قال رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم فرانكو كارارو إن مهاجم لاتسيو الإيطالي لكرة القدم باولو دي كانيو يقوم بحركة سياسية وليست عنصرية عندما احتفل بمباراة فريقه الأسبوع الماضي أمام روما بتوجيه تحية فاشية.
ومضى كارارو يقول للصحافيين في مؤتمر صحافي للصحافيين الأجانب أمس الأول الجمعة "في رأيي لم تكن حركة عنصرية وإنما سياسية". وقوبل دي كانيو بانتقادات في ايطاليا والخارج بعد أن احتفل بفوز لاتسيو 3/1 بالإشارة بذراعه المستقيمة إلى الأمام وهي تحية شبيهة بالتحية التي كان يستخدمها أتباع الدكتاتور الإيطالي بنيتو موسوليني.
ونفى دي كانيو أن يكون هناك أي معنى سياسي لتحيته على رغم أنه لم يخف أبدا انتماءاته السياسية. وفي سيرته الذاتية قال انه كان "منبهرا" بموسوليني، مضيفا أن الدكتاتور السابق "أسيء فهمه".
وقال كارارو إنه ليس من حقه انتقاد تصرفات دي كانيو ولكن عليه انتظار نتيجة تحقيق تجريه محكمة كرة القدم الإيطالية عن هذه التحية الأسبوع الجاري.
وأثير الجدل في توقيت غير مناسب مع استعداد الاتحاد الإيطالي لتقديم عرض لاستضافة بطولة الأمم الأوروبية الأسبوع الجاري، متعهدا بالقضاء على العنصرية والعنف في مباريات كرة القدم
العدد 863 - السبت 15 يناير 2005م الموافق 04 ذي الحجة 1425هـ