قالت شركة طيران الخليج إن مهرجان مسقط، الذي تستمر فعالياته حتى 18 فبراير/ شباط الجاري، سيوفر حافزا يعين الشركة على تحقيق مستويات قياسية خلال العام الجاري فيما يتعلق بحركة الركاب من وإلى سلطنة عمان.

وقال المدير العام لشركة طيران الخليج في مسقط جعفر جمعة: "في الآونة الأخيرة كشفنا عن زيادة قدرها 34,3 في المئة في حركة أعداد المسافرين في مطار السيب الدولي خلال العام الماضي، فضلا عن ذلك فإن العروض الخاصة من شتى أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي تحقق حاليا قدرا عاليا من الاهتمام". وأضاف: "يوفر مهرجان مسقط للشركة البداية المثالية التي تحتاجها في إطار الجهود التي تبذلها للرقي بمستويات أعداد الركاب للعام الثالث على التوالي، وأن تسهم بالهدف التجاري الرامي إلى تحقيق الأرباح في العام 2005".

وذكرت طيران الخليج في بيان "على ضوء زيادة حجم مهرجان مسقط 2005 فإن الشركة بصفتها الراعي الرئيسي لهذا الحدث ستقوم بتسويق هذه الوجهة بكثافة في شتى أنحاء شبكة طيران الخليج".

وقال جمعة: "في الوقت الذي تقدم فيه الشركة أسعارا خاصة إلى المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، فإن عوامل الجذب لمهرجان مسقط تشكل جزءا مهما من البرامج التسويقية في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، وخصوصا أن عوامل الحمولة في الرحلات المباشرة من لندن تبدو مشجعة للغاية خلال الأسابيع الأربعة المقبلة".

وأضاف بيان الشركة "تقدم طيران الخليج خصما بنسبة 50 في المئة على أسعار الرحلات على الدرجة الاقتصادية، و25 في المئة للرحلات على الدرجتين الأولى ورجال الأعمال من أبوظبي والبحرين والدمام والدوحة والكويت والرياض ومسقط".

من جهته قال نائب الرئيس لشئون التسويق والمبيعات جون بتلر: "إن الترويج لهذه المنطقة، وتحديدا للدول الثلاث المالكة للشركة يبقى في قمة جدول أعمال الشركة". وأضاف: "منذ أن شرعت طيران الخليج في تطبيق برنامجها للتحول قبل ما يزيد على عامين، فقد عملنا بصورة دؤوبة لتدشين الكثير من المبادرات والبرامج الإبداعية لتحفيز التطور الاقتصادي لهذه المنطقة، وخصوصا للرقي بتطور السياحة. ويقدم مهرجان مسقط فرصة عظيمة أخرى لإظهار مستوى التزامنا تجاه هذه المنطقة، ونحو سلطنة عمان تحديدا".

وأكد بتلر أن طيران الخليج باتت تحتل مكانة جيدة تتيح لها تسويق سلطنة عمان بصورة نموذجية، ليس فقط من خلال العروض الخاصة التي تطرحها، وإنما بالاعتماد على برامج عطلات طيران الخليج، ولاسيما أن هذا القسم قام بتطوير مجموعة واسعة من عروض العطلات التي تتيح الوصول السهل إلى السلطنة من شتى أنحاء المنطقة وحول العالم.

واختتم بتلر بالقول: "لقد تم تصميم هذه العروض والحزم المختلفة لتكون مناسبة لجميع الفئات على اختلاف قدراتهم المادية، كما أنه لا توجد أية شركة طيران أخرى تملك شبكة إقليمية ترقى إلى مستوى شبكة طيران الخليج على مستوى المنطقة، الأمر الذي يمكننا من توفير أفضل ربط في عمان، لذلك فإنني على يقين تام بأن النجاح الذي أمكننا تحقيقه في مهرجان العام الماضي يمكننا مواصلته في حدث العام الجاري"