العدد 856 - السبت 08 يناير 2005م الموافق 27 ذي القعدة 1425هـ

الجودر: توزيع وحدات المقشع بحسب "الآلية"

أكد وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر، أن منازل المقشع جاهزة "وبات بالإمكان توزيعها في أي وقت، لكن ذلك لن يتم قبل الاتفاق على آلية التوزيع مع أهالي القرية ودراسة المقترحات التي يطرحونها للتوصل إلى حلول توفيقية"، لافتا إلى أن المكرمة ستنفذ كما جاءت عن سمو ولي العهد لتخدم أصحاب المنازل القديمة في القرية، "ولن تخرج عن هذا الأساس".


تأجيل توزيع منازل المقشع إلى فبراير

وزير الإسكان: المنازل جاهزة وبقي تقرير الآلية

المقشع - فاطمة الحجري

تقرر تأجيل توزيع منازل المقشع الجديدة إلى الأسبوع الثالث من فبراير/ شباط المقبل بعد تأكيدات سابقة ورجحت ان يكون التوزيع نهاية يناير/ كانون الثاني الجاري، وعزا النائب جاسم الموالي قرار التأجيل إلى عدم إكمال الخدمات في الوقت المطلوب، إضافة إلى عدادات المياه ورصف الشوارع.

وينتظر الموالي رد وزير الأشغال والإسكان على الرسالة التي بعثتها اللجنة التي شكلت لتقرير آلية التوزيع من 21 شخصا من أبناء القرية التي اقترحت ان يكون مقابل كل بيت في القرية القديمة بيتا جديدا مع الاحتفاظ بالبيت القديم على ان يوزع الفائض على العائلات المركبة التي تزيد عن ثلاث وأربع أسر ليتقرر بعد رد الوزير الصيغة النهائية للتوزيع بعد اجتماع ستعقده اللجنة فور الحصول على الرد. في غضون ذلك، قال وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر في اتصال هاتفي مع "الوسط" إن "المنازل أصبحت جاهزة ويمكن توزيعها في أي وقت"، مشيرا إلى عدة مقترحات تدرسها الوزارة في الوقت الراهن مع المحافظ ورئيس المجلس البلدي في الشمالية لتقرير آلية التوزيع التي لم تحدد بعد، لافتا إلى ان المكرمة ستنفذ كما جاءت لتخدم أصحاب المنازل القديمة في القرية، ولن تخرج الوزارة عن الأساس الذي جاءت لأجله المكرمة".

وقال الجودر "لم أطلع إلى الآن على أية رسالة تحمل المقترحات من أهالي القرية، وفي حال اطلاعنا عليها سندرسها ونقرر الآلية على الفور بعد اتضاح الرؤية"، موضحا ان هدف المكرمة جاء ليرضي الجميع، لكن الجدل بشأن الأحقية نواجهه دائما والمنازل ستمنح لمن يستحقها بعد دراستها.

وأضاف "ندرس الآن الحلول التوفيقية، فالمنازل الجديدة ستوزع على أصحاب المنازل القديمة التي تعاني من وضع صعب والفائض من المنازل الجديدة سيكون لصالح أصحاب الطلبات القديمة، وأعتقد انه حل يرضي الجميع"، وبسؤاله عن مصير القرية القديمة قال: "يجب ان تتوائم القرية القديمة مع القرية الجديدة، والمقترح ان يجرى هدمها وتطويرها، بيد أن هذا ليس في خطة العام 2005".

إلى ذلك، قال الموالي إن "أهالي القرية مجمعين على ألا يحول المشروع إلى مشروع إسكاني يوزع على أصحاب الطلبات القديمة، ويبقى مكرمة ملكية كما جاء من سمو ولي العهد عندما زار القرية قبل أربع سنوات". وأضاف "رد الوزير سيكون الحاسم لكل ما يدور في القرية من لغط وجدل بشأن الأحقية، فالصورة لم تتضح بعد ولا نعرف إلى الآن مصير المنازل الفائضة بعد ان يكون كل منزل جديد مقابل منزل قديم، كما لا نعرف إلى الآن المصير الذي ينتظر القرية القديمة"، لافتا إلى ان الأهالي لا مانع لديهم من تعميرها هي الأخرى، شريطة التعويضات العادلة.

وفي الوقت الذي مازالت تتلقى "الوسط" الكثير من المكالمات الهاتفية والرسائل من أبناء القرية الذين يريدون عرض معاناتهم مع المشكلة الاسكانية وضيق المكان وكثرة الأسر التي تعيش في منزل واحد، جدد الموالي تفهمه لأوضاع أهالي القرية، قائلا: "أدرك ان جميعهم يعيشون في ضيق وجميعهم يستحقون حالا أفضل مما هم فيه، لكن المكرمة جاءت لصالح أهالي القرية الذين يملكون منازل في القرية القديمة، ويجب ان يفرح كل شخص سيحصل أخوه أو خاله أو عمه على منزل جديد، إذ لا يجوز حرف المكرمة وتحويلها لصالح أقدمية الطلبات، تحت أية ذريعة كانت"

العدد 856 - السبت 08 يناير 2005م الموافق 27 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً