أكد أحد المهندسين في شركة نفط البحرين "بابكو" أن الحوادث الكثيرة التي تقع لأنابيب النفط في منطقة الصخير لن تتوقف وذلك نتيجة الازدياد السنوي للمخيمين ولمستخدمي الطرق الخاصة بالشبكة، مشيرا إلى "أن الحل الوحيد للحد من هذه الحوادث هو منع التخييم أو نقل المخيمين إلى مناطق أخرى بعيدة عن أنابيب وآبار النفط".

وقال المهندس إن قوة الضغط المنخفضة في أنابيب النفط ساعدت في الحد من حجم الحوادث، ولو كان الضغط عاليا لتسببت هذه الحوادث في وقوع انفجارات كبيرة، منتقدا طلب لجنة التخييم من الشركة عدم فرض قيود مشددة على المخيمين في المنطقة والاكتفاء بتحذيرهم فقط من إشعال النار بالقرب من الأنابيب أو الاقتراب منها.

وأكد المهندس المذكور أنه من الصعب تحويل شبكة الأنابيب التي أوجدت منذ أربعين عاما وأكثر إلى شبكات أرضية نظرا الى الكلفة الباهظة، وصعوبة إجراء عمليات الصيانة لها، مشيرا إلى أنه سنويا يتم حفر بين 25 و30 بئرا تتفرع منها عدة أنابيب في المنطقة، ما يستدعي وقف حركة المرور على هذه الشوارع للحد من الحوادث التي تقع بشكل مستمر.

يذكر ان إحدى السيارات الخاصة تسببت صباح أمس الأول في الإضرار بأحد انابيب النفط في حقل البحرين الواقع في المنطقة الجنوبية ما أدى إلى تسرب نفطي بالقرب من مجمع الخزانات رقم .