يزور وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر عصر السبت قرية الزلاق المدرجة على قائمة القرى المزمع تحويلها إلى نموذجية خلال العام 2005 بتوجيهات من القيادة السياسية. وتأتي الزيارة في خطوة للوقوف على احتياجات ومطالب أهالي الزلاق، حسب تأكيدات النائب عبدالله الدوسري الذي أكد "ان خدمات الأشغال والإسكان هي اكبر الاحتياجات الناقصة في القرية".

وقال الدوسري في حديث إلى "الوسط" ان "الزلاق تحتاج إلى إنشاء نحو 65 وحدة سكنية لأهالي القرية المنتظرين لسنوات ويريدون البقاء في منطقتهم على غرار القرى الأخرى التي شملها مشروع تطوير امتدادات القرى، غير ان ضيق الأراضي وغلاء أسعارها يحولان دون ذلك" وأضاف: "لذلك نأمل خيرا من زيارة الوزير إلى الزلاق، وان يدرج توفير الخدمات في موازنة العام 2005 و2006". لافتا إلى عزمه طرح اقتراح برغبة لبناء وحدات سكنية جديدة في الزلاق بدعم من كتلة المستقلين، فور استئناف الجلسات بعد الإجازة الربيعية، فيما قال البلدي يوسف الدوسري هناك 53 منزلا في القرية يحتاج إلى ترميم، ضمن خطة ترميم المنازل الآيلة للسقوط. على صعيد متصل، قال عضو المجلس البلدي يوسف فارس الدوسري ان جميع احتياجات القرية رفعت إلى المجلس البلدي، بعد ما وقع الاختيار على الزلاق لتتحول إلى قرية نموذجية في العام 2005 في المحافظة الجنوبية.

استكمالا لاعتصام أهالي الدير

سماهيجيون يعتصمون اليوم مطالبين بـ "المشروع الإسكاني"

الوسط - عبدالله الملا

يعتصم اليوم في الساعة الثالثة والنصف أهالي قرية سماهيج مطالبين بتنفيذ مشروعات إسكانية في قريتهم. وقال ممثل الدائرة عضو المجلس البلدي في محافظة المحرق حسين عيسى: "إن هدف الاعتصام هو تحريك المسألة الإسكانية بعد أن حرمت المنطقة من هذه المشروعات. ويأتي الاعتصام استمرارا لاعتصام أهالي الدير في الأسبوع الماضي، كما أن الأهالي يوجهون رسالة إلى الجهة المسئولة وهي وزارة الإسكان عنوانها أن المسألة لا تزال في فرن ساخن".

وأشار إلى أنه "على رغم أن تصريحات المحافظة مطمئنة للأهالي، فإن وزارة الإسكان لم تحرك ساكنا".

ولاح في الأفق أن هناك نية لتنظيم اعتصام جماعي يشمل أهالي قرية الدير وقرية سماهيج إذا ما استمر تجاهل المشكلة، على حد تعبير الأهالي. وبين عيسى أن الأهالي يتطلعون إلى قيادة البلاد وعلى رأسهم جلالة الملك لحل المشكلة، لا سيما أنه "آلى على نفسه توفير المسكن الملائم والعيش الكريم لكل مواطن".

فيما "كتلة المستقلين" تنوي اقتراح إنشاء وحدات سكنية في الزلاق

وزير الإسكان يقف على الاحتياجات... بهدف تحويلها إلى قرية نموذجية

الوسط - فاطمة الحجري

يقف وزير الاشغال والإسكان فهمي الجودر عصر غد السبت على احتياجات قرية الزلاق التي اختيرت أخيرا ضمن قائمة القرى التي يعمل على تحويلها إلى قرى نموذجية في غضون العام ،2005 بمعية أربع قرى أخرى موزعة على المحافظات الخمس، ألحقت حديثا بمشروع تطوير القرى.

وقال النائب عبدالله الدوسري لـ "الوسط" ان زيارة الوزير للزلاق تأتي بهدف بحث احتياجات المنطقة التي تتركز في الخدمات الإسكانية والإشغال، لافتا إلى أن تلك الاحتياجات اقترح سابقا لإدراجها في موازنة العام 2005 و،2006 متوقعا ان تخرج الزيارة بخطوات مثمرة تصب في صالح أبناء المنطقة وتحقق ولو جزءا من تطلعاتهم في تحسين الجانب الخدمي في القرية، ومؤكدا ان لوزير الإسكان بصمات واضحة في جهود تحسين أوضاع القرى على امتداد البحرين.

وبحسب الدوسري، فإن القرية تحتاج إلى إنشاء وحدات سكنية وأراض لأبناء المنطقة الذين يتمنون البقاء في منطقتهم، على غرار ما يتم في القرى الأخرى في مشروع امتدادات وتطوير القرى، مشيرا إلى وجود 65 طلبا إسكانيا على قائمة الانتظار، تتفاوت فيها سنوات الانتظار. وقال: "الأراضي أصبحت محدودة جدا في المنطقة، وسعر القدم وصل إلى 10 دنانير، لذلك نأمل من خلال زيارة الوزير إيصال رسالة الأهالي الناصة على الرغبة في البقاء في منطقتهم وعدم الرغبة في الابتعاد عنها"، مضيفا "ان هناك الكثير من الأسر لاتزال تعيش مع بعضها في منزل واحد، وهناك آخرون اضطروا إلى ترك منطقتهم للعيش في مناطق أخرى جراء الضيق، وعدم وجود البديل".

وأكد الدوسري انه سيطرح اقتراحا برغبة لبناء وحدات سكنية جديدة في الزلاق ليطرحه بدعم من كتلة المستقلين وباقي الكتل النيابية في الجلسات المقبلة التي ستستأنف بعد الإجازة الربيعية بعد الأسبوع الثاني من فبراير/ شباط المقبل، مشددا على ان المقترحات التي تطرح في البرلمان لخدمة المواطن تحظى بتأييد من قبل الكتل جميعها من دون أية اعتبارات أخرى.

وبسؤاله عن المنازل الآيلة للسقوط أجاب، "هناك عدد من المنازل الآيلة للسقوط قيد البحث"، مؤكدا انه يسعى إلى ترتيب زيارات لوزراء آخرين بيدهم تحسين أوضاع القرية من أمثال وزير البلديات والزراعة ووزير التربية والتعليم، غير انه ينتظر التغير الوزاري الوشيك ليخطو في فكرة الإعداد لتلك الزيارات.

على صعيد متصل، قال عضو المجلس البلدي يوسف فارس الدوسري ان جميع احتياجات القرية رفعت إلى المجلس البلدي، بعد ما وقع الاختيار على الزلاق لتتحول إلى قرية نموذجية في العام 2005 في المحافظة الجنوبية، فيما قال ان الزلاق كانت في عداد القرية المهملة، لكنها لم تعد كذلك بفضل التفات الحكومة لها، مركزا على نقطة محدودية الأراضي في قبال تصاعد الأراضي المملوكة، لافتا إلى ان المجلس سبق وان رفع رسالة إلى جلالة الملك طلب فيها تخصيص أراض تقع شمالي الزلاق إلى أبناء المنطقة.

وعن المنازل الآيلة للسقوط قال، "هناك 53 منزلا تحتاج إلى ترميم، بعضها في خطة ترميم المنازل الآيلة للسقوط في المكرمة الملكية، وبعضها تستكمل إجراءاتها لتلحق بالخطة"، موضحا ان القرية تحتاج - إضافة إلى توفير المساكن - إلى إعادة رصف الشوارع، ورصف الطرق الرملية غير المرصوفة، وإلغاء الأسلاك الكهربائية الخطرة، وتعليق العلامات المرورية، ومؤكدا أن خدمات لا بأس بها تحققت كتركيب المظلات للمدارس لتحمي الطلبة من شمس الصيف وأمطار الشتاء، إضافة إلى المرتفعات وصيانة إنارة الشوارع وترميم سور حديقة الزلاق، غير انه قال "ان طلب تعديل سور المقبرة المائل، الذي رفع إلى الأوقاف السنية منذ أكثر من أربعة شهور، لم يلق جوابا إيجابيا إلى الآن".

كاشفا عن خطة لإنشاء حديقة في إسكان الزلاق الجديدة ضمن خطة العام 2005 مع حدائق أخرى في مناطق أخرى من المحافظة الجنوبية مثل عسكر وجو.

إلى ذلك، كان نائب رئيس المجلس البلدي في المحافظة الجنوبية علي المهندي قد أكد دراسته لفكرة إعلان الزلاق "مدينة" بدلا من "قرية" في العام ،2006 نظرا إلى توافر البنية التحتية فيها، مؤكدا في أكثر من تصريح للصحافة المحلية ان قرية الزلاق ستدرج ضمن مشروع تطوير القرى.

في وقت أكد فيه النائب الدوسري خلال لقاء جلالة الملك ممثلين عن أهالي الزلاق في قصر الصافرية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أن عاهل البلاد وعد بتخصيص أرض لصندوق الزلاق الخيري والإبقاء على الساحل الشمالي للقرية، على جانب ترميم مركز الزلاق الرياضي المتهالك وترميم الشوارع التي مضى عليها أكثر من 30 عاما