نفى رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد أن يكون هناك تغيير وزاري في حكومته بعد استقالة الوزير محمد أبوالحسن، وقال: "لم نفكر في هذا الأمر". وكان الشيخ صباح حضر أمس جلسة مجلس الأمة "البرلمان" التي منع فيها رئيس المجلس جاسم الخرافي أي حديث عن الاستجواب أو استقالة الوزير، مخاطبا النواب بأنه طبقا للمادة 174 من اللائحة الداخلية للمجلس فإن الاستجواب البرلماني سقط بعد قبول الاستقالة.
وصرح الشيخ صباح الأحمد للصحافيين عقب الجلسة انه قرر تعيين أبوالحسن مستشارا سياسيا في مجلس الوزراء، وقال "إنني آسف أن يقدم وزير الإعلام الاستقالة التي أصر عليها"، مضيفا أن أبوالحسن كشف في استقالته أنه لا يريد أن يكون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية أي تصادم بسببه.
إلى ذلك توعد النواب الإسلاميون وزير الإعلام المقبل والذي لم يعرف بعد اسمه بأنه لن يفلت من الاستجواب إذا لم يلتزم بثوابت الأمة. ومن جانبه اشترط النائب وليد الطبطبائي ألا يحمل الوزير المقبل أفكارا ليبرالية غربية، ويسعى إلى وقف مخالفات أبوالحسن. وفي بورصة المرشحين تم حتى الآن ترشيح رئيس جهاز خدمة المواطن الشيخ محمد العبدالله المبارك وزيرا للإعلام، إلا أن "الديوانيات" رشحت المستشار الإعلامي سامي النصف.
ومن جهة أخرى، نفى الشيخ صباح أن تكون المنحة النفطية هي سبب زيارة رئيس الوزراء الأردني فيصل الفايز
العدد 851 - الإثنين 03 يناير 2005م الموافق 22 ذي القعدة 1425هـ