أكدت مصادر في الشرطة العراقية أمس مقتل 14 عراقيا بينهم ضابطان كبيران في الشرطة العراقية في حوادث متفرقة وقعت في مدن: بغداد والموصل وبعقوبة خلال الساعات الـ 24 الماضية بالإضافة الى انفجارات استهدفت أنابيب النفط. ولقي جندي أميركي مصرعه بينما خطف زعيم حزب مسيحي.

وقال مصدر في الداخلية العراقية طلب عدم كشف هويته إن "ضابطين برتبة عقيد وجنديين قتلوا في منطقة الكاظمية شمال بغداد صباح أمس". وأوضح ان "الحادث وقع عندما هاجم مسلحون العسكريين الأربعة الذين كانوا يستقلون سيارة في منطقة الكاظمية". وأضاف المصدر ان "ضابطين آخرين يعملان في قسم الجرائم الكبرى قتلا على يد مسلحين مجهولين في منطقة العامرية". وأكد المصدر أن "مفوضا للشرطة قتل مساء أمس الأول على يد مسلحين مجهولين في منطقة الشعب شرق بغداد عندما كان يتجول في احدى الأسواق". وأضاف ان "مسلحين مجهولين قاموا بمهاجمة عقيد في الحرس الوطني العراقي في منطقة الخالص شمال شرق بغداد". وأوضح ان "الهجوم أدى إلى مقتل ابنته التي كانت معه". وقال المصدر ان "ضابطا في الشرطة العراقية قتل مساء أمس الأول في منطقة بهرز بالقرب من مدينة بعقوبة". وفي الموصل قتل شرطيان وجرح اثنان آخران عندما فتح عليهم مسلحون مجهولون النار.

على صعيد متصل، قال الضابط أسد سداد التابع إلى الجيش العراقي: ان "جنديا عراقيا قتل صباح أمس عندما اشتبكت دورية للجيش العراقي مع مسلحين مجهولين بالقرب من الدجيل شمال بغداد، في وقت قتل فيه مقاول عراقي يدعى شكر أحمد أمام منزله في منطقة الشرقاط شمال بغداد . كما قتل مدني عراقي وجرح آخر أمس في سامراء .

وأفاد بيان عسكري أميركي أمس ان جنديا أميركيا قتل وأصيب آخر في هجوم على قاعدة عسكرية أميركية قرب سامراء عصر أمس الاول. وأضاف البيان ان الجنديين أصيبا ونقلا إلى منشأة عسكرية للعلاج إذ فارق أحدهما الحياة.

وقال مسئول في الدفاع المدني بمدينة كركوك ان ثلاثة انفجارات استهدفت الليلة قبل الماضية وصباح أمس ثلاثة أنابيب لنقل النفط الخام والغاز شرقي المدينة ومازالت سحب الدخان تتصاعد في سماء المنطقة. وقال المقدم حسين محمد في شرطة الدفاع المدني لمراسل وكالة الأنباء الألمانية: "ان الأنابيب الثلاثة تقع جميعا في مكان واحد في منطقة باجاوان إذ وقع الانفجار الأول في الساعة الحادية عشرة من الليلة قبل الماضية في أنبوب لنقل الغاز ثم تبعه انفجار ثان في الساعة الثانية من فجر أمس وثالث في الصباح". وأضاف ان الانفجارات "وقعت في أنابيب لنقل النفط الخام والغاز التي تربط حقول نفط دبس أفانا بحقول كركوك".

من جانبها قالت قناة "العربية" أمس ان أشخاصا خطفوا زعيم حزب مسيحي في العراق ويطالبون بانسحاب القوات الأميركية. ولم تذكر القناة تفصيلات أخرى.

وقال أحد العاملين بالقناة من خلال الهاتف ان عملية الخطف وقعت عندما كان هذا الزعيم الذي لم يذكر اسمه متوجها إلى مقر حزبه في بغداد.

في غضون ذلك أدانت هيئة علماء المسلمين بالعراق قيام قوات الاحتلال الأميركي بمداهمة منزل رئيس ديوان الوقف السني العراقي عدنان سليمان الدليمي واعتقال نجله مكي.

على صعيد آخر، كشفت صحيفة "ديلي تليغراف" أمس ان أعدادا متزايدة من عناصر القوات الخاصة البريطانية المعروفة باسم "إس آي إس" تترك عملها للالتحاق بشركات الحماية الخاصة في العراق طمعا في المكاسب المالية المغرية. وأضافت الصحيفة "ان 120 جنديا من القوات الخاصة تركوا الخدمة وانخرطوا في شركات الحماية الخاصة للعمل كمنسقين أمنيين في العراق إذ يتقاضون راتبا شهريا يصل إلى 14 ألف جنيه مقارنة مع راتبهم في الجيش الذي لا يتجاوز 2000 جنيه إسترليني".

علاوي يدشن أول رحلة لطائرة شحن يقودها عراقيون

بغداد - أ ف ب

أعلنت الحكومة العراقية في بيان أن رئيس الوزراء إياد علاوي دشن أول رحلة جوية لطائرة شحن من طراز "هيركوليس 130 - سي" يقودها طاقم تابع للقوة الجوية العراقية.

وأوضح البيان أن "الرحلة أقلت علاوي الى مدينة السليمانية "330 كلم شمال شرق بغداد" السبت الماضي". ووصف قائد الطائرة العراقي المهمة بأنها "شرف عظيم"، وعبر عن امتنانه للذين قاموا بتدريب الطاقم العراقي على قيادة الطائرة المذكورة.

واضاف البيان ان "الطاقم العراقي أكمل دورة تدريبية في التاسع من فبراير/ شباط الجاري، فيما تشارك حاليا أربعة طواقم جوية العراقية ببرنامج تدريبي في عمان"