أعلن بنك الخليج المتحد تحقيق ربح صاف بلغ 43,3 مليون دولار أميركي العام الماضي. واعتبر المصرف في بيان أنه حقق "أفضل نتائج مالية في تاريخه الذي يمتد إلى 25 سنة مضت". وأضاف بيان المصرف انه بهذه النتيجة حقق زيادة قدرها 19,6 في المئة عن مستوى الربح القياسي للعام 2003 والذي بلغ 36,2 مليون دولار.
وأوضح المصرف أن مجلس إدارته رفع توصية إلى الجمعية العمومية لمساهميه بتوزيع أرباح نقدية تبلغ 28,65 مليون دولار، أي ما يمثل 15 في المئة من القيمة الاسمية للسهم أو 3,75 سنتات أميركية للسهم الواحد.
وقال بيان المصرف إن "العائد على متوسط حقوق المساهمين بلغ مستوى مشجعا بنهاية العام، بنسبة 16 في المئة مدعوما بالنمو المستمر للأنشطة الأساسية للمصرف وانخفاض قاعدة الكلفة".
وقال العضو المنتدب لبنك الخليج المتحد ورئيس مجلس إدارة شركة كامكو مسعود حيات: "في عام اليوبيل الفضي لبنك الخليج المتحد سجل المصرف سنة ثانية من النتائج التاريخية، وهو يتمتع بوضع مالي قوي بعد أدائه المتميز في بيئة تشغيلية تتسم بالصعوبة وعدم اليقين بسبب تقلبات السوق".
وأضاف: "كنا أعلنا خلال "منتدى التطلعات المالية المستقبلية لمجموعة شركة مشروعات الكويت" الذي أقيم في مارس/ آذار الماضي بمقر سوق الكويت للأوراق المالية، اننا نتوقع لبنك الخليج المتحد تحقيق أرباح قدرها 42 مليون دولار بنهاية العام .2004 ولقد جاء تحقيق هذا المستوى العالي من الربح انعكاسا للطبيعة المستقرة والجودة العالية لإيرادات المصرف التي تجاوزت حتى حدود التوقعات الطموحة".
وأوضح حيات أن الأنشطة الأساسية للمصرف في مجال إدارة الثروات، والأعمال المصرفية التجارية، والعقار، والمحافظ الاستثمارية، وقطاع الاتصالات، وتمويل الشركات، تواصل تحقيق نتائج ممتازة.
ويذكر أن الموازنة العمومية لبنك الخليج المتحد حققت نموا بلغ 200 مليون دولار لتصل إلى 1,38 مليار دولار، وهو ارتفاع أرجعه حيات، في معظمه، إلى استثمارات المصرف في الوطنية للاتصالات - الجزائر واستثماراته في الأدوات المالية المركبة وصناديق الأسهم الأميركية، إضافة إلى زيادة رأس المال في بعض الاستثمارات الأساسية.
وقال بيان المصرف إن الإيرادات المتكررة بلغت بنهاية العام 2004 ما مجموعه 105 ملايين دولار مقارنة بمبلغ 96 مليون دولار في العام .2003
من جهته قال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج المتحد وليم خوري: "تشير كل البوادر إلى أن العام الجاري سيكون عاما آخر من النجاح والتقدم لبنك الخليج المتحد بدفع من أنشطتنا الرئيسية ومن بيع جزء من ملكيتنا غير المباشرة في إحدى الشركات السعودية عن طريق عرض اكتتاب عام أولي. كما أن التوقعات بعيدة المدى لبنك الخليج المتحد مشجعة وواعدة بالدرجة نفسها، إذ نتوقع مزيدا من المكاسب الرأس مالية من محفظتنا الدولية ومن توزيعات الأرباح من استثماراتنا في قطاع الاتصالات وغيره من الاستثمارات الإقليمية، وكذلك من شبكتنا المصرفية المتنامية في الأسواق الناشئة بالدول العربية"
العدد 885 - الأحد 06 فبراير 2005م الموافق 26 ذي الحجة 1425هـ