قال وزير الداخلية الكويتي الشيخ نواف الأحمد إن قانون الجنسية الكويتي لا يجيز ازدواجية الجنسية وفي حال اكتشافها سيتم إسقاط الجنسية الكويتية عن حاملها. وبالتزامن مع ذلك قال مصدر في وزارة الداخلية السعودية أمس إن ما يقارب 120 ألف أسرة سعودية تحمل الجنسية الكويتية. ونفى الشيخ نواف أن يكون الإرهابي عامر خليف العنزي أمير جماعة "أسود الجزيرة" تعرض للتعذيب أثناء اعتقاله من قبل أمن الدولة. فيما نقل عن بعض النواب انه تم تصوير جسد العنزي أثناء مراسم دفنه أو كما يعتقد أثناء تغسيله في المقبرة، إذ كان المكان الوحيد الذي يكون فيها جسده بعيدا عن عيون رجال الأمن. ولم يعرف من قام بالتصوير أثناء مراسم الدفن والهدف من ذلك. ورأي وزير الداخلية أن العنزي توفي بسبب هبوط في القلب، وان تقرير الطب الشرعي يؤكد ما ذهب إليه تقرير المستشفى العسكري عن سبب الوفاة. وأشار مصدر سعودي، طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن إدارة الجنسية في وزارة الداخلية السعودية سلمت لنظيرتها الكويتية أول أمس على أقراص ممغنطة إحصائية عن حاملي الجنسية المزدوجة، وذلك في إطار حصر للأسر مزدوجي الجنسية من البلدين للحد من عملية التنقل في جوازات سفر البلدين على غرار استخدام بعض منفذي العمليات "الإرهابية" التي شهدتها الكويت أخيرا. وعلم من المصدر أن لجانا" ستشكل من وزارتي الداخلية والخارجية في البلدين للقيام بعملية تخيير لحاملي الجنسيتين
العدد 893 - الإثنين 14 فبراير 2005م الموافق 05 محرم 1426هـ