ذكرت شركة الاتصالات المتنقلة "إم تي سي فودافون" أن قاعدة عملائها في مملكة البحرين زادت عن 100 ألف مشترك خلال العام . 2004 وقالت الشركة في بيان عرضت خلاله نتائجها المالية للعام الماضي إنها تمكنت من السيطرة على نحو 16 في المئة من السوق البحرينية بنهاية العام .2004
وذكرت الشركة في بيانها أن مجلس إدارتها أقر النتائج المالية للعام 2004 خلال اجتماعه "الاحد" الماضي.
وقالت الشركة في بيان إن شركات المجموعة تقدم خدمة لما يزيد عن 3,192 ملايين عميل فعلي في نهاية .2004 وإن مجلس الإدارة أعلن تحقيق إيرادات مجمعة تبلغ 322,33 مليون دينار كويتي خلال العام .2004 وحققت مجموعة شركات "إم تي سي" أرباحا مجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات "EBITDA" بلغت 175,27 مليون دينار كويت ما يعادل نسبة 54,4 في المئة "EBITDA margin". وصافي الأرباح المجمعة خلال العام 2004 بلغت 120,24 مليون دينار كويتي، وبذلك تكون ربحية السهم 237 فلسا للسهم للعام .2004
وأشاد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أحمد النصار بالنتائج المالية التي حققتها مجموعة "إم تي سي" خلال 2004 والتي فاقت كل التوقعات "وتقدم بالشكر لجميع عملاء الشركة على ولائهم للمجموعة لتحقيق رغباتهم وسعيهم للوصول إلى خدمة أفضل بكلفة أقل" وأفاد بأن المنتجات والخدمات التي تقدمها إم تي سي أصبحت جزءا من ضروريات الحياة، قال: "لقد ابقينا على عهدنا كمجموعة إم تي سي بتوفير أفضل الخدمات لمشتركينا وبجودة عالية، وأفضل تقنية للتكنولوجيا، وتحقيق النتائج المالية المميزة لجميع الأطراف ذات الصلة".
وقالت الشركة في بيانها إنها: "في ظل تزايد المنافسة تسعى إلى تطبيق سياسة التوسع في نشاطها التشغيلي وتطويرها وفقا لمعايير الأداء الدولية". وقال النصار: "ان مجموعة إم تي سي حققت ربحية قدرها 237 فلسا للسهم الواحد للعام 2004 ويمثل زيادة 18 في المئة مقارنة بالعام الماضي وهذا يمثل زيادة في حقوق المساهمين من 336 مليون دينار كويتي إلى 389 مليون دينار كويتي أي زيادة بنسبة 16 في المئة عن العام الماضي.
وذكر بيان الشركة أن مجلس الإدارة وافق على انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للمساهمين في شهر مارس/ آذار المقبل كما أوصى المجلس بتوزيع 160 في المئة "160 فلسا للسهم الواحد"، وتوزيع أسهم منحة 7 في المئة "7 أسهم لكل 100 سهم" ويعتبر هذا الاقتراح خاضع لموافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.
وقال بيان الشركة إن عدد مشتركي مجموعة شركات إم تي سي بلغ أكثر من 3,192 ملايين عميل فعلي في "الكويت، الأردن، البحرين، العراق، ولبنان" أي بزيادة بنسبة 66,26 في المئة حتى ديسمبر/ كانون الأول الماضي بالمقارنة مع 31 ديسمبر من العام ،2003 وحرصت مجموعة إم تي سي على تحقيق طموحاتها الكبيرة لخدمة 5 ملايين عميل مع نهاية العام ،2005 وهذا الهدف هو أحد المعايير المهمة في المرحلة الأولى من استراتيجية "3*3*3" والتي حددت من قبل المدير العام لمجموعة شركات إم تي سي سعد البراك عندما تولى زمام الأمور في الشركة، وبدأ بتحويلها من شركة محلية إلى شركة إقليمية رائدة في مجال خدمات الاتصالات المتنقلة في مطلع العام .2003
وذكر بيان الشركة أن مجموعة إم تي سي حققت خلال العام 2004 إجمالي إيرادات مجمعة بلغت 322,327 مليون دينار كويتي أي ما يعادل "1,009 مليار دولار أميركي" أي بنسبة زيادة 22,74 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام .2003 وخلال الربع الأخير من 2004 حققت إيرادات مجمعة 85,519 مليون دينار كويتي أي بنسبة زيادة 24,2 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام .2003 وكانت الأرباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات "EBITDA" قد تحسنت بنسبة 14,55 في المئة إذ بلغت 175,26 مليون دينار كويتي أي ما يعادل "596 مليون دولار أميركي" والتي تمثل نسبة الأرباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات إلى الإيرادات "EBITDA margin" 54,38 في المئة بانخفاض بسيط مقارنة بالعام الماضي. ولقد أعلنت مجموعة الـ إم تي سي أن صافي الأرباح المجمعة 120,24 مليون دينار كويتي أي ما يعادل "410 ملايين دولار أميركي" ويمثل زيادة مقدارها 18 في المئة مقارنة بـ 102,21 مليون دينار كويتي للعام ،2003 وهذا الرقم يمثل 237 فلسا "81 سنتا" لكل سهم في العام ،2004 أي بزيادة 36 فلسا بالمقارنة للعام 2003 والتي كانت 201 فلس "68 سنتا" لكل سهم. بعد اجتماع الجمعية العمومية تم توزيع 5 في المئة أسهم منحة "5 أسهم لكل 100 سهم" في ابريل/ نيسان من العام الماضي.
وقال المدير العام لمجموعة شركات إم تي سي سعد البراك: "خلال 2004 زادت قاعدة العملاء في الكويت بنسبة 29,42 في المئة إذ فاقت 1,262 مليون عميل فعلي وتمثل حصتنا السوقية نحو 60 في المئة من السوق الكويتية أي بزيادة مقدارها نحو 3 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وان مجموعة شركات الـ إم تي سي تدرس رغبات العملاء من حيث تقديمها أحدث التقنيات وبكلفة أقل وهذا ما يلبي تطلعات العملاء المرجوة ما ساعدها لتفوق كل التقديرات المتوقعة للعام .2004 إن هذه الإنجازات تعكس الجهد المعطى من قبل جميع موظفي مجموعة شركات الـ إم تي سي وشركائها وخصوصا شركة الاتصالات المتنقلة وشركة فاست لينك الأردنية والتي لها إنجازات ملموسة تمتد لأكثر من عشرة أعوام في مجال الاتصالات المتنقلة بالإضافة إلى أنه كان لها دور كبير في تطبيق استراتيجية الـ إم تي سي الطموحة "3*3*3" من خلال الكفاءات الفنية والإدارية وإدراك ثقافات العميل في مختلف الدول التي تعمل فيها المجموعة، وهذا سيمكننا من النجاح في استراتيجيتنا "الخبرات المكتسبة خلال الأعوام السابقة والتي كان لها الأثر الكبير على خلق التكامل بين مجموعة الاتصالات المتنقلة والذي انعكس على الأداء المالي والتشغيلي الممتاز للمجموعة ككل".
وأضاف البراك: "ان مجموعة الاتصالات المتنقلة ماضية في تطبيق استراتيجيتها الطموحة "3*3*3" في استكشاف أفضل فرص التوسع من أجل الوصول بها كشركة رائدة عالميا في مجال خدمة الاتصالات المتنقلة. وأتوقع أن يكون العام 2005 عاما مميزا إذ يمثل نقطة تحول من شركة إقليمية إلى شركة عالمية في مجال خدمات الاتصالات المتنقلة".
وأفاد البراك: "أن المرحلة المقبلة تتطلب من الشركات التي ترغب في الوجود والتوسع دوليا ان تتحالف مع شركات أخرى لها قدرات وفق المعايير العالمية للأداء، ويكون التحالف على أساس "اتحاد، اندماج، استحواذ" والذي سيكون من العوامل المحفزة في هذا المجال وخصوصا في الأسواق النامية التي لها فرص مميزة للنمو. وأن مجموعة الـ إم تي سي قد أرست دعائم مكانتها المميزة في النطاق الإقليمي وستؤمن نجاح تطورها من شركة إقليمية إلى شركة عالمية رائدة في مجال الاتصالات المتنقلة وذلك بحرصها الدائم على تلبية رغبات عملائها والوصول بهم إلى العالمية وإعطاء أفضل عائد للمساهمين
العدد 897 - الجمعة 18 فبراير 2005م الموافق 09 محرم 1426هـ