قال الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي أمس إنه تولى رئاسة الحكومة بعد وفاة رئيس الوزراء زوراب جفانيا ( عاما) بشكل مفاجئ.
وعثر على جفانيا ميتاً بسبب تسمم بالغاز على ما يبدو خلال وجوده في شقة أحد أصدقائه. وقال ساكاشفيلي«بوصفي رئيس البلاد فانا أتولى قيادة السلطة التنفيذية. واطلب من الحكومة العودة إلى العمل». ولم يتضح إن كانت هذه الخطوة إجراءً مؤقتا أم لا. وتحرم وفاة جفانيا ساكاشفيلي «القليل الخبرة» من مساعدة قوية في إدارة بلاده المضطربة.
تبليسي - وكالات
عثر على رئيس وزراء جورجيا زوراب جفانيا أمس ميتاً بعد تسممه بالغاز في شقة صديق له في تبيليسي. وتمثل وفاته صدمة بالنسبة إلى الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي، إذ يعتبر جفانيا أحد كبار مستشاريه الذين كونوا (قطباً ثلاثياً) قادوا به «الثورة الوردية» ضد الرئيس السابق ادوارد شيفردنادزة. وقال وزير الداخلية فانو ميرابيشفيلي إن حراس جفانيا عثروا عليه ميتاً على مقعد قرب مدفأة تعمل بالغاز، وأضاف «هذا حادث مأسوي، كان تسمما بالغاز». وتمثل وفاته حرمان ساكاشفيلي قليل الخبرة من مساعدة قوية في إدارة بلاده المضطربة. ودعا وزراءه إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي لمناقشة وفاة أحد الشخصيات السياسية القليلة التي تتمتع بثقل كبير في قيادة صعدت إلى السلطة من خلال ثورة شعبية قبل عام مضى. وقال «هذه ضربة هائلة لبلادنا ولي شخصياً بصفتي رئيساً وشخصاً». وقال المكتب الإعلامي للكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كثيراً ما يشوب التوتر علاقته بالقيادة الجورجية بعث بتعازيه. وكان رئيس الوزراء ضمن ثلاثة من الزعماء الذين قادوا «الثورة الوردية» أواخر العام التي أطيح خلالها بالزعيم شيفردنادزة
العدد 882 - الخميس 03 فبراير 2005م الموافق 23 ذي الحجة 1425هـ