو مجلس أو منتدى من الحديث عن المشروع الإسكاني، والمصير الذي لفه بعد مرور عدة أعوام على الوعود بإنشائه».
وتساءل الخياط: «ما هو السبب الرئيسي وراء التأخر في إنشاء المشروع، ولماذا لا تقف عقبة الموازنة إلا عند مشروع جدحفص الإسكاني؟».
ونوّه الخياط إلى أنه «بعد زيارة سمو رئيس الوزراء إلى جدحفص العام الماضي، حاولنا عدة مرات الالتقاء بوزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، ووجهنا خطابات له بشأن الالتقاء به والتحدث عن خطة الوزارة في تنفيذ المشروع، إلا أن المحاولات لم تنجح، وها نحن الآن لا ندري ما هو مصير المشروع».
وأفاد الخياط بأنه «منذ العام 2006 زار وكيل وزارة الإسكان السابق نبيل أبوالفتح، ووعدنا بسرعة البدء في المشروع، ولم تنفذ هذه الوعود، وكذلك الحال في العام 2007، وعدونا بأن يبدأ العمل في المشروع في الربع الأول من 2008، إلا أن كل هذه الوعود تتبخر، والآن وصلنا إلى العام 2010، ولم توضع حتى قطعة طوب واحدة».
وعن عدد الطلبات الإسكانية في جدحفص، أوضح نائب رئيس جمعية الرابطة الإسلامية، أنها تفوق الـ750 طلباً إسكانياً، ما يعني أن المشروع الذي ستبنى فيه 392 وحدة، لن يلبي حتى نصف الطلبات».
وطالب الخياط «وزارة الإسكان بتوضيح موقفها من المشروع، وخطتها لإنشائه، كما أننا نطالبها باستملاك المزيد من الأراضي، لإنشاء مشاريع إسكانية أخرى تلبي جميع طلبات أهالي جدحفص».
وأشار الخياط إلى أن «أول مشروع إسكان في جدحفص كان في العام 1977، إذ تم بناء 200 وحدة سكنية فيه، وبدأ العمل في المشروع العام 1977 ووزعت الوحدات السكنية في نهاية السبعينيات وتحديداً في العام 1979، وكانت استفادة أبناء جدحفص منه بنسبة لم تتجاوز 10 في المئة من عدد الوحدات السكنية، والباقي كان من نصيب المواطنين من المناطق المجاورة لجدحفص».
وفي سياق منفصل، علّق الخياط على مشروع تطوير سوق جدحفص، مبيّناً أنه «كان المشروع سيكلف 5 ملايين قبل 6 سنوات، أما الآن فتكلفته تصل إلى أكثر من 15 مليوناً، الأمر الذي يسبب تعثراً في الخطط والمشاريع، ومن جهة أخرى فإن التعطيل الطويل وغير المبرر يصبح مصدر مشقة وعناء دائمين للمواطن، ليس في جدحفص فقط بل في جميع مناطق البحرين
العدد 2886 - السبت 31 يوليو 2010م الموافق 18 شعبان 1431هـ
ومدسنه عيسى لمتى
لمتى طلبات 92 الى 99 بمدينه عيسى واقفه؟؟؟لمتى بنتم جديه بدون بيوووت
زائر رقم 2 و4
متا كانت المصلى مدينة حتا يكون لها اسكان
المصلى سمية لانه كان اهالي جدحفص يصلون العيد فيها في ما مضا
جدحفص مدينة من الديه الي مسجد الخميس
راجعو التاريخ
شكراااا
ومدينه عيسى
مو محسوبين على الحكومه من المواطنين ؟؟ليش ماليهم مشاريع ليش طلباتهم معلقه جديه
الله يفرج انشالله
خلوها تنبني وبعدين تنازعوا عليها ,, مو من الحين تتنازعون على أوهام وأحلام .
غريب الرياض
خخخخ لا تصدقون بس امزح
صاحبي
لالفتنة لالفتنة لالفتنة
هالمماطله وراها إنّ
والمستقبل بيكشف ذلك
أكيد أحد المتنفذين حاط عينه عليها .
مواطن
طلبي من سنة 1988 م
للاهالي المجاورة ايضا
من مصدر موثوق
هالوحدات الاسكانية بتنبني ليست فقط الى اهالي جدحفص بل الى المناطق المجاورة ايضا
غريب الرياض
اذا رئيس الوزراء يؤمر و يوجه ليش ما يمشي و يتنفذ كلامه؟ ليش هذا حبيبنا راس الدولة. يعني في احد من اللي حوله يعصونه و ما يطيعونه علينا ان نفضحهم عشان ننال من طيبة قلبه و تتنفذ توجيهاته.
هذه ليست فتنة يازائر رقم3
لم ولن نبتغي الفتنة في يوم من الأيام يا اخي الكريم اتق الله انما نحن نطالب بحق فهذه الأرض بأسم المصلى وليست بأسم جدحفص لاحظ الخارطة المعدة من قبل وزارة الأسكان نحن لم نتجاوز القوانين في المره الأولى سكتنا لاكن هذه المره لن نسكت ونقف متفرجين لكم ابحثوا لكم عن ارض في ديرتكم وتركوا لنا هذه الأرض لأبنائنا خافوا من الله لأن من طالب بالأسكان هم اهالي المصلى بعدين انتم دخلتم على الخط مستغلين نفودكم
عيب عليك
يا زائر رقم 2 اليس هذا عيب ان تحرض منطقه واحدة على نفسها لو تخاف الله لما ابتغيت هذه الفتنة اراحنا الله من امثالك
رسالة للي كلمة توديهم وكلمة تجيبهم
عشان تعرفون وعود الحكومة شلون ولو على السكن بس جان هانت بس المشكلة اكبر من السكن ولاراح يتعالج التجنيس ولا راح يتسوى دستور عقدي والطبال يطبل ورا كل كلمة تنقال في الجرايد
امانيكم اهالي المصلى تبخرت
بهذا العنوان اناشد اهالي المصلى الكرام التحرك العاجل وعدم التهاون ترى ياأخوان ما عندكم ارض الا هذه الأرض كبشوا عليكم اهل جدحفص من جميع الجهات وسرقوا اراضيكم وسموها بأسم ديرتهم من دون حياء اوخشية فما ضاع حق ورائه مطالب الأرض ملك لأهالي المصلى وحتى ادارة المساحة بوزارة الأسكان على دراية تامة بالموضوع وتفاصيلة ابنائنا محتاجين لمساكن ولن نفرط في هذه المرة بشبر واحد
وعود
جان ما بعوا الاراضي وحنا ننتظر اسون لينا بيوت